الاقتصاد
انخفاض وهبوط في الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم.. والسبب كورونا
ضربت جائحة فيروس كورونا المستجد كل دول العالم مما أدى إلى فرض معظم الدول لإجراءات احترازية لحماية المواطنين من فيروس كوفيد _19 ، من فرض حظر التجوال وايقاف حركة الطيران من وإلى خارج البلاد ، وإغلاق المطاعم والمحلات وتوقف كثير من الأعمال مما جعل كل سكان العالم يمرون بأزمة اقتصادية بسبب تلك الإجراءات مما دفع بعض الدول لعودة الحياة لطبيعتها ضمن خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد ، ويقدم موقع «الوكالة نيوز » خلال السطور الأتية ، سبب انخفاض أسهم البنوك والشركات الأوروبية وتبيعات ذلك في الاقتصاد العالمي.
انخفاض مؤشر الأسهم
شهدت التعاملات اليوم في أسواق الأموال المالية والبورصة في أوروبا انخفاض في جميع الأسهم الخاصة بالشركات والبنوك الأوروبية ويعود السبب في ذلك إلى ازدياد حالات الاصابة بفيروس كورونا في أغلب دول العالم على الرغم من أن كثير من البلاد الأوروبية عادت إليها الحياة من فتح المطاعم والشركات وعودة المواطنين للعمل وذلك ضمن خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد وعلى الرغم من ذلك انخفضت الأسهم الأوروبية والتي كان من المتوقع أن ترتفع ولو بقدر بسيط وكان من المنتظر أن يحدث تعافي اقتصادي وأن يساهم عودة الحياة لسابق عهدها قبل ظهور فيروس كورونا المستجد في انتعاش الاقتصاد العالمي.
وشملت تلك الانخفاضات البنوك والشركات حيث بمقدار واحد المئة هبطت أسهم البنوك وشركات الطاقة في حين أن مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس 600 هبط بنسبة 0.5 بالمئة أما في لندن فقد هبط سهم اتش .اس .بي .سي بنسبة 3.5 بالمئة ويحاول خبراء الاقتصاد في العالم إيجاد حلول لعودة الأسهم الأوروبية لسابق عهدها او ارتفاعها بمقدار بسيط وانقاذ الاقتصاد الأوروبي من الانهيار والذي سيتبعه في هذه الحالة خسائر مالية حادة وإغلاق بنوك عالمية وشركات كبرى وتسريح كثير من الموظفين والعمال مما قد يؤدي ذلك لانتشار وارتفاع نسبة البطالة في العالم وهو الذي كان يحدث في فترة الحرب العالمية الأولى والثانية ، وأيضا لم تسلم أسهم نوكيا الفنلندية من الهبوط فقد هبطت بنسبة 6.7 بالمئة.
عدم استقرار القطاع
جدير بالذكر أن رغم الانخفاضات التي تشهدها الأسهم الأوروبية إلا أن سهم شركة الكتروكس الأوروبية ارتفع بنسبة 5.1 بالمئة وذلك بسبب كثرة المبيعات خلال شهر يوليو وخفضها لإجراءات التكاليف ، ويحاول مستشارين الرئيس الأمريكي إيجاد حلول لإنقاذ الدولار بعد الهبوط في الأسهم الأوروبية ويشمل الحل ربط عملة هونج كونج بالدولار الأمريكي ولكن هذا في حالة وافقت هونج كونج على ذلك، ويعود السبب في تلك الانخفاضات إلى كثرة وزيادة الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في امريكا وتصريحات منظمة الصحة العالمية بتطورات التي يشهدها فيروس كوفيد _19 من حيث ألية انتقاله بين البشر فضلا عن تأخر الوصول للقاح فعال ضد للفيروس ، وإنهاء كثير من الأبحاث والدراسات في كبرى شركات الأدوية العالمية بعد اكتشاف عدم جدوتها.