سياسة
أحمد دياب.. مرشح الدائرة الرابعة بالفيوم «مستقل»: مستشفى متكامل لأبناء بلدى بعيدا عن «البرلمان»
شهدت قرية أبودنقاش، بالدائرة الرابعة بالفيوم وتشمل "ابشواي، يوسف الصديق، والشواشنة"، مؤتمرا حاشدا ضم عدة آلاف من مؤيدي المرشح «المستقل» أحمد محمد أحمد دياب، الشهير بالعمدة أحمد دياب، بحضور عدد من رجال السياسة والإعلام، ونواب البرلمان السابقين والمرشحين الحاليين: منهم أيمن شكرى، مرشح حزب مستقبل وطن، والمهندس مصطفى مؤمن البرلمانى السابق، والمستشار عبدالرحمن إدريس، عضو لجنة تقصي الحقائق، وممثلا عن مركز يوسف الصديق، والكاتب الصحفى، الدكتور رحاب الدين الهواري، والدكتور أسامة مخلوف، المرشح على قائمة نداء مصر. وأكد أحمد دياب، في كلمته ان خطته لأهل الدائرة تعتمد على الاكتفاء الذاتي والقوي الواعية، التى تعمل علي تنفيذ الخطة علي كافة المستويات، مضيفا أن العمل على مستوى الأفراد، غالبا لا يحقق الأهداف المرجوة منه، فيما تنجح دائما، كل خطة جماعية، تلتقي على قلب رجل واحد. وأضاف، خلال المؤتمر الجماهيري، أن التركيز الأول على منظومة الصحة، وذلك في إطار دعوة الرئيس السيسي في حق كل مواطن أن يعيش حياة صحية تليق بدولة كبيرة بحجم مصر، وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة الـ17 التى وضعتها الأمم المتحدة، مشيرا إلى خطته في إعادة تأهيل 30 وحدة صحية، ليس في الدائرة الرابعة وحدها، ولكن في الفيوم كاملة، على أن يتولى تجهيز مستشفى متكامل بقرية طبهار، بمركز إبشواي، بعدما تبرع الحاج فتحي أبو الحسب بقطعة الأرض، وبناء المستشفى، تضم وحدة غسيل كلوى متكاملة، سواء نجح في البرلمان أو لم يحالفه الحظ. وطالب دياب، أن تقبل هيئة الأبنية التعليمية، بالفيوم، هديته لأبناء بلده، مدرسة مجهزة كاملة، لن تكلف ميزانية الدولة شيئًا، وتواكب فكرة التعليم عن بعد التى انتهجتها وزارة التربية والتعليم قبل سنوات. وطالب المهندس مصطفى مؤمن، البرلمانى السابق، من مرشحى الدائرة الرابعة، أن يكون الصالح العام هو هدفهم، وأن يضعوا خدمة أهالى الدائرة نصب أعينهم، مشيرا إلى أن رجلا مثل أحمد دياب، تبرع بأجهزة طبية لكل مستشفيات الفيوم قبل عشر سنوات، وقبل أن ينوى حتى ترشحه للعمل السياسي، هو رجل خير قادر على خدمة أهله، من أى موقع يشغله. وأعلن المستشار عبدالرحمن إدريس، أن أبناء الدائرة هم الذي طالبوا دياب بالترشح، باعتباره وجها معروفا في الخير، وله عدة مدارس خاصة بالقاهرة والفيوم، يستطيع من خلالها دعم العملية التعليمية الحكومية بخبرة لا يستهان بها، كما أنه من بيت سياسي، يعرف دهاليز الحياة النيابية، وقادر على المنافسة بشرف. وأكد الكاتب الصحفى، د. رحاب الدين الهواري، ان المرشح المستقل، أحمد دياب، قرر خوض الانتخابات بعيدا عن أي حزب، مختبرا ومحبة أهله من أبناء الدائرة، ومراهنا على اختيارهم له ورغبتهم أن يكون من بينهم ممثلا في برلمان الشعب. وأضاف، أن «دياب» يعلم جيدا دور النائب البرلمانى، سواء تشريعيا أو رقابيا، غير أن خدمات المرشح المستقل، غير المرهونة بوجوده في البرلمان، ستتسع دائرتها أكثر لتشمل كل أبناء المحافظة، رغبة في الخير، وليس في جمع الأصوات.