زكاة الفطر هى الزكاة التى يخرج المسلمون قبل عيد الفطر المبارك، وهي أحد أنواع الزكاة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين وهى واجبة على كل مسلم قادر عليها، لذا كان من الضرورى على الجميع أن يعرف المواعيد المناسبة والقيمة المطلوب إخراجها.
وترصد لكم بوابة الوكالة نيوز خلال التقرير التالى أبرز المعلومات عن زكاة الفطر وحكمة مشروعيتها ومقدارها فى العام الحالى وفقًا لما أقرته دار الإفتاء المصرية وأعلنه الدكتور شوقى علام مفتى الجمهور لجميع المصريين.
أولًا: على من تجب زكاة الفطر
تجب زكاة الفطر على كل مسلم لديه ما يزيد عن قوته وقوت عياله وعن حاجاته الأصلية في يوم العيد وليلته، ويلزم المسلم أن يخرج الزكاة عن نفسه وزوجته وعن كل من تلزمه نفقته ويستحب إخراجها عن الجنين الذي أتم أربعين يوماً في بطن أمه أي نُفخت فيه الروح.
وتمتاز عن باقي الزكاوات بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال، اي أنها فرضت لتطهير نفوس المسلمين الصائمين، لا لتطهير الأموال او الأملاك التي يمكلوها كما في زكاة المال.
ثانيًا: الحكمة من مشروعيتها
الحكمة من مشروعية زكاة الفطر هى جبر الخلل الواقع في الصوم، لأنه قد يقع الصائم في شهر رمضان ببعض المخالفات التي تخدش كمال الصوم من لغو ورفث وصخب وسباب ونظر محرم.
ودليل ذلك حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال "فرض رسول الله زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات".
كما شُرعت زكاة الفطر، لتعميم الفرحة في يوم العيد لكل المسلمين والناس حتى لايبقى أحد يوم العيد محتاجًا إلى القوت والطعام ولذلك قال رسول الله «أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم»، وفي رواية «أغنوهم عن طواف هذا اليوم».
مقدار الزكاة
المقدار الواجب في زكاة الفطر هو أن يخرج عن الفرد صاعاً من تمر، أو من زبيب، أو صاعاً من قمح أو من شعير أو من أرز، وقالت دار الإفتاء المصرية فى بيان رسمى اليوم أن مقدار تلك الزكاة يساوى 15 جنيه مصريًا، وذلك على لسان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية.
اقرأ أيضا:
«بيت الزكاة» يخصص 200 مليون جنيه للمساهمة في الحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا
