اهم الاخبار
الأربعاء 08 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

طلاب الأزهر يدعمون الشعب الإيطالي

  في لفتة حضارية، قام عدد من طلاب الفرقة الأولي قسم اللغة الإيطالية كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بعمل فيديو كرسالة دعم لشعب وحكومة إيطاليا ودعوتهم إلي عدم الاستسلام، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، الذى أدى لوفاة الالاف من المواطنين. وظهر في الفيديو عدد من الطلاب يوجهون رسالة دعم للـ الشعب الإيطالي باللغة الإيطالية يحثهم علي عدم الاستسلام ودعمهم الكامل للخروج من الأزمة الحالية، متمنين لهم بأن يخرجوا من هذه الأزمة قريبا وأن تعود إيطاليا كما كانت. وقد قامت الحكومة المصرية بإرسال مساعدات طبية ووقائية إلى إيطاليا لمواجهة فيروس كورونا، وتحمل شحنة المساعدات المصرية لإيطاليا حوالي مليون كمامة من مصر لإيطاليا لمساعدتها فى مواجهة فيروس كورونا الذي انتشر فى إيطاليا خلال الأيام الماضية. ووجه وزير الخارجية الإيطالية لويجى دى مايو على صفحته الرسمية، رسالة شكر للحكومة المصرية على إرسالها طائرة محملة بمليون كمامة لمساعدة العاملين في المستشفيات الإيطالية ضد فيروس كورونا، وكتب الوزير الايطالي في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: سيصل إلى إيطاليا أكثر من 10 مليون قناع ولكن ابتداءً من الأربعاء ، من مصر والصين الهند والاتحاد الأوروبى لإنقاذ البلاد من فيروس كورونا". يذكر أن إيطاليا من أكثر الدول المتضررة من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث فقدت العديد من الضحايا، كما حظرت الحكومة الايطالية إقامة الجنائز والحرمان من فرصة الوداع الأخيرة، ارتفعت عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بإيطاليا إلى 74386 حالة، وفرضت الحكومة عقوبة تصل للسجن 5 سنوات لمن ينتهك الحجر الصحي من ذوى الحالات الإيجابية. ويسطر الأطباء الايطاليين بطولة ممزجة بالمعاناة والتضحية وعدم قدرتهم علي التعامل معه، حيث يضطرون أحيانا لترك المريض للموت من تكدس الحالات، وأصبحت تشبه مدينة الأشباح فارغة تماما، فالجميع في منزله يكبد الآلام ولا يستطيع توديع أحبابهم، ووسط سيل الأخبار الكئيبة عن معاناة الشعب الايطالي تتسطر حادثة بطولية محزنة لكاهن اختار إتمام رسالته بتضحيه لتخليه عن جهاز تنفسه، لأجل مريض أصغر سناً . جدير بالذكر أنه وفقا لتقرير شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، ارتفع عدد الوفيات في إيطاليا بسبب عدم تطبيق الإجراءات الصارمة المتعلقة بحظر التجوال، والتهاون في الإجراءات فأغلب الشعب الإيطالي يتجولون في الشوارع بدون اتباع وسائل الأمان وارتداء الكمامات الواقية، كما أنه لم تطبق أي إجراءات وقائية للتعامل مع فيروس كورونا، إلا في أواخر فبراير أي بعد 3 أسابيع كاملة، تضاعفت خلالها حالات الإصابة، ولم تحظر التجمعات وتغلق المدارس إلا في أوائل مارس والتي بدأت فيه بمناشدات العزل المنزلي.