«يلا على الورشة» مبادرة لتأصيل التراث الحرفي المصري

تشكلت الذاكرة المصرية للشعب المصري على مر التاريخ الثقافي والإنتاجي والاجتماعي؛ في فنونه التشكيلة وحرفه اليدوية، في صناعة الخيامية والمشغولات اليدوية الخشبية أو النحاسية وغيرها من المنتجات التي تزين خان الخليلي وشارع المعز؛ من خلال مبادرة «يلا على الورشة» نتعرف على توارث الأجيال لهذه الحرف من خلال الطوَّاف مصطفى كامل. قال «كامل»: «بدأت المبادرة نهاية عام ٢٠١٧ لكن يوجد أحداث ما قبلها، حيث بدأتُ التوثيق الفعلي للحرف التراثية المصرية منذ عام ٢٠١٥، كنت أبحث عن تأصيل الحرفة المصرية ووجدت الكثير، وبدأت بالعمل كما يعمل منتجو هذه الأعمال؛ أدخل ورشة تلو الأخري وأعمل جمعا ميدانيا من المقابلات الشخصية داخل الورش للحرفيين فيها، اللذين يروون لي سيرهم الذاتية وكيف تعلموا الحرفة وما أصبحت عليه الحرفة ومقارنتها بالعصور القديمة، وهنا تكمن عملية التأصيل؛ فقررت إحضار الشباب إلى داخل الورش حتى يتعلموا من الحرفيين أنفسهم بداخلها عن تقاليدها وعاداتها وإدارتها وينصهروا بالكامل معها، وحلمي توثيق تاريخ بلدي الحرفي كله والانتقال إلى الوطن العربي كاملا بعد مصر، لأري كيف يفعلون حرفهم ومنتجاتهم، خاصة في الفن الإسلامي. اخر موعد للتسجيل في مبادرة سكن لكل المصريين وشرط التسجيل مره اخرى وأوضح السيد أحمد شوقي عثمان، حفيد الحاج عثمان عبد الحميد، رئيس مصلحة كسوة الكعبة للمحمى القديم: «شغل جدي هذا المنصب لثلاثة أعوام متتالية؛ ١٩٢٤، و١٩٢٥، و١٩٢٦ وكان لنا شرف خروج كسوة الكعبة من تحت أيدينا في هذه الفترة.» وأشار: «المهنة الوحيدة التي لم يدخل عليها أي نوع من أنواع التعديل هي مهنتنا، لأنها تعتمد على العمل اليدوي ١٠٠٪، ولا تدخل بها للماكينات، بمعدات بسيطة؛ النول الخشبي وهو أساس العمل، والمقص، والجلدة، والكشتبان، والفتيلة التي نعمل عليها ونلف عليها القصب حتى نأخد من البكر إليها، وتصنع عند النجار بشكل معين لتأدية هذا الغرض.» وأوضح خلال تقرير عرض في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر «القناة الأولى»: «جدي -رحمه الله- تخصص في صناعة الكسوة، ولدي الجرائد القديمة بعناوين (الـ١٠ الأسطوات الذين يصنعون كسوة الكعبة الشريفة)، كانوا ١٠ وجدي كان رئيسا وعاملا من ضمنهم، وتصنع كسوة على مدار العام الواحد، ثم تخرج بعد ذلك عن طريق المحمل ذاهبة إلى الأراضي المقدسة.» وزير السياحة والآثار : مد مبادرة ” شتي فى مصر” حتى 15 مايو