رنا أحمد
أكد السفير الروسي لدى دمشق ألكسندر يفيموف، اليوم الخميس، على إن سوريا تعيش أصعب وضع منذ بداية الصراع بسبب العقوبات.
وشدد السفير الروسي علي أن الولايات المتحدة لن تغير استراتيجيتها تجاه سوريا في عهد إدارة بايدن.
وفي السياق، قال يفيموف، إن روسيا تدعم الحوار بين دمشق وإدارة الحكم الذاتي الكردية في شمال شرق سوريا.
حق الأكراد
وفي حديث له مع وكالة "سبوتنيك" أوضح أن "روسيا تؤكد علي أن الأكراد السوريين هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري. لذلك نحن ندعم الحوار بين الأكراد ودمشق، وخاصة في شؤون بناء وطنهم المشترك في المستقبل.
وأعرب السفير الروسي عن ثقته بأن عملية التقارب بين الأكراد والسلطات السورية ستجري بشكل أفضل بعد مغادرة جميع القوى الأجنبية غير الشرعية من سوريا واستعادة دمشق سيادتها في جميع الأراضي السورية.
رئيس خارجية النواب وسفير روسيا يبحثان العلاقات الاستراتيجية
وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تتألف في مجملها من مقاتلين كرد، على معظم مناطق شرق الفرات بدعم ومساندة من القوات الأمريكية في تلك المنطقة.
تفجير
وعلي صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن طائرات مسيرة مجهولة، استهدفت صباح اليوم الخميس، سيارة تابعة للميليشيات الموالية لإيران تحمل شحنة أسلحة قادمة من العراق، وذلك بالقرب من معبر عسكري غير شرعي بين العراق وسورية، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وسمع دوي انفجارات عنيفة بالمنطقة عقب استهداف السيارة المحملة بذخيرة وسلاح، فيما لم ترد معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
وقد قصفت إسرائيلي، الاربعاء الماضي، مزارع تتواجد فيها ميليشيات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني والمقاومة الشعبية لتحرير الجولان، تزامنًا مع انفجارات في نقاط عسكرية تابعة للواء 90 دبابات التابع لقوات النظام والذي تتمركز فيه ميليشيات إيرانية، في منطقة الهبارية بريف القنيطرة قرب الحدود الإدارية مع محافظة درعا، ما أدى إلى تدمير تلك المواقع.
تقوم الميليشيات الموالية لإيران و”حزب الله” اللبناني في الأيام الماضية، بتحصين مواقعها العسكرية في “اللواء 22 للدفاع الجوي” والواقع شمالي منطقة العتيبة أقصى الشرق من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بحفر الميليشيات غرف أرضية مغطاة بالتراب، وربطها بشبكة أنفاق ضخمة مدعمة بالإسمنت، وذلك خوفًا من كشفها من طيران الاستطلاع الإسرائيلي واستهدافها في وقت لاحق.
واستولت الميليشيات الموالية لإيران على بعض المزارع في منطقة العتيبة، لاستخدامها كمقرات عسكرية جديدة كي لا يتم كشفهم من طيران الاستطلاع الإسرائيلي.
كما سحبت الميليشيات عدد من كبير من جنودها وعتادها من موقعها في “نادي الفروسية” بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي، ونقلتهم إلى بعض المزارع والمنازل والمنشآت المدنية في محيط منطقة العبادة والبحارية بالريف الشرقي للغوطة الشرقية، مع عدم السماح للجنود بالتواجد على شكل مجموعات كبيرة.
روسيا تدعو إيران للتراجع بعد الإعلان عن إنتاجها لمعدن اليورانيوم
