أفادت وسائل إعلام كردية، اليوم الأربعاء، بشن القوات التركية غارات جوية على مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية التركية عن اعتقال 718 شخصا في 40 محافظة بينهم قيادات في حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد لحزب العمال الكردستاني.
وفي السياق، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، انتهاء عملية "مخلب النسر-2"، التي يشنها الجيش التركي شمال العراق، بعد تحييد 50 مسلحا من حزب العمال الكردستاني، وفقا لوكالة الأناضول.
وقام أكار بجولة ميدانية مع قادة الجيش التركي أمس السبت، على الوحدات العسكرية في ولاية شرناق على الحدود مع شمال العراق.
مخلب النسر
وقد انطلقت عملية "مخلب النسر 2" في 10 فبراير الحالي في منطقة غارا شمال العراق.
وكانت تركيا قد أجرت عددا من العمليات العسكرية ضد "حزب العمال الكردستاني" (التركي) في شمال العراق، رغم احتجاجات حكومة بغداد.
تظاهرات أمام السفارة التركية في بغداد احتجاجا على التوغل التركي في كردستان
وعلي صعيد آخر، اندلعت الخميس الماضي، مظاهرات بالعاصمة العراقية بغداد للتنديد بالتوغل التركي بإقليم كردستان العراق.
وأفادت موقع السومرية نيوز، بأن العشرات تظاهروا أمام السفارة التركية في بغداد احتجاجا على ما وصفوه بـ "التوغل التركي" في مناطق إقليم كردستان.
وقال مصدر أمني للسومرية نيوز، ان "تظاهرات جماهيرية انطلقت امام السفارة التركية بالعاصمة بغداد احتجاجاً على توغل الجيش التركي بالأراضي العراقية".
وأضاف إن "القوات الامنية أغلقت الطرق المؤدية حول مقتربات السفارة بمنطقة الوزيرية."
منصة إطلاق صواريخ
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، عن عثور قوات جهاز مكافحة الإرهاب والآسايش والشرطة، بالتنسيق مع التحالف الدولي على منصة إطلاق صواريخ استخدمت في الهجوم الصاروخي على أربيل ليلة أمس، مثبتة على سيارة من طراز "كيا" على الطريق الرابط بين أربيل والكوير.
وأشارت الداخلية إلى أن هجوم أمس نّفد بنفس الآلية والأسلوب والسلوك الذي اُستخدم في الهجوم السابق على مطار أربيل الدولي.
ونقلت شبكة رووداو الإعلامية بيان وزارة الداخلية حيث قالت: "بعد هجوم الليلة الماضية الساعة 9:30 مساء، أصابت عدة صواريخ مطار أربيل الدولي والعديد من الأحياء السكنية في أربيل".
وأسفر الهجوم عن مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بينهم خمسة في المطار وثلاثة آخرون في المدينة، فضلاً خسائر مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية.
وأضاف البيان: "بعد أن بدأت قوات مكافحة الإرهاب والآسايش والشرطة، تحقيقاً فورياً، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، تم العثور على سيارة من طراز (كيا) بين أربيل والكوير تحمل عدة صواريخ".
وأشار البيان إلى أن "التحقيقات مستمرة للكشف عن الأشخاص والجهات التي تقف وراء الهجوم".
وطمأنت الوزارة، أهالي مدينة أربيل وإقليم كوردستان بأن "جميع المتورطين في الهجوم، سيتم فضحهم وسينالون جزاءهم العادل".
مصادر: طائرات تركية تقصف قريتين في محافظة دهوك العراقية
رنا أحمد