استشاري أمراض صدرية يوضح الفرق بين الالتهاب الرئوي وفيروس كورونا

أكد الدكتور محمد أحمد استشاري أمراض صدرية ، أنه يجب التفريق بين الإصابة بنزلات البرد العادية وفيروس كورونا كوفيد 19 الذي حصد أرواح الكثيرين. قال استشاري أمراض صدرية، إن هناك فوارق كثيرة يمكن ملاحظاتها بين الالتهاب الرئوي الناتج عن نزلات البرد العادية مقارنه مع فيروس كورونا، كوفيد -١٩، لأن الاخير يكون منظم بشكل كبير في أعراضه، معلقا "بتكون أعراضه واضحة وتدريجية". تابع استشاري الأمراض الصدرية، في تصريحات ل "الوكالة نيوز"، أن أعراض الانفلونزا الموسمية غالبا ما تتركز في الأنف، الرأس، العين فقد يشعر المريض، بالصداع، الرشح، السعال، وقد تصل اعراضها إلى الطفح الجلدي، معلقا " بس ده كله بيحصل فى نفس الوقت". أوضح، محمد، أن الأمر صعب أكثر بالنسبة للالتهاب الرئوى فهو يؤثر مثل فيروس كورونا على الجهاز التنفسي السفلي، فلا يعاني المريض من رشح، ولكنه يعاني من التهاب الحلق، السعال، الحمي، ضيق التنفس، وهذه الأخيرة لا تحدث إلا في حالات التي لها تاريخ مرضي مع الأمراض التنفسية مثل الربو. اكد أحمد، أن الأعراض الخاصة بالالتهاب الرئوي تحدث بشكل تدريجي لكنها متزامنة مع بعضها البعض، فتؤصر على الجسم بأكمله لكن بشكل سريع، معلقا " الأعراض كلها الخاصة بالانفلونزا والالتهاب الرئوي بتكون بسيطة جدا وده اللي ببميزها عن كورونا". أضاف استشاري امراض صدرية ، أنه في حال إصابة شخص بفيروس كورونا، كوفيد – ١٩، هو بنفسه سوف يشعر بألم شديد في العضلات، وحاجته الماسه للبقاء في السرير، وارتفاع درجة حرارة الجسم دون الهبوط، وصعوبة التنفس وهي تظهر مع مرور الوقت، معلقا "المصاب مع شوية ايام بسيطة هيكون مدرك أنه مصاب بالوباء". وأشار إلى أنه غالبا ما يجد الشخص تحسنا كبيرا في حالات الإصابة بالانفلونزا الموسمية، الالتهاب الرئوي بعد العلاج وتناول بعض الفيتامينات والمعادن، إلا أنه في حال كورونا فلا يوجد أي تحسن حنث ولو لحظي قد يطرأ على الحالة مؤكدا أن الأمر قد يخرج عن السياق بسبب عدم إدراك المريض أنه مصاب بوباء ويحتاج إلى الخضوع للحجر الصحي قبل أن يتسبب في انتشار الفيرغ بين اعداد كبيرة من المواطنين".

زينب أمام