اهم الاخبار
الخميس 09 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أصله جنازة.. حكاية عيد الحب المصري منذ ١٩٧٤

بين عيد الحب العالمي والمحلي ٣ أشهر فقط، فالمصريين يحبوا الاحتفالات لذلك يحتفلوا بعيد حب مرتين ، أحدهما عالمى في فبراير والثاني مصرى في نوفمبر. ويحتفل المصريون بعيد الحب المصرى فى ٤ نوفمبر من كل عام ويهتم البعض بتقديم التهنئة والهدايا فى هذا اليوم وخصوصا الشباب ويعتبره فرصة ومناسبة للتعبير عن حبهم ومشاعرهم تجاه من يحبونهم . أصل الاحتفال بعيد الحب المصري تعود فكرة الاحتفال بعيد الحب المصرى إلى الكاتب الصحفى مصطفى أمين الذى أثناء مروره بحى السيدة زينب شاهد جنازة لايشيعها سوى ٣فقط وكان ذلك يوم ٤ نوفمبر سنة ١٩٧٤ وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعى هذة الجنازة علم أن المتوفى رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحد ولا أحد يحبه لذلك لم يأتى لجنازته أحدا . ومن هنا جاءت فكرة الأحتفال بعيد الحب فى مصر و أن يتم تحديد يوما للأحتفال به فى شهر نوفمبر من كل عام لبث روح الأمل والحب والتفائل بين المصريين . وتم أستخدام اللون الأحمر المتمثل فى الورود والأزهار والدباديب كشعار لهذا اليوم المميز للتعبر عن مشاعر الحب ليس فقط للعشاق بل بين الأصدقاء وأفراد العائلة . وفي السياق ذاته، عيد الحب العالمى يرجع إلى عصر الإمبراطور الرومانى كلوديس الثانى الذى كان يحرم الزواج ووضع قانون لمنع الزواج لرغبته فى تجنيد أكبر عدد ممكن من الجنود فى جيش الإمبراطورية الرومانية ؛لأنه كان يظن خطا أن زواج الشباب يمنعهم من الإنضمام للجيش ويمنعهم أن يكونوا جنود أقوياء وكان مصير من يخالف قانون الإمبراطور ويتزوج السجن والعقاب الشديد . إلى أن ظهر قديس يدعى فلانتين يعمل على تزويج الشباب بالشابات فى السر، وعندما علم الإمبراطور بهذا الأمر أمر بسجن فلانتين مدى الحياة . ومن هنا قرر الشباب المدينون بالفضل للقديس فلانتين إعتبار يوم ١٤ فبراير من كل عام لإحتفال بعيد الحب وأطلق عليه اسم فلانتين تخليدا له وحتى الآن نحتفل بهذا اليوم على مستوى العالم لنشر الحب والمودة والسعادة والوفاء. كتبت إيناس أحمد