عيد الأم المرأة المصرية نموذجا

هو يوم يتم الاحتفال فيه علي مستوي العالم بواسطه الشعوب والحكومات ومنظمات المجتمع المدني بالأم فمن الممكن أن تتواجد الأم في عده صور غير مباشره منها الجدّات والعمّات والخالات والمربّيات الفاضلات وغيرهنّ ممن يقومن بدورها لظروف تختلف من حاله إلي أخري فالمفردات والمعاجم اللغوية كباحث أجدها عاجزه عند الحديث عن الأم بصفه عامه وأمي بصفه خاصة كونها تمثل لي الحكمة والعطاء فمثلي مثل جميع المصرين عند الحديث عن والديهما يمتلكهم العزة والفخار فهناك أدراك حتمي يقيني أن الحب يوهبه الله سبحانة وتعالي للوالدين ونحن أجنه في بطون أمهاتنا فهم يحبوننا أكثر من أنفسهم ويحلمون لنا أحلامهم وتزيد. وتمثل المرأة عند المصريين العرض والشرف فالموت يهون دفاعا عنها كونها تمثل سر الحياه وسببها ويقدمونها للعالم طبقا لنقوشهم علي جدران المعابد في دندرة وسمنود في صوره قديسة واعتبرت الملكة الفرعونية إيزيس رمزاً للأمومة وذلك في عصر كانت جميع الحضارات الإنسانية تهمش المرأة وتنكر حقوقها فالفراعنة هم أول من احتفلوا بعيد الأم تزامننا مع أعياد الربيع الذي تتفتح فيه الزهور وتلك دلاله ورمزيه إلي الحياه التي تقدمها الأم لأبنائها وتلك الاحتفالات من طقوسها في كافة المدن المصرية أقامه مواكب الزهور احتفالا بعيدها وانتقلت مظاهر الاحتفال إلى الحضارات الأخرى وظلت تتطور وصولا لصورتها الحالية و أقرت جميع الشرائع السماوية حقوق المرآه وكرمتها وأعطتها حقوقها بصوره حاسمة وشرعية. وفي العصر الحديث بدءا الاحتفال بعيد الام في الولايات المتحدة علي يد الأمريكية آنا جارفيس لتكريم ولادتها المتوفّاة وأصبح يوم 9 مايو منذ عام 1914 يوماً للأم وعيداً وطنيّاً في الولايات المتّحدة الأمريكيّ وتقديم الهدايا لهنّ خاصةً ورود القرنفل أو أيّ هدايا أخرى وانتقل الاحتفال بعيد الأم من أمريكا إلى بقية دول العالم وفي مصر قام الصحفيّ المصريّ علي أمين بتدشين حملة وأعتبر يوم 21 مارس عام 1956 عيد للمرأة المصرية والعربية وحتي الأن. ويمثل شهر مارس هذا العام في جمهوريه مصر العربية احتفالا بالمرأه له بريق خاص حيث تهتم القيادة السياسية بالمرأة اهتماما يدل علي الأدراك الكامل لدورها الرائد في بناء الأنسان المصري وحفظ الهوية الوطنية أحدي مرتكزات الأمن القومي. ويمثل دورها في 30 يونيو إعجازاً يكتبه تاريخ الوطنية المصرية بحروف من نور فهي تمثل الزوجة والأم والأخت والأبنة لشهداء الوطن فدمائهم الطاهرة هية من حفظت الوطن واستقبلتها بالفرحة والدموع من أجل الحفاظ علي الأرض والعرض. مصرحققت نهضتها الحالية بالدم والعمل وتجرد قيادتها السياسية ، فتوجد 4 مناسبات وطنيه احتفالا بالمرأة في 2020 اولهم يوم 8 مارس يوم الاحتفال العالمي بالمرأة و يوم 16 مارس يوم الاحتفال بالمرأة المصرية وخروجها للمشاركة في ثوره 1919 ومقاومة المحتل البريطاني وسقوط أول شهيدة مصرية هي «شفيقة محمد» ويومي 14- 16 مارس المؤتمر السنوي التاسع للمجلس القومي للمرأة وسيكون دولياً لأول مرة هذا العام واخر المناسبات في 21 مارس حيث تحتفل مصر بعيد الأم علي كافه المستويات شعبيا وحكوميا فمصر أم الدنيا ونسائها تمثل للعالم جمال الروح والسكينة ويكفيها فخرا أن ابنائها خير أجناد الأرض قولا وفعلا.

بقلم وليد نجا