اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

مريم الكعبي: النباح والتطاول علي القرار السيادي الاماراتي اشبه برقصة الميت سياسيا

الاعلامية الاماراتية: دولة خليجية شقيقة ترعي بذور الفتنة.. وتشق النسيج الخليجي.. وتنشر البغضاء بين الشعوب

الهمز واللمز تقوده أصوات أخوانية وحزبية بغيضة.. وقطر وجزيرة الشيطان وشلة المرتزقة لن يغيرو من واقعنا شيء

وجهت مريم الكعبي الكاتبة والناقدة والاعلامية الاماراتية رسالة شديدة اللهجة للدول الشقيقة التي تعمل على شق النسيج الخليجي وضرب مقومات الوحدة وزرع الفتنة ونشر العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الخليجي لصالح أهداف التحزب البغيض دون إيمان حقيقي بقضية.

فشل المشروع الأخواني

وأضافت "الكعبي" هل هنالك مؤشر على فشل المشروع الأخواني وشعاراته التي استوطنت العقول العربية لعقود من الزمن مثل وصولهم للحكم وتمكنهم من السلطة وانكشاف حقيقتهم في أن كل ما يملكونه هو كم من التنظير ومن التحريض ومن الأوهام؟؟.

وأكدت الإعلامية الإماراتية انه ليس الغريب أن تظل الظواهر الأخوانية الصوتية صاخبة، ‏ولكن الغريب أن هنالك دول عربية ما زالت تعتبرهم فصيل وطني وهم منسلخون تماماً من قيم الوطنية وانتماؤهم وولاؤهم لتحزبهم ولو كان على حساب الوطن ومصلحته العليا وأمنه واستقراره.

وأشارت الكاتبة والناقدة الإعلامية الى أن هذا الهمز واللمز الذي تقوده أصوات أخوانية وحزبية من دولة خليجية شقيقة ما هو إلا مثال حي وظاهر على أن هذه الأحزاب تعمل على شق النسيج الخليجي وضرب مقومات الوحدة وزرع الفتنة ونشر العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الخليجي لصالح أهداف التحزب البغيض دون إيمان حقيقي بقضية.

رسل الشيطان

وأكدت مريم الكعبي ان هذا النباح والصراخ والتطاول والتهكم من القرار السيادي الإماراتي الذي نسمعه من أشقاء في دولة خليجية شقيقة ليس غريباً على المشهد فنفس هذه الأصوات هي التي ترعى بذور الفتنة في هذه الدولة مع مصر إنه التحزب الذي يدين بالولاءات لصالح الحزب على حساب مصلحة الوطن وسياساته.

وأوضحت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي ان مرتكزات السياسة الخارجية الإماراتية تقوم على أسس ومبادئ ثابتة تهدف إلى تعزيز السلام العالمي ومد جسور الصداقة والتعاون مع الدول والشعوب انطلاقاً من حسن الجوار والاحترام المتبادل، ‏ومواطن دولة الإمارات هو سفير لوطنه هكذا تعلمنا من مدرسة زايد ما لم تستطع قطر وجزيرة الشيطان وشلة المرتزقة الذين يعملون بها بنظام هاتف العملة تحقيقه قبل المقاطعة لن يستطيعوا تحقيقه اليوم.

مدرسة زايد

وأشارت "الكعبي" الى اننا تعلمنا من مدرسة زايد أن نكون سفراء لوطن هو الأكثر تميزا وريادة وتفوق في التاريخ الحديث بسبب سياسات داخلية وخارجية تمثل نموذجاً مشرفاً للتسامح والتعايش السلمي، مضيفة ان التأدب مع المتطاولين هو أكبر اختبار نواجهه اليوم ‏ولكن الرهان على الأدب لا يمكن أن يستمر وقد جعلونا استهدافهم اليومي عبر استفزازات متعمدة وتطاول غير مسبوق وتدخل سافر في قرار سيادي وشأن داخلي.

وأكدت الكاتبة والناقدة الإعلامية ان ‏نباح مرتزقتها هو رقصة الميت سياسياً والمنهار اقتصادياً وبدلاً من أن تنشغل بملاحقة فضائح قضايا الفساد التي تطاردها في أنحاء العالم ما زالت سياسة قطر تواصل حربها الدعائية ضد دول التحالف.

واوضحت مريم الكعبي ان مرتكزات الفكر الأخواني قائمة على أن الحكومات تتآمر عليهم وعندما وجدوا الطريق إلى البرلمانات فتآمروا على حكوماتهم وعلى الشعوب التي أوصلتهم لكراسي البرلمان.

القضية الفلسطينية

مشددة على ان الهدف من منهجهم واضح وللأسف هم نموذج من أسماء كثيرة تعطي نفسها الحق في التشكيك في وحدتنا الوطنية والانسجام التام بين القيادة والشعب.. فهل هم يخدمون قضيتهم بمثل هذا التنطع؟ أم أن الهدف هو التشكيك والتحريض؟.. وهذا ايضا سؤال لكل من يهمه الأمر في الدولة الشقيقة " قطر " .

واردفت مريم الكعبي محذرة: ان التنظير والشحن والتحريض والمظلوميات والمتاجرة بشعارات الحرية والديمقراطية والمزايدات على الدين وعلى القضية الفلسطينية والمتاجرة بالمعاناة وبالفقر أينما وجدتم هذه الحالة احذروا وارفضوا وقاوموا فهي جسر المتحزبين، المشي عليه يورد أي دولة الهلاك والدمار.

رسالة إلى من يعنيه الأمر: ‏"لّموا مرتزقتكم" فأدوارهم الرخيصة ترتد عليكم.