اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

دفعة امتياز تمريض جامعة الأزهر تستغيث بالدكتور احمد الطيب

تعاني دفعة امتياز كلية التمريض جامعة الأزهر، من عدم توفير أي سبل وقاية لهن، كما أنه لم يتم صرف المكافاة الشهرية منذ 8 شهور والتي تبلغ 250 جنيه وهي أقل من الجامعات الأخرى، وحاولوا مرات عديدة التواصل مع شيخ الأزهر ورئيس الجامعة، ولكن لم يجدى ذلك نفعا.

وقالت أحد طالبات دفعة امتياز كلية التمريض جامعة الأزهر للوكالة نيوز إن بعض الطالبات بالدفعة ذهبن إلي المشيخه عدة مرات، وتم الرد عليهن أن هذا العدد تجمهر وأخذوا طالبتين فقط للتحدث عن مشاكلهن وتم الرد عليهن بأنه لا يوجد أحد لسماعهم، كما تم الاتصال بالعميد الدكتور صبري موسي "وكان أخر رد منه من حقكم تقولوا اللي أنتوا عاوزينه وأنا كمان من حقي أني أرفض اللي أنتوا بتقولوه مفيش نقاش في أي كلام وهتنفذوا اللي بقوله وسيتم توزيع قمامات قماش عليكم وطبعا هي لاتحمينا من الفيروس ولا من بكتيريا، وبالتالي هذا القرار أدي إلي إصابة طالبة من الدفعة وتتواجد بالعزل حاليا تدعي إيمان سعد، كما هناك طالبات ظهرت عليهم أعراض، ولم يتم عمل مسحات لهن".

وأضافت أن العميد لم يستمع إلي مكالمات أو شكاوي الطالبات وبيعمل بلوك علي الواتس أب أو الفيس بك ولو حد تواصل معه هاتفيا لا يرد أو يغلق، "ويقول كلموا المعيدين والمعيدين لما نكلمهم يقولوا كلموا العميد ولا توجد حلول لمشاكلنا والمعيدين لم يدعمونا عند المطالبة بأبسط حقوقنا وهي المكافأة الرمزيه 220 إلي الآن التي من المقرر أخذها من شهر أكتوبر ماعدا شهرين فقط، وهي ليست متساوية مع زملائنا التي تصل ل 800 جنيه، والمبرر أنه لنا وجبه.

وتابعت لـ"الوكالة نيوز" أن الطالبات التي كانت بمستشفى الزهراء الجامعي عملوا شهر ونصف بدون وجبات ولا ,(PPE) قمامات ضد الفيروس أو جونتيات، مما أدي إلي إصابة الطلبات، وهناك أحد الطالبات ظهرت نتيجة التحليل إيجابي، عقب عودتها إلي بلدها وظهور الأعراض ، وقبل سفرها ذهبت للسكن وهناك صديقاتها منهم من ذهب لمستشفى الحسين الجامعي والأخر الازهر التخصصي وأدى ذلك انتشار الوباء، كما يتم رفض الإجازات.

ويطالبن الطالبات بتدخل الإمام الأكبر شيخ الأزهر بعد أن لجأوا للجميع بدون نتيجة وأنهن مثل بناته التي تحتاج للأب ، وأنهن يطالبن بالحصول علي أقل حقوقهن حتي وهي المكافاة والحماية لعدم انتقال العدوى وللحفاظ علي أرواحهن.