اسامة هيكل فوق الدستور والقانون.. وزير فقد ثقة نواب الشعب.. فطالبوا باقالته من منصبه
• هيكل يرد : توليت مدينة الإنتاج الإعلامي في 2014 عقب احتلالها من مجموعة أبو إسماعيل .. وساستقيل عندما تنتهي المشروعات يبدو ان اسامة هيكل وزير الدولة للاعلام اصبح مادة خصبة للهجوم والنقد اللاذع من نواب مجلس النواب الذين وصفوة بانه فوق الدستور والقانون لتولية منصبين في وقت واحد وانه فقد ثقة نواب الشعب وبالتالي عليه ان يرحل عن منصبة فورا متهمين اياه بزرع الفتن والصراعات بين ابناء المهنة وبين الهيئات الاعلامية الثلاثة مشيرين الي انه لا بجوز ان يكون وزير للاعلام في الحكومة فوق الدستور والقانون مشددين علي ضرورة ان يرد المبالغ التي تقاضاها بدون وجه حق والتي تقدر بالملايين مشددين علي ان الوزير يتحدث علي انجازات وهذا يخالف الحقيقة وان وزارته تحولت الي عبأ علي الدولة كما انها تحولت الي صراعات بينه وبين اهل الصحافه والاعلام انفسهم ، هذا الهجوم فسوة البعض بان الوزير ربما يرحل عن منصبه في اول تعديل وزاري تشهده حكومة الدكتور مصطفي مدبولي خاصة وان النواب اكدوا ان حتي المواطن المصري لم يشعر بعودة وزارة الإعلام وانه بجب إعادة النظر في دورها . مخيب للأمال وهذا ما أكد النائب عمرو هندي، وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن الآمال كانت كبيرة على عودة وزارة الإعلام مرة أخرى في التعديل الوزاري الأخير من أجل ضبط المشهد الإعلامي وإعادة الإعلام المصري الحكومي لسابق عهده ولكن هذه التطلعات والطموحات لم تتحق بالشكل السليم في الوقت الذي نرى جهود مقدرة من الاعلام الخاص الذي يقوم بدورة بشكل فعال وأوضح هندي، في تصريحات له، على هامش مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أنه لم يشعر المواطن المصري بدور وزارة الاعلام بعد عودتها إطلاقا ولم تحقق أي طفرة وهو الأمر الذي يستلزم إعادة النظر لدورها حتى لا يكون وجودها دون عدمه....مصر تحتاج لوزارة إعلام بدور فعال يلمسه المواطن مثلما نرى في العديد من دول العالم خاصة أن وزير الاعلام يشكل صورة للدولة وصوتها بجانب كافة الأجهزة المعاونة واختتم هندي، بالتأكيد على أنه سمعنا كثيرا عن إصلاح ماسبيرو وإعادته لسابق عصره ولكن هذا لم يتحقق أيضا ولا تزال الإشكاليات قائمة، وتابع ما في البرلمان الماضي مناقشات حول إصلاحه ولكن يبقى الوضع على ما هو عليه... ومن ثم أين هذا الإصلاح الذي سمعنا عنه كثيرا. رد الأموال وطالب النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الوزير اسامة هيكل وزير الدولة لشئون الاعلام برد كافة الاموال التي حصل عليها من رئاسة لمجلس ادارة مدينة الانتاج الاعلامي . وقال النائب كيف لوزير يتراس مجلس ادارة مدينة الانتاج ويجمع بين وظيفتين انا كنائب عن الشعب اطالبه برد كافة الاموال التي حصل عليها لان هذا يخالف الاعراف وقال النائب ان الوزير يتحدث الي نجاحات وهو بعيد كل البعد عن هذه الامور وتحولت الوزارة الي عبء علي الشعب والحكومة بل تحولت الي ساحة صراع بين الوزير واهل الصحافة والاعلام و طالب بفك التشابك بين الوزارة والهيئات التي بقوة القانون لها الدور الاكبر و قال النائب ان هذة التشابكات تضر بالدولة . الجمع باطل وفي نفس السياق انتقد أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، زعيم الأغلبية، جمع أسامة هيكل بين منصب وزير الدولة للإعلام، ورئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، والعضو المنتدب ، وتسائل: هل ذلك بسبب عدم وجود كوادر فى الدولة تتولى مناصب بدلا من ذلك الجمع الذى يعد مخالف للدستور والقانون؟ ، مشيرا الي اننا فى انتظار أساتذة القانون ليقولوا لنا مدى دستورية ذلك الأمر . وانضمت النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الاحزاب الي قائمة النواب المنتقدين لسياسات أسامة هيكل، وزير الدولة للاعلام حيث شنت عليه هجوما حاداً مطالبة اياه بتقديم استقالته بدلا من ان يقوم بمهاجمة زملائه الصحفيين والاعلاميين مشيرة الي ان الاوضاع سيئة في الاعلام وانت تجمع بين منصبين هما : " وزيراً للاعلام ورئيساً لمدينة الانتاج الاعلامي " . سبب الفتنة واتهم نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام بالبرلمان، الوزير بأنه كان السبب في العداء بين الهيئات الإعلامية الثلاثة " المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام - الهيئة الوطنية للإعلام - الهيئة الوطنية للصحافة " موجها اتهاما آخرا للوزير، قائلاً : انتجت " فيلم وسط البلد "، وتم شراء شقق في العجوزة علشان تكون الخلفية في التصوير نيلية . بينما أكد تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام أيضا، أن الوزارة لم تقم بأي دور حقيقي حتى الآن، قائلا : لا داعي لوجود وزارة دولة للإعلام وأشار عضو مجلس النواب، أنه لا يوجد أي حل للمشكلات الخاصة بالإعلام حتى الآن، مؤكدا أن أسامة هيكل حين كان وزيرا للإعلام وهو يعلم الإشكاليات ولكنه لم يقدم أي حلول . وقال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب: ما سمعناه من الوزير أسامة هيكل خلال الجلسة ما هو إلا تسويف لكل الحلول، مشيرا إلى أن الوزراء السابقين في جلسة الأمس، كانوا يعرضون ما تم إنجازه وما سيتم بعد ذلك. بينما كشفت الإعلامية هند رشاد، عن وجود مشكلات كثيرة داخل ماسبير، قائلة : احنا بنجمع من بعض علشان نعمل الديكور، وعلشان نبعت عربية تجيب الضيف . خطة تطوير الوزير حاول الدفاع عن نفسه وقدم عرضاً حول مهمة وزارته وخطته للارتقاء بالاعلام خلال المرحلة المقبلة وسط انتقادات عاصفة من النواب وقال إن وزارة الإعلام أن في السابق وزارة الإعلام كانت تتضمن كيانات كبيرة مثل اتحاد الإذاعة والتليفزيون والهيئة العامة للاستعلامات لكن الان وزارة الإعلام لا تمتلك وسائل للإعلام كما كان في السابق واشار الي أن الهيئة الوطنية للإعلام تعاني من ديون متراكمة بلغت إلى 40 مليون جنيه ، كما تعاني الهيئة الوطنية للصحافة من ديون متراكمة وصلت لـ 22 مليار جنيه مصري أو يزيد . ورد أسامة هيكل علي اتهامات أعضاء مجلس النواب، قائلا : " بشكركم على الاهتمام بالإعلام، وكان نفسي أسمع ما سمعته " ، وتابع في تعقيبه على هجوم أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان: توليت مدينة الإنتاج الإعلامي في 2014 عقب احتلالها من جانب مجموعة حازم صلاح أبو إسماعيل، وهي شركة مساهمة مصرية، السهم كان قيمته 2 جنيه و80 قرش ، وأوضح أن عمله رئيسا لمدينة الإنتاج الإعلامي " تكليف "، قائلا: فكرت أن استقيل منها أكثر من مرة، إلا أن أكمل لأنه ممثل للمال العام وليس مساهما . الأمن القومي وأشار أسامة هيكل، إلى أن هذا الأمر أثير قبل ذلك إلى أن صدر قرار مجلس الوزراء، باستمرار في المنصب لحين استكمال المشروعات القائمة فيها، قائلا: والحمد لله المشروعات قربت تخلص علشان نسلمها في صورتها الحالية لمن سيأتي بعد وأكد وزير الدولة للإعلام، أن مدينة الإنتاج الإعلامي جزء مرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي، مشيرا إلى أن أرباحها وصلت إلى 105 مليون جنيه، بعد سداد الديون بالكامل والشركة ليست مقتصرة على تأجير الاستوديوهات. وأوضح أن استرداد فندق موفينبيك والذي كان يدر عائد 5 ملايين جنيه سنويا فقط، وكان حق انتفاع حتى 2045، قائلا: "ولو سبناها كنا هنستلمه شوية تراب" ، وأشار إلى أنه تم شراءه لأنه سيكون أقرب فندق للمتحف المصري الكبير لذلك تم استعادته مقابله 227 مليون جنيه تقريبا، علما بأن قيمته تصل لأكثر من 900 مليون . الجماعة الصحفية نفى أسامة هيكل إهانته للصحفيين فى أى وقت، قائلا،:" لم يحدث فى يوم من الأيام إنى وجهت أى إهانة للصحفيين ومن هنا أعتذر حال فهم ذلك من جانب البعض جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان برئاسة المستشار حنفى جبالى، اليوم الثلاثاء، لمناقشة أداء وزارة الدولة للإعلام واضاف هيكل، هناك علاقة بين الدولة والمؤسسات الصحفية، متابعا،" احنا مش فى حالة حرب بيننا بل نحن جميعا فى حالة حرب مع عدو بالخارج وأضح هيكل، أن بداية الأزمة جاءت عندما تحدثت عما جاء بتقارير حكومية منها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، حول ان 65 فى المائة من المواطنين لايقرأون الصحف ولا يشاهدون التليفزيون، وذلك بسبب توقفنا عن تطوير المؤسسات الإعلامية على مدار العشر سنوات الماضية، ما أدى إلى عدم قدرة الإعلام على التأثير وأضاف، الاعلام الخارجى يدخل الآن حدود بيتنا، وهو أمر نتفق عليه جميعا، وبالتالى لابد من تطوير الإعلام الداخلى لمواجهة ذلك الإعلام الخارجى المعادى. قصف جبهة لـ اسامة هيكل تحت القبة.. انتقادات الجمع بين منصبين ومطالب برد أجور بالملايين لا يستحقها