حريم السلطان المنبطحون في بلاط أردوغان .. يخدمون فكرة وهم الخلافة .. القانون فقط يردع الافكار المتطرفة
بات واضحاً اننا نواجه حرب افكار فالعنف والتطرف في اساسة فكرة انحرفت عن المسار القويم ، في ظل وجود دول ومنظمات وأجهزة استخبارات معادية توظف الافكار المتطرفة و الهاربين من أحكام قضائية بالسجن اضرب عمقنا الداخلي ، والراصد لتاريخ جماعة الاخوان الارهابية ومراحل نموها يلحظ ان الدول العربية وبدون استثناء ، هي من احتضنت ذاك الفكر الأخواني المتطرف واعتبرته منهجاً دعوياً إصلاحياً ، قدمت لأصحابه الدعم ومنحتهم كامل الحرية في اختراق المجتمعات الشبابية والطلابية والمؤسسات الدينية ، حتى أثبتت الأيام أن الإصلاح ما هو إلا غطاء لخدمة جماعة تستهدف الحكم ولو على جثث الشعوب والدول .. هده المضامين اكدتها مريم الكعبي الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية خلال سلسلة تغريدات لها منذ قليل علي حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر المحت خلالها الي امر حريم السلطان المنبطحون في بلاط أردوغان ، يخدمون مشروعه التوسعي الاستعماري الوهمي ، وانهم أصحاب فكرة هي الا وهي : " فكرة وهم الخلافة " . حيث قالت مريم الكعبي الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية ان العنف في أساسه فكرة ، التطرف يبدأ بالفكر ، الانحلال أبوابه مشرعة على الأفكار ، الحرب الدعائية الممنهجة التي تستهدف أمن ومقدرات الدول تستغل باب الأفكار عن طريق مفتاح العاطفة ، وتابعت مؤكدة علي ان الأفكار هي ما يبني السلوك ، لذا فكل من يريد أن يهدم مجتمعات يستخدم الغطاء الفكري . [caption id="attachment_186257" align="aligncenter" width="300"] الكاتبة والاعلامية الاماراتية مريم الكعبي[/caption] وتابعت مريم الكعبي مغردة : الدول العربية وبدون استثناء ، احتضنت الفكر الأخواني واعتبرته منهجاً دعوياً إصلاحياً ، قدمت لأصحابه الدعم ومنحتهم كامل الحرية في اختراق المجتمعات الشبابية والطلابية والمؤسسات الدينية ، حتى أثبتت الأيام أن الإصلاح ما هو إلا غطاء لخدمة جماعة تستهدف الحكم ولو على جثث الشعوب والدول .. واردفت الكاتبة الاماراتية قائلة : ان اختراق المجتمعات لضرب القيم يتم عن طريق بناء فكرة هي الحريات ، حرية الانحلال وضرب الانتماء وقيم الولاء ، فكرة أن يكون دين الإنسان حريته ، أن يتحرر من قيود المجتمع والأسرة وحتى من الدين ، والواقع أصبح شاهد على الإلحاد ، والهروب واضطراب الهويه الجنسية . شعارات زائفة وشددت الناقدة الاماراتية علي ان البعض ما زال يتعامل بمثالية وعنجهية ، ويرفض الإقرار بالخطأ ، الشعارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع ، الجهل أو التجاهل للفرق بين الفكرة والسلوك ، حينما يخرج الإنسان من الفكرة للموقف الفعلي لا تعود فكرة النقاش موجودة لقد نتج عن الفكرة سلوك فعلي يهدد سلامة وأمن المجتمع . الغرق في عسل الشعارات واضافت : البعض ما زال غارقاً في عسل الشعارات ، لا يسمع ولا يرى ؟ ، ولكنه يريد أن يناقش ، دول ومنظمات وأجهزة استخبارات توظف الهاربين من أحكام قضائية بالسجن ، والبعض يريد أن يناقشهم ، إن تلك الفئة تخدم خدعة أن الخيانة وجهة نظر .. دولنا تواجه حرب دعاية وشائعات وتوظف أسماء هاربين لضرب صورة الوطن وتشويهه ، وما زال هناك من يريد أن يناقشهم بوصفهم أصحاب رأي . صراعات أيديولوجية واوضحت الكعبي خلال تغريداتها قائلة : الصراعات التي غرقت فيها الدول العربية المنهارة ، هي صراعات أيديولوجية صراعات منبعها الفكر ، كل صاحب فكر يفترض بأن الحق لديه ، ليس هنالك من يعترف بحق الآخر ، وهذه الصور من المواءامات السياسية التي نراها تنهار عند أول اختبار ، لقد تم تأسيس منهج للصراع والدول التي تدخل النفق لا تخرج منه ، وشددت الكعبي علي ان العرب الذين نراهم اليوم جنود مجندة لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة ، يرون بأن لديهم الحق في موالاتها من منطلق أيديولوجي أصبح يمثل عقيدة يؤمنون بصوابها ، ولو كانت على حساب أمنهم الوطني ، وعلى حساب قيم الولاء والانتماء لأوطانهم العربية . حريم السلطان المنبطحون واردفت مريم الكعبي : حريم السلطان المنبطحون في بلاط أردوغان ، والذين يخدمون مشروعه التوسعي الاستعماري الوهمي ، أصحاب فكرة وهم الخلافة ، لا يريدون الاعتراف بأي صورة أو رأي يناهض الأيديولجية ، التي أصبحت منهجاً لهم ، بل يظنون بأنهم يخدمون الإسلام والدين والأمة ، وأنهم أصحاب الحق . الأفكار لا تموت واضافت : الأفكار لا تموت ، الأفكار تنتقل ، المواجهة ليست بنقاش أصحاب الأفكار الذين تحولوا إلى مجرمين وفقاً لأحكام القضاء ، المواجهة ببناء الوعي وترسيخ قيم الولاء والانتماء ، وتعزيز قيم المجتمع ، والحرص على بناء هوية حقيقية للفرد ، تمنحه القدرة على تحليل ما يستقبله في عالم مفتوح .. مشيرة الي ان المتطرفين الذين حملوا السلاح وسفكوا الدماء وتحولوا إلى قنابل موقوته تجاه أهلهم وشعبهم ومؤسساتهم الأمنية ، تم استقطابهم ليس عن طريق التهديد ولا الترغيب تم استدراجهم عن طريق فكرة ، فكرة الحق المطلق ، لا يمكن أن تناقش صاحب الفكرة حينما يصبح عبداً لها بسلوك إجرامي ، القانون فقط هو الرادع . وقالت مريم الكعبي : هنالك طرق كثيرة يمكن عن طريقها توجيه النقاش لدفع المستمع إلي تبني الفكرة التي تسعى إليها بعض المنابر الإعلامية ، وأبرز نموذج الاتجاه المعاكس الذي كان وما زال يستهدف ترسيخ فكرة في إطار مناقشة الرأي والرأي الآخر ، وهو ما تقوم به الكثير من القنوات الإخبارية التي تدعي الحياد اليوم . وتابعت الكعبي مغردة : الصراعات البشرية تبدأ بالرأس قبل أن تصبح بالفأس ، فالقتال في الرؤوس ، قبل أن يتحول بين النفوس . اقرا ايضا: مريم الكعبي تكتب: قصصاً واقعية.. وحروب ناعمة تنهب خيرات العرب باسم الحقوق والحريات مريم الكعبي تكتب: هؤلاء يستثمرون في الكراهية.. وينعمون بالعيش الرغيد فوق قبوركم مريم الكعبي تكتب: الانجاز ان تمحو كلمة المستحيل.. و«مسبار الامل» الدليل.. آمِنوا بأنفسكم وبأوطانكم