نائب رئيس جامعة الأزهر يعقد لقاء مفتوح مع طلاب كلية الشريعة بأسيوط

أقامت كلية الشريعة والقانون بأسيوط اليوم لقاء مفتوح وحفلا لتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة القرآن الكريم، والتجويد، والإنشاد الديني للعام الجامعي ٢٠٢٠/٢٠١٩ م.

وذلك تحت رعاية الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور محمود عبدالرحمن صديق عميد كلية الشريعة والقانون بأسيوط، والدكتور عبدالفتاح بهيج العواري وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، وبحضور المحاسب أحمد عباس الأمين العام المساعد لفرع الجامعة بأسيوط، ونواب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي السابقين، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.

أقيمت بالكلية لتكريم الطلاب الذين حصدوا المراكز الأولى، في "مسابقة التميز العلمي في المواد الشرعية" التي أقيمت في القاهرة على مستوى جميع كليات الشريعة والقانون بالجامعة في المواد الشرعية.

حيث فاز الطالب محمد حامد عبد الغني بالمركز الأول في الفقه الحنفي والمركز الثاني في أصول الفقه الحنفي، والطالب أحمد قناوي محمد بالمركز الثاني في الفقه المقارن، والطالب أحمد عادل بالمركز الأول في الفقه المقارن.

وبدأ الحفل بتقديم من الدكتور أبو دور سيد حامد رئيس قسم أصول الفقه بالكلية، ثم السلام الجمهوري وتلاوة القرآن الكريم من الطالب أحمد ياسر زيدان، بكلية الشريعة بالفرقة الأولى قانون، ثم رحب الدكتور محمود عبدالرحمن بالسادة الضيوف وتقديم جزيل الشكر للإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر وللدكتور محمد المحرصاوي وللدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر على دعمها الكبير لفرع الجامعة.

ثم أمتع فريق الإنشاد الديني بالكلية الحاضرين، بأروع أناشيد مدح النبي صلي الله عليه وسلم بقيادة الطالب محمد زكريا والطالب بدوي مرزوق والذي لاقى استحسان الجميع.

وفي كلمته شكر الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، الحضور وأبدى سعادته وفخره بتواجده بين طلاب كلية الشريعة، وأكد أن الاحتفال بحملة وحفظة القرآن الكريم، يعد من أعظم أنواع الاحتفالات.

وأكد أن مصر محفوظة بفضل الله وعونه من خلال ذكرها صراحة وتضمينا، ومن خلال كثرة الأحداث على أرضها مع الأنبياء، فمصر نزلت بها التوراة على سيدنا مصر بسيناء، فلم تكرم بلد في القرآن كمصر.

وأكد أنه يفتخر بخدمة طلاب وطالبات الجامعة، ثم قدم كلمة الكلية الدكتور الليثي حمدي خليل أستاذ الفقه المقارن بالكلية، التى حث فيها الطلاب على العلم وأكد على أهمية غرس العلم ومحبته في نفوس الطلاب، فالعلم تعرف به الشرائع والأحكام ويميز به بين الحلال والحرام، فهو الحياة.

مريم محمود

الخشت: نراعى القدوة الناجحة في اختيار الضيوف أمام الطلاب