مجلس الأمومة والطفولة بالإمارات في مهمة رسمية لـ بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا | صور

أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات العربية ، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.

• الامارات مثال يحتذى به في بناء المجتمع

وقالت ابو غزالة في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن دولة الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالا يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم منكل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخراً لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية.

• الأسرة صاحبة الدور الأبرز في تربية الطفل

‎وأضافت ابو غزالة أن الأسرة تمثل البيئة الأساسية وصاحبة الدور الأبرز والأهم في تربية الطفل ونموه وتطوره، وهي الوسيلة التي يتفاعل من خلالها مع العالم الخارجي ويؤسس اتصاله به، الأمر الذي يجعل تأثيرها في تنشئته حاسما ومصيريا، ما يتطلب توعية الآباء والأمهات في هذا المجال وتسليحهم بالمهارات والمعارف الضرورية التي تضمن لهم القدرة على التعامل مع التحديات كافة وتمكنهم من توفير رعاية مثالية لأبنائهم تلبي احتياجاتهم العاطفية، وتضمن نشوءهم في بيئة صحية على المستويين النفسي والعاطفي.

• تنظيم العلاقة بين الآباء والأبناء

‎وأكدت أن الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة .