أهمية الكحول الإيثيلي للوقاية من كورونا.. والفرق بينه وبين الميثيلي

أهمية الكحول الإيثيلي .. بعد انتشار فيروس كورونا المستجد مهددا حياة البشر، أصبح يتخذ الجميع الحذر ويتبع تعليمات الوقاية التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية، لعدم الإصابة بهذا المرض الخطير، ومن أبرز هذه التعليمات هو استخدام المعقمات باستمرار. ويعتبر الإيثانول، الذي يعرف بالأسواق باسم الكحول الإيثيلي، من المطهرات التي تستخدم في التعقيم وهو سائل عديم اللون، ويمكن أن يذوب في الماء بسهولة وله رائحة خفيفة إلا أنها ليست مزعجة. وتنصح وزارة الصحة المصرية باستخدامه وضرورة عدم تنظيف الأسطح في المنازل به وعدم تركها دون تطهير لتحجيم، للعمل على الحد من انتشار فيروس كوفيد-19. كما أن مطهر اليدين الذى يحتوى على الكحول الإيثيلي يمكنه أن يساعد في الحماية من الميكروبات المسببة للأمراض، خاصة في الحالات التي لا يتوفر فيها الماء والصابون، كما أثبتت فعاليتها في تقليل عدد ونوع الميكروبات. أهمية الكحول الإيثيلي .. وارتفاع نسبة الكحول في المطهر لا يعني أنه الأفضل في قتل البكتيريا، ولهذا شراء مطهر يحتوي على 60% كحول سيعمل بشكل جيد، ولن يكون هناك داعٍ للبحث دائمًا عن نوع يحتوي على نسبة أعلى، وذلك وفقًا لموقع "reynard health". كما أن المناديل المبللة بالكحول ستكون خيارًا جيدًا في حالة عدم العثور على المطهرات المعبأة، لأن المناديل تحتوي على 70% كحول وهذا يجعلها فعالة في مواجهة الميكروبات.

الفرق بين الكحول الإيثيلي والكحول الميثيلي

أهمية الكحول الإيثيلي .. حذرت دكتورة شيرين علي رزق، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطرين، من لجوء البعض إلى استبدال الكحول الميثيلي بدلًا من الكحول الإيثيلي أو الأيزوبربيل الذي يستخدم في التطهير والتعقيم، وذلك لعدم توفره بعد الإقبال الشديد عليه خلال الفترة الأخيرة. وذكرت الاختلافات بين استخدامات كلا النوعين، حيث أكدت أن الكحول الإيثيلي يصلح للاستخدام الآدمي، سواء من خلال الاستخدام الموضعي على الجلد للقضاء على البكتيريا، أو شربه، حيث يدخل في صناعة المشروبات الكحولية. بينما وضحت أن الكحول الميثيلي غير صالح للاستخدام الآدمي، ولا يجوز وضعه على الجلد أو استنشاقه أو إدخاله في المشروبات الكحولية. أهمية الكحول الإيثيلي .. وعن الاستخدام الطبي للنوعين فأشارت إلى أن الكحول الإيثيلي 70%، يتم استخدامه طبيًا في تعقيم الأدوات الجراحية والأسطح واليدين، كما يتم استخدامه لتطهير الجروح لمنع انتقال العدوى، أما الكحول الميثيلي فلا يتم استخدامه طبيًا بأي شكل من الأشكال ويمنع لمسه نظرًا إلى أنه يسبب التسمم. وبالنسبة للآثار الجانبية عند الاستخدام، فأشارت الطبيبة البيطرية إلى أن الكحول الإيثيلي لا يسبب آثار جانبية سوى بعض الاحمرار والحروق الخفيفة عند الاستخدام الموضعي على الجلد، لذللك نصحت بإضافة الجلسرين للخليط الكحول وجل الصبار إذا قمت بتحضير المعقم الخاص بك في المنزل. أما الكحول الميثيلي فأوضحت أنه في حالة استخدامه على الجلد فقد يسبب آثار جانبية خطيرة قد تصل آثاره الجانبية إلى التسمم والعمى.