أخبار عاجلة
الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الأفغان عقب محادثات السلام
أعربت الأمم المتحدة، في تقرير جديد صدر عن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء تزايد عدد القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الأفغان بعد البدء في محادثات السلام في سبتمبر الماضي بين وفدي جمهورية أفغانستان الإسلامية وطالبان، وفقا لموقع طلوع نيوز الأفغاني. وبحسب التقرير، قُتل ٣٠٣٥ مدنيًا في هجمات إرهابية في أفغانستان في عام ٢٠٢٠، وأصيب ٥٧٨٥ آخرون. وعلى الرغم من أن التقرير يشير إلى انخفاض عدد الضحايا المدنيين بنسبة ١٥٪ عام ٢٠٢٠ مقارنة بعام ٢٠١٩، فقد أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن فشل محادثات السلام في تقليل الخسائر في الأرواح. ووفقا للتقرير، فقد سقط حوالي ١٢٣٥ شخص ما بين قتيل وجريح في الربع الأخير من عام ٢٠٢٠ (منذ بدء مفاوضات السلام)، ما يمثل ٤٥٪ من إجمالي الإصابات بعام ٢٠٢٠. وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز: "كان من الممكن أن يكون عام ٢٠٢٠ عام سلام في أفغانستان، ولكن لقي آلاف المدنيين الأفغان حتفهم بسبب الصراع في هذا البلد". قتيل وجرحى في انفجار بجنوب أفغانستان وأضافت: " إن أفضل طريقة لحماية المدنيين هي إقرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في أفغانستان." وأشارت ليونز إلى أن "الأطراف التي ترفض إقرار في وقف إطلاق النار يجب أن تدرك العواقب الوخيمة لمثل هذا الموقف على حياة المدنيين الأفغان". وأكدت ليونز على أن الهدف الأسمى لهذا التقرير هو تزويد الأطراف المسؤولة بالحقائق والتوصيات، حتى يتخذوا خطوات فورية وملموسة لحماية المدنيين. وذكر التقرير أنه للعام السابع على التوالي، قد وثقت بعثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان مقتل أكثر من ٣٠٠٠ مدني في عام واحد، مما يجعل أفغانستان من بين أكثر البلاد دموية في العالم. وقد أوضح التقرير أن النساء والأطفال الأفغان يشكلون ٤٣٪ من جميع الضحايا "٣٠٪ من الأطفال و١٣٪ من النساء ".