أولياء أمور يطالبون بـ رفع الغياب في المدارس بسبب كورونا
طالب أولياء الأمور وزير التربية والتعليم بـ رفع الغياب في المدارس بعد ظهور أول حالة مصابة بفيروس كورونا في مصر. وأكد أوليا الأمور أننا لا نطالب بتأجيل المدارس ولكن نطالب بـ رفع درجات أعمال السنة علي الاقل حفاظًا علي أولادنا داخل المدارس وقد يصيب جميع الطلاب الخوف من كثره التعليمات والتنبيهات قبل دخول المدرسة في صباح كل يوم . وعبرت سارة .س أحدي أولياء الأمور الحمامات داخل المدارس كفيلة أن تنشر جميع الفيروسات والكثافة داخل الفصول وعدم وجود رعاية نتمني أن يكون هناك رعاية صحية لطلاب داخل المدارس بالفعل. وتابع كريم .ش أحد أولياء الأمور نطالب بتأجيل الدراسه أو رفع الغياب لحين التأكد التام من عدم تفشي الفيروس خصوصًا المدراس الحكومة فيها زيادة عن 80 طالب في الفصل الواحد " احنا في كارثه حقيقه ومحدش حاسس بلاش نستني لوقع الكارثه ونأجل واساسًا مصر خارج التصنيف العالمي في التعليم " . واكملت سها . ع أحدي أولياء الأمور " نظافه مدارس يعتبر منعدمه بسيب عدم وجود عمال نظافه وبعض المدارس لا يوجد بها ماء ومدارس أخري حماماتها لا تصلح للاستخدام الادمي وهناك مدارس الزائره الصحيه تذهب مره في الأسبوع وده واضح من اسمها " . وقالت ملك . ف أحدي أولياء الأمور تقلب درجات الحرارة و العواصف الترابيه تزيد من فرص العدوي و الاصابه بنزلات البرد و حساسية الجيوب الانفيه و بالتالي المصابين بالبرد لديهم فرصة اصابتهم بكورونا اكتر و اسرع نطالب بتأجيل أو رفع درجات أعمال السنة . واضافت فاطمة . ر أحدي أولياء الأمور في بداية الترم صرح الوزير اي طالب مريض لا داعي لذهاب ه للمدرسة حفاظًا علي باقي الطلاب ولكن إشارة ببعض الاحتياطات واكدت علي الإلتزام وعدم وجود إجازات أو غياب للطالب . والجدير بالذكر أن الكورونا له تعليمات للوقاية منه فمنها الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر وفي حال عدم توافر الماء والصابون يمكن استعمال المعقمات المصنعة من الكحول و تجنب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم دون غسل اليدين بالماء والصابون و تجنب الاقتراب من المصابين بعدوى فيروس الكورونا الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر . ويذكر أن لا يوجد علاج محدد لحالات الإصابة بفيروس الكورونا، فأغلب المرضى يمتثلون للشفاء دون أية أدوية أو علاجات بعد فترة من الزمن، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للسيطرة على أعراض الإصابة بهذا الفيروس ومن أهم هذه النصائح تناول الأدوية التي تعمل على خفض حرارة المصاب وكذلك الأدوية التي تعمل على تسكين الألم و الإكثار من تناول السوائل و أخذ قسط كاف من الراحة . كانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أكدت خلال مداخله تليفونية لها على أحد البرامج التليفزيونية، إن معظم الدول الأوروبية بها إصابات بفيروس كورونا، وبالرغم من ذلك لم تؤجل الدراسة بهذه الدول ويعتبر تأجيل الدراسة بسبب هذا الفيروس ليس شيئًا صحيحًا مشيرةً إلى أن رفع الاجراءات الاحترازية يكون بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية، فلا يوجد لدينا توصيات من منظمة الصحة عن إغلاق المدارس أو استخدام ماسكات.
خلود عاشور