أخبار عاجلة
وزير الداخلية العراقي ورئيس حكومة كردستان يبحثان التنسيق الأمني المشترك
استقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني اليوم السبت، وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية العراقية عثمان الغانمي. ونقل موقع السومرية نيوز بيان المكتب الاعلامي لحكومة الاقليم تلقته كردستان "قال انه تم التباحث حول سبل تعزيز التنسيق الأمني المشترك بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، ولا سيما فيما يتعلق بالهجوم الصاروخي على أربيل، والذي تم التوصل إلى نتائج جيدة بشأنه نتيجة للتنسيق الجيد بين الجانبين". وثمّن بارزاني جهود وزير الداخلية في حل المشاكل، وأشار إلى أن سياسة التغيير الديمغرافي والاعتداءات ضد المواطنين الأكراد والاستيلاء على أراضيهم، لا تزال متواصلة في كركوك وباقي المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم، وقال إن هذا الوضع غير الطبيعي واللادستوري لا يصب في مصلحة المواطنين العراقيين، ويجب وضع حد له. كذلك تم في اللقاء، التشديد على ضرورة تطبيق اتفاقية سنجار وبما يشمل خروج الميليشيات والقوات المسلحة غير النظامية من المنطقة. هذا وناقش الجانبان المفاوضات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بشأن الموازنة الاتحادية لسنة 2021، بالإضافة إلى الانتخابات القادمة. وصل وزير الخارجيّة العراقي فؤاد حسين والوفد المُرافق له، اليوم السبت، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية لبحث التطورات الأخيرة مع نظيره الإيراني. ونقلت وكالة الانباء العراقية عن المُتحدّث باسم وزارة الخارجيّة أحمد الصحّاف قوله إن "وزير الخارجيّة فؤاد حسين والوفد المُرافق له وصل إلى طهران". أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني يلتقي وزير الخارجية العراقي ووقد أعلن الصحاف، أمس الجمعة، أن زيارة وزير الخارجية ستستمر يوما واحدا، يُجري فيها لقاءات مع كبار الشخصيات في إيران. وأشار إلى أن "المحادثات ستتركز حول العلاقات الثنائيّة بين بغداد وطهران، ومناقشة الأوضاع على مستوى المنطقة ودعم مسارات تحقيق التوازن وتجنّب التوتر والتصعيد". وعلي صعيد آخر، أفادت وسائل اعلام عراقية بسقوط جرحي جراء تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة فى مدينة الناصرية . وفى السياق ، حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق من استمرار حالة الانفلات الامني بمحافظة ذي قار جنوبي البلاد والذي قد يؤدي الي مزيد من الضحايا . وقالت المفوضية فى بيان مساء امس الجمعة : أنها "تابعت من خلال فرقها الرصدية الاحتجاجات في ذي قار، والتي أدت إلى تفاقم التصادمات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا من الطرفين نتيجة استخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والحجارة والآلات الحادة إضافة إلى حرق مبنى المحافظة وغلق جسري الزيتون والكرامة". وأضافت: "أن استمرار الانفلات الأمني وعدم معالجة المشاكل المتفاقمة وقيام الحكومة والمؤسسة الأمنية بدورها في حفظ الأمن والأمان، سيؤدي بالنتيجة إلى الفوضى واستمرار سقوط كم كبير من الضحايا". وبحسب البيان ، دعت المفوضية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتولي الموقف الأمني في المحافظة واتخاذ الإجراءات العاجلة لإيقاف نزيف الدم وبسط الأمن وايقاف الانفلات الأمني فيها". كما طالبت الحكومة المحلية بـ "الاستجابة لمطالب المتظاهرين السلمية وحقن الدماء والحفاظ على المال العام والخاص".