أحمد عبدالله.. الفن مجموع أفكار يتم التعبير عنه بصورة إبداعية
رزقه الله موهبة فطرية منذ صغره وقام بتطويرها عن طريق التجربة والممارسة، يرى أن الرسم شغفه الدائم وحلمه الذى يسعي للوصول إليه وحلمه بترك بصمته الخاصة في عالم الفن وتصحيح مفاهيم الفن الخاطئة ، وتقديم فن هادف للمجتمع، ابن المنصورة.
أحمد عبدالله السيد صاحب الـ20 ربيعا من عمره، طالب بكلية التربية الفنية جامعة الأزهر، أثرت بيئته في تشكيل ملاحمه الفنية فمنذ الصغر كان يعشق الطبيعة ويتواصل معاها بلغته الخاصة وهي الفن، كان يلعب بالطين الأسواني، وكان يعتبره أساتذته بالمرحلة الابتدائية من الطلاب الموهبين الذين يستعينون بهم في الرسم والأنشطة بالمدرسة، كما التحق بعدة مسابقات بمراكز الشباب بالمحافظة وحصوله علي العديد من المراكز والشهادات.
في البداية لم تتقبل عائلته إضاعة يومه بالكامل في الفن فقط ولكن مع مرور الوقت قاموا بتشجيعه علي التحاقه بالكلية، كما قام والده بإنشاء مرسم خاص له كنوع من التشجيع واعتزاز بموهبته لا يدخل إلا فنانين المنصورة.
وعند التحاقه بالمرحلة الثانوية زادت رغبته بتطوير فنه واهتم بفن البورتريه، ورأى الجميع شغفه بالفن وتميز منذ اليوم الأول في كليته وقام رئيس القسم باختياره للمشاركة في معارض ومسابقات يتواجد بها شيخ الأزهر ورئيس الجامعة، كما التحق بعدة معارض خارج الجامعة وشارك في إبداع 6 وحصل علي المركز الرابع في الأشغال اليدوية.
يرى أحمد عبدالله أن الفن عبارة عن مجموعة متنوعة من الأنشطة التي نقوم بها كبشر في إنشاء أعمال بصرية أو سمعية للتعبير عن أفكارنا في صورة إبداعية.
يرى أن عقبته في الفن تمثلت في الظروف والمناخ الغير ملائم له، لأنه يرى أن مركز الفن في القاهرة والصعيد ولكن الوجه البحري بعيد عن الفن والمتاحف والمعارض، ومثله الأعلى فينسينت، ڤان جوخ دافنشى، ريمبرانت، فان راين.
يحلم أحمد عبدالله بأن يصبح من الفنانين الرائدين في مجاله وأن يكون هناك اهتمام من مصر بالفنانين والموهبين وأن يفتتح مدرسة لتعليم الرسم للمبتدئين وترك بصمته الخاصة في عالمه ويصل للعالم أجمع وأن يكون هناك تبادل فني بين مصر والدول الأخرى حول العالم.
تعرف على أقسام وشروط التقديم بالمعهد الفني الصحي 2020مريم محمود
