بعد وقفها فى عمان والإمارات. . هل ينتصر كورونا للمواقع الإليكترونية على حساب الصحف الورقية ؟
اتخذت عدة دول عربية من ضمنها سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، قرارات بوقف طباعة الصحف الورقية تمشيا مع الإجراءات الإحترازية لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19 "، ومنع أحد مصادر العدوى بالتلامس، مع منع تداول المجلات والمنشورات بمختلف أنواعها ومنع تداولها، ومنع بيع وتداول الصحف والمجلات والمنشورات التي تصدر خارج سلطة عمان والإمارات أيضا تحسبا لأية عدوى بالفيروس. ويأتى ضمن سلسلة قرارت عاجلة اتخذتها عدة دول لمواجهة تفشي فيروس كورونا ، حيث تم تقليص عدد الموظفين الموجودين في مقرات العمل في الجهات الحكومية وتواجد عدد قليل من الموظفين لإنجاز الأعمال الضرورية، فيما يباشر بقية الموظفين أعمالهم عن بُعد حسبما تحدده الجهة التي يعمل بها الموظف، كما تم منع التجمعات وإقامة الصلاة في المساجد والكنائس، وتحديد مواعيد لغلق المحلات والمولات ومنع التدخين. كما قامت مصر بمنع التجمعات وفرض حظر محدد على مواعيد فتح المحلات والمولات، وتقليص عدد الموظفين في الجهات الحكومية المختلفة، بالإضافة إلى منع إقامة صلاة الجمعة بمسجد الأزهر، ومنع صلاة الجماعة بمساجد الأوقاف، والكنائس بمختلف الجمهورية، وينتظر الجميع إتخاذ قرارات مشابهة لمنع إنتشار العدوى عن طريق اللمس للصحف والمطبوعات، خاصة فى ظل الاعتماد على التليفون ومواقع التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات بعد منع التجمّعات بكافة أنواعها في الأماكن العامة، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال المخالفين. من جانبه قال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن وقف إصدار وطبع الصحف الورقية بمثابة إجراء مؤقت نتيجة الإجراءات الإحترازية وفرض حظر التجول خوفا من تفشى فيروس كورونا، واعتماد المواطنين على المواقع الإلكترونية للحصول على المعلومات والأخبار نتيجة عدم تواجدهم فى الشارع وشراء صحف ورقية . عبد المجيد: الصحافة الورقية مستمرة بشروط وأكد عبدالمجيد، أنه إجراء مؤقت وستعود الصحف الورقية مرة أخرى، وإن كانت الصحافة الإلكترونية والمواقع المختلفة لها الزراع الطولى مستقبلا ،ومستقبلها قادم بلا شك، لأن الجميع لديه تليفون محمول وتطبيقات على مدار الساعة و كمبيوترات. وأوضح عضو مجلس النقابة، أنه رغم ذلك ستظل الصحافة الورقية لكن بشرط تطوير المحتوى وتقديم الصحافة المتخصصة، لافتاً إلى أنها أزمة مؤقتة ستزول مع تحسن الأوضاع، مؤكدأ أن التراجع متعلق بأمرين هما الظروف العالمية وتراجع سوق الإعلانات حاليا وفى ظل أزمة كورونا، والأمر الآخر متعلق بمسألة تطوير المحتوى نفسه والمنافسة فى السوق. حجاج: نهاية حتمية للمطبوعات الورقية من جانبه، أكد الكاتب الصحفي، حمدين حجاج أن وقف المطبوعات الورقية، يسهم في انهزام الصحافة الورقية، امام المواقع الإلكترونية، لافتاً إلى أن رجال الأعمال الممولين لبعض الصحف، هم الأكثر استفادة من الأمر، مايعرض الصحافة الورقية، إلى الإنتهاء. وأضاف في تصريحات خاصة، أن قرار وقف المطبوعات الورقية، بمثابة النهاية الحتمية للإصدارات الورقية. كتب : وائل محمد