اهم الاخبار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

اتحاد كلية الألسن بجامعة كفر الشيخ يوضح حقيقة السفر عبر الزمن

IMG-20210120-WA0130
IMG-20210120-WA0130

  استكملت اللجنة العلمية باتحاد جامعة كفر الشيخ سلسلة المواضيع العلمية التي أعلنت من قبل عن نشرها عبر صفحة الاتحاد على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك في مواضيع مختلفة، واختارت اللجنة العلمية لهذا الأسبوع أحد الموضوعات الشيقة والتي تشغل بال الجميع، ألا وهو الرجوع إلى الماضي والقفز للمستقبل. واستهلت اللجنة العلمية بالحديث عن الرجوع الى الماضي مستشهدة بنظرية ذُكرت من قبل في فيلم عربي وهي: 《إذا استطاعت الكتلة X ان تسافر بسرعة الضوء V فإن الوقت T يثبت، وتستطيع التحرك بين نقطتين A&B خارقًا كل الحواجز الزمنية》 وأكدوا أن هذا الكلام حقيقي من الناحية النظرية ولكن حتى الآن فهو مستحيل من الناحية التطبيقية، حيث فقد العديد من العلماء الأمل في مسألة العودة للماضي. كلية علوم تعلن عن شراكتها مع نادي ريادة الأعمال بجامعة كفر الشيخ وقالوا عن القفز للمستقبل أنه وفقًا لقوانين الفيزياء لا يعد أمرًا مستحيلًا، وذلك لعدة أسباب منها نظريات العالم ألبرت أينشتاين في ١٩٠٥ ، حيث نشر ورقة عن النسبية الخاصة "Special Relativity" وهي مبنية على مبدئين أحدهما أن سرعة الضوء ثابتة لأي شخص يحاول قياسها في أي مكان وبسبب هذا المبدأ ظهر ما يسمى بالتمدد الزمني "time dilation"، بمعنى آخر فإن الزمن يمر أسرع بالنسبة للشخص الثابت مقارنة بالشخص المتحرك، وإثباتًا لذلك فقد قام العالم الفيزيائي Joseph Hafele و عالم الفلك Richard Keating بعمل تجربة عُرفت باسم Hafele-Keating Experimen استخدموا فيها ساعة ذرية وهى أكثر الأدوات دقة في قياس الوقت، ووجدوا بالفعل أن الشخص الذي يتحرك بسرعة عالية يكون الزمن لديه أبطأ من الشخص الثابت. وبذلك فيمكن نظريًا للشخص أن يستقل مكوك سرعته تقترب من سرعة الضوء والسفر عبر الزمن للمستقبل، ولكن لم يتم إثبات ذلك تطبيقيًا بعد. جدير بالذكر أن هذا الموضوع كتابة الطالبة ياسمين علي رضوان وتحت إشراف الطالبة هاجر الحسيني أمين اللجنة العلمية والطالب عُمر أشرف نائب أمين اللجنة العلمية. ويمكن قراءة الموضوع كامل من خلال الرابط التالي: https://www.facebook.com/1915887482072994/posts/2825950971066636/   ويُذكر أن الموضوع الساببق الذي نشرته اللجنة العلمية يخص نظرية بناء الأهرامات، فإن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، وفي الواقع إن هذا جانبًا من الصحة، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار تزن كل منها اثني عشر طن تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. وأوضحت اللجنة العملية أحد التفسيرات التي وضعها العلماء حول كيفية رفع تلك الأحجار الثقيلة. كما قدمت بعض التفسيرات لطريقة نقل الصخور الضخمة من مقالع بعيدة عن بناء الهرم ألا هما: 1- إما بواسطة عدد يصل لـمائة الف عبد عملوا على جر الحجار الضخمة من مقالع الاحجار لمكان تشييد الهرم ثم العمل على رفعها بواسطة الحبال وبعض الروافع البدائية البسيطة في وقتهم.. 2- أو أن الامر تم بشكل تدريجي بمعنى كان الهرم صغيرًا في البداية ثم تضاف له بعد مدة طبقة أخرى كنظام المصطبة حتى يكتمل بناءه ويشير هيردويت أن الرهبان الذين التقى بهم في مصر بعد أن شيدت الاهرام بألف عام انه استغرق كل هرم ما يقرب العشرين عاما حتى تم انجازه على ما هو عليه . 3-نظرية المهندس المعماري الفرنسي جان بيير اودين حيث تم اولا بناء الحجرات الداخلية للهرم وممراتها ثم عُمد لتشيد الهرم من داخل هذه الغرف وذلك من خلال ممرات حلزونية حتى تم الانتهاء من تشييد الهرم فهو بذلك يرى انه تم بناء الممر من الداخل اولا وتم الانتقال للخارج تدريجا . 4- في الوقت الراهن خرجت نظريات جديدة تقول بالاتي :- 1- انه تم اولا بناء طريق مستوي يميل لان يكون منحدر جهة الاهرام لتسهل عملية تحريك الحجارة الضخمة ثم عمد المهندسون بعد ذلك على انشاء ما يشبه السلالم وبشكل حلزوني حول الهرم بحيث يستطيع البناء أن يرفع أو يقف على هذه السلالم ليشيد الهرم وقد أستغرق هذا الامر مراحل أو لنقل سنوات نظرية اخرى "الروافع الهيدروليكية" ترى بأنه تم استخدام قوة دفع الماء وذلك من خلال تلك الابار العميقة التي وجدة في عدد من الاهرامات حيث استخدم الفراعنة ما يسمى الان "بالروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو " بحيث قام المهندسون على الاستفادة من المياه المندفعة عبر الابار اثناء الفيضان وهذه الابار بهية صاعدة للأعلى حتى تصل لحوض علوي فيها وهو ضمن قاعدة الهرم المحفورة لكي يتسنى لهم رفع الاحجار الضخمة من خلال هذا البئر وصولا للحوض وعندما تنهي الطبقة التي فيها الحوض المائي تكرر عملية بناء البئر الصاعد حتى ينهي به الامر للحوض مرة اخرى وتكرر هذه العمليه حتى وصل الهرم لنهاية بنائه النظرية المائية الأخرى هي :- حفر بئر يحتل الجزء الاوسط من الطبقة الاولى من الهرم بحيث تقذف الاحجار الضخمة داخل البئر وتحملها المياه من الخارج لداخل الهرم ثم تسحب الاحجار باستخدام الدلو نظرا لان الماء يجعل وزن الاحجار يقل نسبيا النظرية المائية الثالثة :- وهي بدلا من أن يكون البئر بشكل افقي وداخل الهرم نبني بئر بشكل عمودي يقابل الهرم من الخارج ثم بناء جسر عند النقطة التي يصبح فيها العمود الصاعد للبئر بعيدا عن الهرم كلما اقترب من القمة ثم انشاء اسطوانتين احداهما لترفع الحجارة والأخرى لتشكل الضغط ألازم لحمل ذلك الحجر الضخم . النظرية المائية الرابعة :- تعتمد على بناء حوض كبير يتصل بعمود وملي هذا العمود بماء ويفصل بين العمود والحوض قناة تعمل على تسريب الماء ثم ينزل الحجر داخل العمود ومن خلال القناة يتسرب ماء الحوض من اسفل لأعلى ليحمل الحجر وهي فيزيائيا تشبه نظرية الاواني المستطرقة "إذا وضع سائل في عدد من الاواني المتصلة ببعضها فمستوى الماء فيها يكون متساي حتى باختلاف الشكل والحجم للأواني" النظرية المائية الخامسة :- تتلخص ببناء المنشئات التالية :- 1- قناة للعبور بحيث تصل بين نهر النيل وعمود رفع في الهرم . 2- قناة تصريف وتعمل على: • أن يتدفق الماء من قناة العبور حتى يصل للعمود الرافع بحيث يتحرك الماء بطريقة دائرية بين القناة العمود مما يشكل قوة دفع . • يُنزل الطوف الخشبي المرتبط بأعلى عمود الرفع من خلال تصريف ماءالعمود. 3- قناة تسريب بحيث يتسرب الماء من النيل حتى يصل القناة الجوفيه تحت الارض . 4- قناة جوفية تحت الارض تشكل نفق يمكن منه تسريب الماء في اعلى العمود والذي اتصل بالطوف الخشبي. 5- عمود لرفع يرتفع كلما ارتفع بناء الهرم . 6- جسر يصل بين سطح المدماك وفوهة العمود . 7- حوض للمدماك بُني فوق المدماك بحيث يحصر الماء فوق سطح المدماك حتى تسهل حركة الزلاقات . نظرية أن قوم عاد هم من بنا الاهرام :- وقد تم الاستناد على ذلك من خلال الحديث الذي ورد عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه حينما قال " خلق الله ادام على صورته وطوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص من بعد حتى الان و هذا يعني أن قوم عاد ضخام الحجم فقد يُعتقد أن طول الواحد منه ما يقارب طول نخلة أي خمسة عشر مترا وعليه فإن إرم ذات العماد والتي قال عنها الله تعالى : "لم يخلق مثلها في البلاد "هي الاهرامات وبذلك يكون قوم عاد هم من الاهرامات بصخورها الحجريه الضخمة التي نراها الان ,وقد أستند أهل هذه النظرية أيضا لقولة تعالى"أتبنون بكل ريع آية تعبثون " وهذا الريع هو المكان المرتفع وقد وجد عدد لا بأس به من الاهرامات على مرتفعات كجبال أو تلال وقالوا أيضا:- بمعنى العماد في الآية هي الابنية المرتفعه ويذهبون أيضا لقوله تعالى " وأما عاد فأهلكوا بريح صرصرا عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم اعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية " وهذا يعني أن هذه الريح اتت على بنيانهم الضخم الذي شيدوه لينطمر تحت الارض وبعد أن سكن الفراعنة ارض مصر ظهرت هذه المباني التي شيدها قوم عاد واستوطنوا فيها وسكنها الفراعنة ونقشوا فيها وجعلوها مقابر لفراعنتهم ويرون أيضا أن أبو الهول هو الوحيد الذي لم يكتب عليه لأنه كان مطمورا نتيجة تلك الريح العاتية فلم يظهر للفراعنة لينقشوا عليه أو ينسبوه لا احد منهم بنيانه أو وقته مما يدل على أن الفراعنة لم يبنوا لا أبو الهول ولا أي من تلك الاهرامات الضخمة ذات الحجارة العظيمة ويذهبون أيضا لكون بعض الاهرامات لم تكتمل في البنيان في بعضها وهذا يدل على أن العقاب حل بقوم عاد قبل أن يكتمل بعض اهراماتهم فبقت دون أن تكتمل . نظرية خلخلة الهواء :- احداث نقطة في بناء الهرم لتنعدم فيها الجاذبية الارضية وبالتالي يسهل على العمال رفع الحجارة الجيرية الضخمة ثم بناء الهرم وهذا من خلال علوم متقدمة توصل لها العالم المصري القديم نظرية استخدام الفراعنة للسحر من الكهنة واستخدامهم للجن لرفع الحجارة. نظرية اخرى تقول بان سكان الفضاء نزلوا للأرض فترة من الزمن وبنو هذه الاهرامات ثم بعد فترة لم يعجبهم المناخ الارضي ورجعوا تاني مخلفين هذه الاهرامات وتزعم هذه النظرية أيلون ماسك قائلاٌ "من الواضح أن كائنات فضائية بنت الأهرامات". ديار أحمد