الخارجية الامريكية: إيران تتحرك الآن في الاتجاه الخطأ
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على ضرورة عودة إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن حال عودة طهران للاتفاق النووي سنعود إليه. وأوضح بلينكن أن عودة إيران للاتفاق النووي سيتبعها تخفيف للعقوبات لكننا مازلنا بعيدين عن ذلك، لأن طهران تتحرك الآن في الاتجاه الخطأ. ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأربعاء، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إذا التزمت جميع أطراف الاتفاق النووي بتعهداتها فإن إيران ستنفذ تعهداتها، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية. وأضاف: إن لهجة إدارة الرئيس الأمريكي بايدن في التعامل معنا مغايرة للهجة إدارة ترامب . إيران فوق بركان .. نظام الملالي الحاكم يصفي المتظاهرين بالمشانق وحملات إعدام للمعارضين وأكد روحاني على أن إذا كانت هناك إرادة جدية لرفع العقوبات طهران ستتراجع عن خطوات خفض التزاماتها النووية، داعيا الادارة الاميركية ان تعلن بوضوح خطأ سياسات الادارة السابقة وتقدم التعويضات عن خسائرنا. وتابع: ان الاتفاق النووي يعتبر اهم اتفاقية سياسية وقعتها إيران في تاريخها وقامت في هذا الاتفاق بعمل جبار. واشار الرئيس الإيراني الى انتعاش الاقتصاد الايراني حتى في ظل ظروف الحظر الجائر. وفي السياق، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أول أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي علي أن الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دليل علي حسن نية إيران لفتح المجال امام الدبلوماسية، مشيرا إلى أننا نتوقع ان تدرك الاطراف المعنية بالاتفاق النووي هذه الرسالة لاتخاذ خطوة من اجل اثبات حسن النية، وفقا لوكالة الانباء الإيرانية. وقال ربيعي، إنه لا يمكن لإدارة بايدن أن تنفذ سياسة ترامب وتنتظر نتائج مختلفة. وأضاف: يجب أن نتأكد قبل أي مفاوضات من أن الولايات المتحدة صادقة وجادة في تنفيذ الاتفاقات، والمعيار الوحيد هو تنفيذ الخطوات العملية من قبل أمريكا. وأكد ربيعي علي إننا نؤمن بالدبلوماسية كمخرج وحيد من المأزق الذي أوجدته أمريكا، لكن أقل ما يمكن ان تنفذ التزاماتها الأولية بموجب القرار 2231. وتابع: الخطوة الأولى هي العودة إلى الاتفاق النووي والوفاء بالالتزامات، وإيران حاضرة في الاتفاق وأعلنت أنها ستوقف إجراءاتها التعويضية بعد وفاء أمريكا بالتزاماتها. وحول آخر تطورات مناقشة مشاركة أمريكا في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، قال المتحدث باسم الحكومة، إن اقتراح الدول الأوروبية الثلاث بعقد اجتماع لهذه المجموعة والولايات المتحدة كضيف كان مبادرة لحل القضايا، لكن في رأينا أن هذا ليس الوقت المناسب لعقد مثل هذا الاجتماع. فبدون رفع العقوبات لا يمكن قبول ادعاء الولايات المتحدة بأنها تؤمن بالدبلوماسية. مشروع قرار أوروبي يدين وقف إيران عمليات المراقبة على منشأتها النووية