أخبار عاجلة
رئيس الوزراء التونسي يرفض مطالبة الرئيس له بالإستقالة ويعتبرها " كلاما لا معنى له"
رفض رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، مطالبة الرئيس قيس سعيد له بالاستقالة معتبرا هذا الأمر "كلاما لا معنى له". وبحسب موقع نسمة التونسي، قال رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال لقاء إعلامي على هامش إحياء ذكرى الشهيد الرائد توفيق الميساوي الذي توفي إثر عملية إرهابية شهدتها السفارة الأمريكية بتونس، اليوم السبت، إنّه لا يجيد المعارك ضدّ "طواحين الرّيح" ولا يهتمّ بها نظرا للوضع العام بالبلاد الذي لا يحتمل المناكفات السياسية حسب تعبيره. وأضاف: إن الحكومة تركز حاليا على الملف الصحّي الذي فرضه وباء كورونا وأنّه يعمل على تفعيل استراتيجية وطنية للتلقيح. الداخلية التونسية تغلق منافذ العاصمة تحسبا لأي تهديدات إرهابية وأكّد المشيشي على أنّ حكومته تركّز على تقديم برنامج إصلاح اقتصادي وترتيب حوار مع الأطراف الاجتماعية حول قيادة هذه الإصلاحات خاصة التي تتعلق بالمؤسسات العمومية. وقد كشف الاتحاد العام التونسي للشغل، أمس الجمعة، أن سعيد وضع استقالة رئيس الحكومة كشرط للانطلاق في حوار وطني حول الأزمة السياسية الخانقة. وقال الأمين العام للاتحاد نورالدين الطبوبي "أن الحوار الوطني بات مرتبطاً، حسب ما يصله من إشارات من الرئاسة باستقالة رئيس الحكومة". يذكر أن الاتحاد كان تقدم مطلع ديسمبر الماضي بمبادرة إلى سعيد "لإنقاذ تونس من أزمتها"، فأكد الرئيس بعد شهر قبوله بها، مشدداً في الوقت عينه على "عدم التحاور مع الفاسدين"، في إشارة إلى حرب قلب تونس الذي يقبع رئيسه نبيل القروي في السجن. وتعيش تونس للأسبوع الخامس على التوالي على وقع أزمة التعديل الوزاري الذي أجراه المشيشي، إلا أن سعيد رفضه على خلفية "شبهات فساد وتضارب مصالح" تحوم حول أربعة وزراء تمسك بهم. ولا تبعث هذه المواجهة المفتوحة بين سعيد من جهة والمشيشي ومن ورائه رئيس البرلمان راشد الغنوشي من جهة أخرى، والتي تدخل شهرها الثاني، إلى التفاؤل، حيث يضع كل طرف من هذه الأطراف شروطا تحول دون تحقيق الانفراج. الرئاسة التونسية: سعيّد لم ينتم لأي جبهة ولا نيّة له في إنشاء حزب