اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تكنولوجيا

بعد تصدرها التريند.. تعرف على حكم الأزهر في لعبة الوشاح الأزرق

تصدرت لعبة الوشاح الأزرق أو تحدي التعتيم محرك البحث الشهير جوجل، وذلك بعد وفاة أحد الشباب في مصر على إثر تجربة التحدي، وإثارتها الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذعر الأهالي على الأبناء من تحدي التعتيم أو الوشاح الأزرق. ويستعرض لكم موقع "الوكالة نيوز" ماهي لعبة الوشاح الأزرق في التقرير التالي.

ما لا تعرفه عن لعبة الوشاح الأزرق

تعتبر لعبة الوشاح الأزرق أو التعتيم تحدي على موقع التيك توك يزعم أصحابه قدرة التحدي أو اللعبة على جعل الشباب الشعور باحساس مختلف وغريب وإخراجهم من حالات الإكتئاب، وتتم اللعبة كم خلال غلق جميع أنوار الغرفة وكتم النفس للحظات، ويتم تحميلها من خلال موقع التيك توك. وتحولت اللعبة للجدل والخوف بين الأهالي بعدما لاقى أحد الشباب مصرعه على إثر تجربته للعبة الوشاح وفشاه في كتم أنفاسه للحظات ومشاركة الفيديو مع المشاركين في التحدي، ولذلك حذر جميع المختصين من خطر خوض التجربة لعدم تعريض حياتهم للخطر المحتم. ما هي لعبة الوشاح الأزرق؟

رد مركز الأزهر بتحريم لعبة الوشاح الأزرق

وجاء في بيان نشره مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحريم لعبة الوشاح الأزرق لإنها تعرض حياة الشباب للخطر والهلاك كما يعد مخالفة للدين والفطرة لإنه يؤدي إلى التأثير على خلايا الدماغ وفقدان الوعي. كما قدم مجموعة من النصائح التي يجب على الآباء والأمهات إتباعها مع أبنائهم لتحصينهم ضد نوعية هذه الألعاب التي تؤدي إلى وفاتهم ومن النصائح المقدمة. - ضرورة المتابعة الدورية للهواتف الأبناء وعدم ترك الهواتف مدة طويلة معهم. - شغل اوقات الأبناء بما يحقق له المنفعة الذاتية وتنمية مهاراته العلمية بدلا من تمضية الوقت على الهواتف الذكية. - التدريب المستمر للأبناء لتحقيق أهدافهم وتحمل المسئولية ورسم مستقبلهم من خلال المشاركة الفعالة والواقعية في المجتمع. - المتابعة الدورية لسلوك الأبناء والعمل على تقديم النصح بطريقة مقبولة. يشار إلى أن أعلنت إيطاليا الشهر الماضي، حجب موقع التواصل الاجتماعي " تيك توك" عن المستخدمين تحت 18 سنة، وذلك بعد وفاة طفلة خضعت لتجربة لعبة الوشاح الأزرق أو التعتيم، وحذرت من خوض التجربة التي تؤدي إلى الاختناق والوفاة في الحال. الأزهر يحذر من لعبة ” الوشاح الأزرق ” بسبب خطورتها البالغة على حياة الأشخاص