اهم الاخبار
الخميس 05 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

مريم تبدع في الرسم .. ورثت حب الفن عن والدها وتحلم بالشهرة

1249e291-b034-416a-b2bc-4bb45725b644
1249e291-b034-416a-b2bc-4bb45725b644

مريم تبدع في الرسم .. الفن هو الوسيلة الشرعية الوحيدة للهروب من الواقع الروتيني الممل، فلذلك قررت مريم الاتجاه للفن وتحديداً الرسم بعد أن ورثته من والدها، وقررت صنع عالم خاص بها، وتعلم أنها ستنجح يوماً ما فى ذلك العالم الصغير وتقديم الكثير. مريم مصطفي عبد الخالق، طالبة بالمعهد الفني الصناعي بنها، الفرقة الاولى، تعيش بقرية كفر الجمال مركز طوخ محافظة القليوبية، وتبلغ من العمر 19 عاماً. مشوارها مع الرسم بدأ منذ طفولتها، عندما كانت تحب ان ترى والدها وهو يرسم، وكانت تتعلم منه، وبدأت في المرحلة الاعدادية الرسم بمفردها، وعندما بلغت من العمر 13 عاماً، قررت أن تلتحق بالثانوي الفني قسم زخرافه بسبب حبها للرسم وكانت متحمسه جداً للرسم، وقامت برسم خمس رسومات متألقة للمدرسة ونالت كثير من الإعجاب والتشجيع على الاستمرار. وبدأت تحضر صور وتحاول تقلدها، لكنها كانت ترسم بدون تظليل اوت لاين، وبعدها بدأت تشاهد فيديوهات وتتعلم وتطور أكثر من رسوماتها، وكانت تتابع برامج تعليم رسم البورتريه، وعندها شاهد رسوماتها أحد أساتذها بالمدرسة أمرها بإحضارها لكى يعرضها على المدير، وعندما شاهد المدير رسوماتها أعجب بها وقام بتشجيعها والاستمرار على التقدم والتطور، وحينئذ اصبحت برسوماتها من فنانين الرسم المشهورين بالمدرسه، وبدأت تطور من نفسها أكثر فأكثر، وتشاهد فيديوهات كثيرة لكى تتعلم كل ما هو جديد في الرسم، كما انها قررت أن تتعلم شئ جديد غير البورتريه، فبدأت ترسم جالكسي وبالفعل حبته جداً لانه بالنسبة لها رسم بتأخذ فيه حرياتها وبتلعب بالالوان ومن قريب رسمت علي وجهها، ودائماً تحب أن تفعل كل ما هو جديد في عالم الرسم. مريم تبدع في الرسم .. وأضافت مريم، "حصلت على المزيد من الدعم المعنوي من الاهل والأقارب والأصدقاء، كما شاركت في مسابقات بالمدرسة وحصلت على العديد من الجوائز، كما حصلت على قليل من الاحباط النفسي من بعض الناس فأحيانا كانوا يقولي لى: هتستفادي إيه من الرسم؟ وانك بتتعبي نفسك وخلاص، ولكن كنت بعاند وبرسم، لأنه الشئ الوحيد اللي بحس بنفسي فيه". وعن أحلامها تتمنى "مريم" أن تصبح من الفنانين المشاهير فى الرسم، وامتلاك معرض خاص بها وبرسوماتها.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء