حاتم الدالي يكتب: تمنيات الرجاء لله

انه عند انتهاء هذه الازمه علي خير ونجاه مصر وشعبها الطيب ان شاء الله من هذا الظرف العصيب.

ان لا تعود الامور الي طبيعتها بل ان تعود الامور الي نصابها الصحيح.

اتمني ان يفرز المجتمع نفسه بنفسه في التمييز بين الغث والثمين.

اتمني ان تتطهر القلوب اكثر مما تطهرت الابدان.

اتمني ان نتعلم ان ثقافه الاختلاف واجبه ولكن هناك شعره بين الاختلاف للبناء والاختلاف من اجل الهدم.

اتمني ان نقيم جميعا أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا ومحيطنا من جديد.

اتمني ان نكون تعلمنا ان الدولة هي نحن وان نجاحها متوقف علي ان لكلا منا دورا اما ان نقوم به لبناء واما ان نتقاعس عنه فنكون معاول هدم.

اتمني ان نكون تعرفنا علي أنفسنا حق معرفه وأهلينا ومجتمعنا ومحيطنا.

اتمني ان ندرك اننا قد قصرنا وتواكلنا ولم نجتهد ونتوكل.

اتمني ان نكون قد فهمنا وتفهمنا الامر الإلهي بالتدبر والتفكر والتعقل وان الكنز الحقيقي هو في العلم وليس المال.

وبالنهايه اتمني ان نكون قد استوعبنا الدرس ان هناك رب منحنا ووهبنا من فضله ونحن تمردنا وانكرنا وكفرنا بنعمه.

اتمني ان نتفهم جميعا ان عباده الواحد الأحد مركزها القلب فكم من عابد ناسك بجسده وقلبه منصرف يملؤه الحقد والبغضاء.

قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ﴿٥٧ يونس﴾.

وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١٥٤ آل عمران﴾.

كاتب المقال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم

حاتم الدالي يكتب: قصة عيد الجيزة وأسماء الشهداء شراره ثورة ١٩١٩ الاولي حاتم الدالي يكتب: العالقين المصريين