خالد العوامي يكشف مخطط الاخوان لقتل اعضاء في البرلمان التونسي وتصفيتهم جسديا تحت القبة .. راشد الغنوشي يقود المؤامرة .. " فيديو "
تساءل الكاتب الصحفي رئيس تحرير الوكالة نيوز خالد العوامي قائلاً : هو ايه اللي بيجري في تونس ؟ .. هو ليه جماعة الاخوان هناك مازالت مصرة علي انها تجر البلد كلها لمنعطف صعب ؟ .. منعطف كله عنف .. ودم .. وصراعات .. وتوتر مع كل مكونات وفئات الشعب التونسي .. جاء ذلك خلال برنامجه مساء القاهرة . واضاف خالد العوامي : يعني مثلا لما يفاجئ شعب تونس باتفاقية تم توقيعها بين وزير اخواني في الحكومة التونسية .. وبين اتحاد يوسف القرضاوي .. يبقي هنا فيه مشكلة لازم تقف قدامها .. ولما تعرف ان هدفهم من الاتفاقية دي تخريج وتدريب ائمة ودعاة علشان يسيطروا علي المساجد .. يبقي لازم تتاكد ان هما مستمرين في سياسة غسل العقول .. وتغيير الهوية .. والعبث في مدنية الدولة . واشار رئيس تحرير الوكالة نيوز خلال تقديمه لبرنامج مساء القاهرة : لما يتم رصد اموال بالملايين .. اموال بتتدفق علي الداخل التونسي .. في صورة دعم لجمعيات بتشتغل تحت ستار الدين والعمل الخيري .. وبعد كده تكتشف ان الاموال دي بتستخدم في دعم الارهاب والتطرف .. يبقي اكيد لازم نقول ان هنا فيه كارثه .. ومصيبة داخله عليها الدولة التونسية . واكد : اما بقي المصيبة الاكبر هو عدم شعور نواب الشعب التونسي بالامان .. تخيل لما يبقي فيه نواب في البرلمان التونسي عايشين مهددين .. خايفين من عنف الاخوان .. خايفين انه يتم قتلهم وتصفيتهم في اي لحظة .. ايوه خايفين .. نواب الشعب في تونس خايفين .. فما بالك بقي بالشعب نفسه .. المواطنيين العاديين .. يا تري حالهم عامل ازاي تحت حكم هذه الجماعة . واوضح العوامي قائلاً : طيب .. وهنروح بعيد ليه .. مش ده اللي حصل مع النائب أنور ابن الشاهد .. اللي اعتدوا عليه جو البرلمان .. ودخل قاعة المجلس اثناء انعقاد الجلسة سايح في دمه .. ميليشيات الاخوان سحلوه وضربوه بعنف في ساحة البرلمان التونسي .. تحت قبة الشعب .. لم يردعهم حرمة المكان .. ولا قدسيته النيابية .. في مشهد الحقيقة بيعكس حقيقة فكر هذه الجماعة .. وطريقتهم في الحوار .. اللي يختلف معانا نقتله .. او نعوره .. ونخليه سايح في دمه .. زي ما حصل كدة مع النائب انور بن الشاهد . وتابع قائلاً : علشان كده شفنا نواب البرلمان اتقدموا بلائحة .. نددوا فيها بتنامي الفكر المتطرف والإرهابي داخل مجلس نواب الشعب .. وطالبوا فيها بضرورة تشديد الرقابة على مصادر تمويل الجمعيات المشبوهة .. وتفكيك منظومة تمويلها .. وكمان طالبوا الحكومة بضرورة القيام بإجراءات حل التنظيمات السياسية والجمعيات الداعمة للعنف .. وكشف شبكات التمويل الأجنبي للأحزاب وإحالتها للقضاء . واردف خالد العوامي : وقبلها دخل نواب التيار المدني في اعتصام مفتوح .. احتجاجا علي اللي حصل لزميلهم النائب انور بن الشاهد .. وعلقت النائبة عبير موسى .. على أحداث العنف فى البرلمان وقالت انها : لا تستبعد جرائم قتل من الإخوان داخل البرلمان .. وان راشد الغنوشى .. مش هيرتاح الا لما يسيل الدم في البرلمان " .. ودة بالفعل اللي حصل .. وبيحصل في برلمان تونس .. واللي بيمتد اثرة علي كل المؤسسات .. والدوائر التنفيذية والشعبية . وتساءل : فهل يتحرك الشعب ويدرك مخاطر هذا الأخطبوط الاخواني ؟ .. هل يمكن للحكومة التونسية انها تتحرك هي كمان علشان تفكك منظومة التنظيمات المتطرفه .. وتحرر البلد من هيمنة التنظيم الدولي للجماعة .. اللي بيصر إلى أخونة تونس ؟! .. هل فيه مؤسسات سيادية في تونس .. قادرة علي انها تتصدي لمحاولات فرض الإخوان علي الحكم .. والتحكم في البلد كلها ؟! .. خاصة بعد ما خسر التنظيم الاخواني كل مواقعة في عدد من الدول ؟ .. ويا تري ازاي هتقدر كل مكونات الدولة التونسية المدنية .. انها تحلحل هذا التقوقع .. وهذا التمركز الاخواني في كتير من المؤسسات ؟! .. ازاي هيقدروا يحرروا ارض تونس من مؤمرات الجماعة ؟! .. ازاي هيحرروا الشعب .. اللي الحقيقة اصبح رهينة عند هذه الجماعة المناهضة للدولة كلها ؟ واختتم : لك الله يا تونس .. وربنا يفك اسرك من هذه الجماعة الظلامية .. اللي الحقيقة بتعيث في الارض فسادا وظلما وجوراً .
