هيئة الأرصاد .. أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تقرير عن حالة الطقس المتوقعة على أنحاء البلاد، والذى أشار إلى أنه من المنتظر تعرض البلاد لحالة شديدة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية خلال الفترة من الخميس الموافق 12 مارس الجاري وحتى السبت الموافق 14 من نفس الشهر.
ودعت الهيئة إلى توخي الحذر والحيطة خلال الطقس المغبر والرياح الرملية، حيث يؤدي استنشاق الغبار أثناء الرياح الرملية إلى أضرار صحية عند معظم الأشخاص، ولكن هناك فئات هم أكثر عرضه عن غيرهم للتضرر من الرياح الرملية ومنهم الأطفال والحوامل.
ومن منطلق اهتمام "الوكالة نيوز" بكل ما يهم المواطنين ويؤثر على سلامتهم، ننقل لكم تأثير الأتربة على صحة الأطفال والحوامل..
تأثير الطقس المغبر والأتربة على صحة الأطفال
تعرض الأطفال لهذا الجو الممتلئ بالأتربة، قد يؤدي لإصابتهم بحساسية الصدر، ونقل بعض الأمراض الفيروسية، كالجديري المائي وحمى النكاف والحصبة، وبعض الأمراض البكتيرية، كالتهاب الحلق الفيروسي واللوزتين البكتيري، مما يؤدى لارتفاع درجة حرارة الطفل.
هيئة الأرصاد .. ويُنصح باتباع طرق الوقاية، كعدم التعرض للأتربة، وغلق النوافذ بالمنزل بطريقة جيدة، وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية فيجب تناول العلاج الوقائي، كمضادات الحساسية وبعض الأدوية عن طريق الاستنشاق كأدوية الكورتيزون وموسعات الشعب الهوائية.
كما من الضروري استشارة الطبيب المختص على الفور في حالة ظهور بعض الأعراض على الأطفال، كالكحة الشديدة أو صعوبة في التنفس واحتقان بالأنف، وزيادة الكحة أثناء فترة النوم، والسبب أنه بالنسبة للتعرف على إصابة الطفل بالأمراض الفيروسية فيظهر ذلك بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التعرض للأتربة.
تأثير الطقس والأتربة على الحوامل
تعد المرأة الحامل من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالبرد والأنفلونزا ومشاكل الجهاز التنفسي عن غيرها من الفئات، لذا لابد أن تكون واعية لبداية الأعراض سواء العطس والرشح أو الكحة وارتفاع درجة الحرارة، وأن تذهب للطبيب مباشرة حتى ينصحها بتناول الأدوية الآمنة في الحمل.
ويجب الإسراع في سؤال الطبيب قبل تفاقم الأعراض و تحولها إلى الالتهاب الرئوي، حيث أن كل المشاكل، مثل الكحة وارتفاع درجة الحرارة، يوجد لها أصناف من الأدوية الآمنة أثناء الحمل، بما يساعدها على الشفاء السريع ودون تعرض الجنين إلى أية مخاطر.
هيئة الأرصاد .. كما يُنصح النساء الحوامل بضرورة تجنب مثل هذا الجو، والراحة النفسية والبدنية مع أخذ كفايتها من النوم، والبعد عن أية مشاكل أو ضغوط، لأن هذه العوامل تؤثر على المناعة، بالإضافة إلى بضرورة تناول الغذاء الجيد والمفيد، والتأكيد على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "سي"، مع البعد عن التعرض للأماكن المزدحمة وعدم زيارة المستشفيات بدون داعي.