اهم الاخبار
الثلاثاء 30 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

السودان أصبحت منطقة كوارث طبيعية تعرف على التفاصيل

images (2)
images (2)

انقلبت الموازيين بين يوم وليلة وأصبحت دولة السودان تعيش مأساة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معني، ويعرض موقع "الوكالة نيوز" تفاصيل سيول السودان في السطور القادمة. - حالة السودان بعد اجتياح السيول المدن - تداول السوشيال الميديا أخبار عن السيول وتصريح "لينا الشيخ" - وصول دعم للسودان من الأمم المتحدة ودولة الإمارات - تدعيم مصر للسودان على تجاوز تلك المحنة بعد غرق العديد من مدن السودان بمياه الفيضانات والسيول في الآونة الأخيرة، ذلك أدي إلى دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية وتشكيل لجنة عليا لمعالجة أثار السيول والفيضانات لخريف 2020 برئاسة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السوداني وعضوية كل الوزارات والولايات والجهات ذات الاختصاص لتنسيق وتوظيف الموارد وتكامل الأدوار المحلية والاقليمية والعالمية، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية "سونا". تداولت السوشيال الميديا العديد من الصور والفيديوهات التي ترصد الفيضانات والسيول التي اجتاحت السودان وتسببت في مصرع العشرات وتشريد آلاف الأسر، خاصة أن الفيضانات غطت مناطق واسعة بالسودان. وصرحت "لينا الشيخ" وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية في تصريحات صحفية، "إن المجلس أعلن حالة الطوارئ لثلاث أشهر واعتبار البلاد منطقة كوارث طبيعية وذلك بعد استماعه للتقارير المتعلقة بفيضانات هذا العام ووقوفه على حجم الخسائر البشرية والاضرار المادية التي اسفرت عن تأثر 16 ولاية من ولايات السودان، ووفاة 99 مواطنا وإصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل. وتجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام الأرقام القياسية التي رصدت خلال العامين (١٩٨٨-١٩٤٦)، فتسببت فيضانات السودان في ارتفاع منسوب النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم إلى 17.48 مترا محطما الأرقام القياسية التي سجلها خلال الأعوام المئة الماضية والتي بلغت 17.26 مترا في العام 1946،وذلك أدي إلى توقعات بإستمرار مؤشرات الارتفاع". وصل منذ قليل إلى الخرطوم، شحنة من الدعم الإنسانى لمتضررى السيول والفيضانات، مُقدمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وتشمل الشحنة على نحو 100 طن من مواد الإيواء والخيام والأغطية، فيما تكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بشحنها جوا إلى السودان، بعد أن أعدتها المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة وعبر "اكسيل بيشوب" ممثل المفوضية السامية في السودان عن امتنان المفوضية لدولة الإمارات، لافتا إلى أن الشحنة سيجرى توزيعها على المتأثرين بالسيول والفيضانات بشتى أنحاء السودان، بدءاً بالمناطق الأكثر تضرراً. ومن جهة أخري أعرب "محمد يس التهامي" معتمد شئون اللاجئين بالسودان عن شكره لجهود المفوضية السامية للاجئين في دعم المتأثرين بالفيضانات، ولدولة الإمارات التي ساعدت في إيصال هذه المساعدات للسودان. واستناداً إلى العلاقات والروابط الراسخة التي تربط وتجمع بين مصر والسودان ، أعربت مصر عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب السودان الشقيق، ووقوفها جنباً إلى جنب معها لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات التي اجتاحت عدداً من الولايات السودانية مما أدي إلى وفاة عدد من المواطنين وتدمير المنازل، معربةً أيضاً عن ثقتها في تجاوز السودان حكومةً وشعباً لتلك الأزمة. كتبت: نانسي هاني