أصالة أكثر فنانة استثمرت حياتها الشخصية في سوق المتاجرة والتسويق للذات.. ضحية الكون والزمن
• عندما انفصلت عن أيمن الذهبي من 15 سنة صورته بالبطل الشرير .. واليوم تزعم انها ضحية خيانة طارق العريان شنت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي سلسلة تغريدات تحمل نقد وهجوم علي الفنانة اصالة حيث قالت الكعبي : ان هنالك مناطق إذا أردت أن تخوض فيها ، يجب أن تبدأ قائلاً ، " استعنا بالله وتوكلنا عليه" ، بسم الله الرحمن الرحيم .. الإجابة : أصالة ، واردفت الكعبي مغرده : قمة التفاهة وبدون أدنى مبالغة إطلاق هاشتاق لدعم أصاله في موضوع شخصي ، قررت أصاله أن تجعله حديث الإعلام ومادة دسمه لوسائل التواصل ، وأن تطرح نفسها ضحية الكون والزمن والخيانة والألم والسبب أن طليقها تعرف على أخرى . واردفت الكعبي ساخرة خلال سلسلة تغريدات لها علي تويتر : المضحك المبكي في الدراما الكونية التي صنعتها أصاله هي أنها زجت بابنتها شام في السيناريو كبطل مساند لدعم الصورة الذهنية لها كضحية الخيانة ورمز العطاء والتضحية والمظلومية ليتداعي المتهافتون لنصرة أصالة ضد طرف صامت . متاجرة رخيصة وقالت الكعبي مغردة : أكثر فنانة استثمرت حياتها الشخصية وخصوصيتها في سوق المتاجرة والتسويق والترويج للذات هي أصاله ، ودائماً يحدث ذلك في بند أطلقت عليه ، بند الصراحة ، باب الشفافية ، من كتاب ، كتاب حياتي يا ناس ما شفته زيه ، كتاب الفرح فيه يومين والباقي كله عذاب وتابعت الكعبي : كثيرون لا يعلمون أو يعلمون ويتناسون أن الدراما التي تعيشها أصاله اليوم ، هي الجزء الثاني من سلسلة المظلومية التي أطلقتها وأشغلت الرأي العام بها حينما قررت أن تنفصل عن أيمن الذهبي وترتبط بطارق العريان قبل 15 عاماً ، مشددة علي أن تصنع من حياتك الخاصة حقاً مشاعاً ، وهنالك أطراف آخرون لا يتحدثون ، هذا الأمر ليس تنفيس مثلما بررت شام لوالدتها ، إنه ظلم لشخصيات وأطراف تفضل الصمت وتفضل أن تغلق الباب على خصوصياتها ، وأسرارها ومشاكلها ولا تستعطف الآخرين بهذا الشكل الفج . دعاة المظلومية واشارت مريم الكعبي الي انه حينما قررت أصاله الانفصال عن أيمن الذهبي ، كان أيمن الذهبي هو البطل الشرير في الرواية وهي الضحية والمظلومة التي انتصرت على الظلم وتحررت من قيود الظالم ووجدت الحب واختارت أن تتبع قلبها ، واليوم بطلة رواية عبير تعود بالقلب المنكسر وهي أيضاً ضحية للخيانة وهذه المرة طارق العريان . واردفت الكاتبة والاعلامية الاماراتية قائلة : كل يوم هنالك خيانة ، وهنالك هجران ونكران وجحود ، علاقات البشر غاية التعقيد ، ولا شيء مثالي والبشر أطرافه ، الأمر الغريب هو المتاجرة الدائمة بالحياة الشخصية والظروف الشخصية والأسرار الشخصية ، وهذا ما تجيده أصاله وتجيده الكثير من الشخصيات مثلها الاستعطاف وأداء دور الضحية وقالت : قبل أن تأخذكم الحماسه ، وتلهب مشاعركم العواطف الجياشة ، عليكم أن تعلموا أن نسبة المظلومية في كل علاقة بشرية ليست بالسهولة التي تتخيلونها ، وأن من يعرض حياته الخاصة من أجل أن يحظى بالتعاطف ليس دائماً مظلوماً. أقرأ أيضا: أول تعليق من أصالة على صورة طارق العريان ونيكول سعفان