زعيم الأغلبية البرلمانية: تضحيات وبطولات الشهداء تاج وعزة فوق رؤوسنا

توجه المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية البرلمانية، بتحية إجلال وعرفان وشكر وتقدير لأرواح شهداء الدولة المصرية عام مر التاريخ، فستظل أرواحهم وتضحياتهم تاج وعزة فوق رؤوسنا.

وقال رشاد في بيان له اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، إن الدولة المصرية لم ولن تنسى أبناءها الشهداء الأبرار؛ حيث منهم تستمد قوتها وعزتها، ومن تضحياتهم وفدائيتهم ترسم أمام الأجيال معاني الوطنية والكرامة والغيرة على تراب وطنهم ضد أي معتدٍ وآثم.

وأشار زعيم الأغلبية، إلى أنه من عظمة وكرم بلادنا أن المولى عز وجل حماها برجال أفذاذ لا يهابون الموت والتضحية، ولا يخشون في الله لومة لائم، ولا يتأخرون عن تلبية نداء الحق والواجب في الدفاع عن وطنهم.

وأكد زعيم الأغلبية، أن "يوم الشهيد" مناسبة تحمل في طياتها الكثير من الدلالات والرسائل الوطنية؛ لعل أبرزها تعظيم فكرة العطاء دون مقابل، والتضحية من أجل الكرامة، وإعلاء قيمة الوطن مقابل الحياة، وإبراز الدور والرسالة المقدسة التي يقدمها رجال قواتنا المسلحة.

وتابع: "سنظل نُخلد ذكراهم وبطولاتهم وتحتفي بها حتى نلتقي بهم، وستظل دماءهم أمانة في رقابنا نفتخر ونعتز بها ونؤدي دينها وحقها علينا بالعمل والعطاء والإخلاص والاصرار على نهضة بلادنا والحفاظ عليها عزيزة أبية".

وأردف:" ١٠٠٠ تحية وتقدير لأسر شهداءنا وسنقوم بدورنا تجاههم وسنرد لهم جزء من جميلهم علينا والوقوف بجانب دعمًا لهم في مواجهة صعاب وتحديات المستقبل ليس مَنًا منا ولكن من منطلق الواجب والحق الوطني، وإذا كانوا قد فقدوا ابنًا أو قريبًا فنحن ١٠٠ مليون مصر نشرُف أن نكون أبناءهم وذويهم".

واختتم زعيم الأغلبية بيانه، بالإشارة إلى حرص فخامة السيد الرئيس على تكريم أسر الشهداء وما يمثله من رمز في صناعة المثل والقدوة، ورسالة دعم وطمأنينة لهم بأن الدولة لم ولن تتخلى عن دعمهم وأنهم سيظلون دومًا في قلب وعقل الوطن، وأن تضحيات أبناءهم محل شكر وإحلال وتقدير.