عربى و دولى
مستغلا تردي الوضع الاقتصادي ..حزب الله يفتح باب التجنيد فى سوريا مقابل 150 دولار شهريا
بدأ حزب الله اللبناني فتح باب التجنيد للإنضمام أعداد جديدة من المواطنيين السوريين إلى صفوفه مقابل 150 دولار امريكي شهريا وذلك فى مقره ببناء التنمية الريفية في حي هرابش بمدينة دير الزور والذي يتقاسمه مع قوات “الدفاع الوطني” . وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ، استغل حزب الله الحالة الاقتصادية المتردية فى البلاد للإعلان عن مرتبات مجزية قدرها 150 دولار مما أدي إلى إقبال كبير للشبان على المقر بسبب ارتفاع الراتب مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر الجيش السوري والمليشيات الموالية لها .
البيت الابيض : بايدن يأمر بتجميد تراخيص البحث عن المحروقات على الاراضي الامريكية
وفى وقت سابق أشار المرصد إلى وجود ميليشيا محلية جديدة تابعة للحرس الثوري الإيراني تنتشر فى مدينة الميادين منذ الشهور الاربع الماضية ، حيث عمد المدعو “م.ا” من أبناء المدينة في ريف دير الزور الشرقي، إلى ترك قوات “الدفاع الوطني” الرديفة التابعة للجيش السوري ، والتي كان منضوي تحت رايتها، وبدأ بتشكيل ميليشيا محلية تابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني، تحت مسمى لواء “السيدة زينب” بعد تلقيه دعم مالي وعسكري من قيادة “الحرس الثوري” الإيراني في المدينة التي تعتبر معقل الميليشيات الإيرانية في سورية.بريطانيا: لا نعرف موعد تخفيف الإجراءات الاحترازية.. مازلنا في مرحلة الخطر
وأوضح أن عدد المنضمين للميليشيا الجديدة حتي اليوم الاربعاء وصل إلى 100 شخص أكثرهم من الميادين وريفها شرقي دير الزور، حيث تقدم الميليشيا راتب شهري للمنتسب يقدر بنحو “100” ألف ليرة سورية، والذي يعتبر من ضمن أعلى الرواتب التي تُقدمها الميليشيات المحلية الموالية لإيران لمنتسبيها في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم سلع غذائية بشكل شهري للمنتسبين.الجيش الأمريكي: ملتزمون بأمن الشركاء والحفاظ على الإستقرار الإقليمي
يشار إلى أن قائد لواء “السيدة زينب” الجديد المدعوم من طهران كان يعمل فى محل لبيع “أدوات تجميل” في مدينة الميادين، ومع اندلاع الاشتباكات العسكرية فى المدينة عام 2017، نزح إلى مدينة الباب واستقر بها حتى عام 2019 ليعود إلى مدينة الميادين وينضم إلى قوات “الدفاع الوطني” ومن ثم شكل لواء “السيدة زينب”.أحمد عبد المنعم
بريطانيا: لا نعرف موعد تخفيف الإجراءات الاحترازية.. مازلنا في مرحلة الخطر
الجيش الأمريكي: ملتزمون بأمن الشركاء والحفاظ على الإستقرار الإقليمي