اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

هل أصابت لعنة الفراعنة إثيوبيا .. تفاصيل وباء يجتاح أديس أبابا

12173280691583269340
12173280691583269340

هل أصابت لعنة الفراعنة إثيوبيا .. انتشرت حالة من الخوف والفزع في العالم بعد ظهور فيروس كورونا الفتاك، وزادت بعد ظهور مرض غامض في إثيوبيا، ذلك المرض الذي أتى كالوباء القاتل بالعاصمة أديس أبابا، حيث يتسبب في نزيف من الأنف والفم قبل أن يسقط المريض ميتاً بعد الإصابة به، فهل أصابت لعنة الفراعنة إثيوبيا؟ وفيما يلي تنقل إليكم "الوكالة نيوز" تفاصيل وباء أديس أبابا.. أعراض مرض إثيوبيا الغامض وأكدت الصحيفة البريطانية، أن هذا المرض الغامض والفتاك يقوم بتحويل عيون المصابين به إلى اللون الأصفر، ثم ارتفاع شديد في درجة الحرارة بالجسم وحدوث تورم ملحوظ، ثم الموت، موضحة أنه من ضمن أعراض المرض المجهول اصفرار الكف وانعدام الشهية والأرق. عدد ضحايا مرض إثيوبيا الغامض بدأ ظهور المرض الغامض في إحدى قرى إثيوبيا الصغيرة، حيث أصيب به أحد شباب القرية ويدعى "خضر عبد الله"، يبلغ من العمر 23 عاماً، والذي ظهرت عليه أعراض المرض وسرعان ما انتهت به إلى الموت المحتم. هل أصابت لعنة الفراعنة إثيوبيا .. وانتشرت نفس الأعراض المرضية التي أصابت خضر على بعض من جيرانه في نفس القرية، وهو ما أثار القلق والخوف والفزع خصوصاً في ظل وفاة خضر وبعضًا من جيرانه بنفس الأعراض. يعتقد الكثيرون في إثيوبيا أن المرض ناجم عن النفايات الكيميائية، وانسكابات منتظمة لسوائل الحفر بما في ذلك حمض الكبريتيك، وأنه أودى بحياة 2000 شخص منذ عام 2014. ولكن لا يوجد عدد رسمي من الموتى بهذا المرض الغامض بإثيوبيا، والسبب أن من يعيشون حول كالوب هم في الغالب من الرعاة الرحل، والذين يكون اتصالهم بالحكومة الإثيوبية محدودًا، ولذلك يقوم الكثيرون منهم بدفن موتاهم دون إبلاغ المسؤولين المحليين. مصدر انتشار مرض إثيوبيا الغامض وفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن المرض الغامض في إثيوبيا، والذي لم يحدد له العلماء اسماً بعد، ظهر في محيط مشروع الغاز والتنقيب عن النفط الصيني، وذلك بسبب انتشار النفايات السامة، وهو الأمر الذي يسبب نزيفًا من الأنف والفم فور الاستنشاق. هل أصابت لعنة الفراعنة إثيوبيا .. وأوضحت الصحيفة أن السبب الحقيقي وراء مرض إثيوبيا الفتاك لا يزال مجهولًا، حيث أن الكثيرين يشكون في أنه ناتج عن نفايات كيميائية أدت أيضًا إلى تسميم إمدادات المياه في المنطقة، والذي ينتج عنها انبعاث حمض الكبريتيك. وتابعت الصحيفة، أنه على الرغم من نفي الحكومة لأي مشكلات تتعلق بمشاريع الطاقة هناك، واصرار مسؤولون في أديس أبابا بنفي المزاعم عن حدوث أزمة صحية وبيئية في المنطقة، إلا أن البعض لا تزال لديهم شكوك بشأنها، وما زال البحث مستمرًا عن حقيقة مرض إثيوبيا الغامض. مريم عاطف