العمليات المشتركة العراقية: لن نسمح بتكرار قصف مطار بغداد
أكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، علي وجود عملية أمنية واسعة ضد السلاح المتفلت وداعش والجريمة المنظمة، مشيرا إلي أن القيادة لن تسمح بتكرار الاعتداءات على غرار قصف مطار بغداد. وقال خفاجي سنقوم بملاحقة كل من ساعد الإرهابيين على تنفيذ جرائمهم، مضيفا أن هناك جهد استخباراتي مكثف لجمع المعلومات عن منفذي الهجمات. وقد تم استهداف مطار بغداد بصواريخ كاتيوشا، في وقت مبكر من اليوم السبت، واستطاعت منظومة دفاع جوي أميركية التصدي للهجوم الصاروخي. العراق : العملية الإرهابية في بغداد كانت نتيجة خرق أمني وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقي أن "ثلاثة صواريخ اطلقت باتجاه مطار بغداد الدولي في ساعة متأخرة من ليلة أمس"، لافتة الى أن "صاروخين سقطا خارج المطار والثالث سقط على دار مواطن في منطقة حي الجهاد، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية دون تسجيل خسائر بشرية"، وفقا وكالة الأنباء العراقية (واع). وأكدت مصادر صحفية عراقية، علي سماع دوّي انفجارات في محيط مطار بغداد، غربي العاصمة العراقية، ورجحت المصادر أن تكون الانفجارات ناجمة عن سقوط أربعة صواريخ "كاتيوشا" على الأقل. وقالت مصادر أخرى إن منظومة الدفاع الجوي بقاعدة فكتوري التابعة للجيش الأميركي تصدت لهجوم صاروخي استهدف مطار بغداد. وتستمر جهود الحكومة العراقية بتنفيذ عمليات أمنية للقبض على عناصر وخلايا تنظيم "داعش" في الأراضي العراقية. وعلي الرغم من الخسائر التي حلّت بالتنظيم الإرهابي قبل سنوات، فإنه مازال قادرا على تنفيذ هجماته في أكثر من مكان. وبحسب تقارير أميركية فإن التنظيم يحتفظ بآلاف الكهوف والمخابئ في كل من سوريا والعراق، كما يحتفظ عناصر التنظيم بالمعدات والأسلحة والذخائر والمتفجرات ومعدات أخرى في هذه المخابئ. ويعمل "داعش" على إنشاء مواقعه في مناطق بعيدة عن مراكز المدن يصعب على الحكومة الوصول إليها، إذ تعتبر محافظة نينوى التي تمتلك حدودا مع سوريا من المناطق التي تضم عناصر وخلايا لداعش. رنا أحمد الكاظمي يأمر بإجراء تغييرات في الأجهزة الأمنية بعد هجوم بغداد