تونس.. انتشال جثث 14 مهاجرا وإنقاذ 140 آخرين
أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء، بانتشال 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين وانقاذ 140 اخرين إثر غرق مركبين كانا في رحلة بحرية سرية، قبالة سواحل القراطن بجزيرة قرقنة وقد استطاعت قوات الحرس البحري إنقاذ 140 مهاجرا غير شرعي على مرحلتين، بالقرب من سواحل صفاقس بينهم تونسيان بعد غرق مركبين كانوا على متنهما. وقد قال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العقيد حسام الدين الجبابلي، لراديو موزاييك، أنه تم انتشال 14 جثة لمهاجرين من جنسيات افريقية بينهم 9 نساء و4 أطفال. وعلى صعيد آخر، أصدرت رئاسة الجمهورية التونسية بيان، الأربعاء الماضي، أكدت فيه علي أن الرئيس قيس سعيّد لم ينتم لأي حزب ولم يكن وراء تكوين أي حزب ولا نية له على الإطلاق في إنشاء تنظيم حزبي، مشيرتا إلي أنه لا يحق لأي كان أن يدعي انتماء الرئيس لأي حزب سياسي، وفقا لراديو موازييك. وفي السياق، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية خالد الحيوني في تصريح لموزاييك،أنّه تم إغلاق منافذ العاصمة بالحواجز الأمنية وخاصة بمنطقة مونبليزير وشارعي محمد الخامس وخير الدين باشا، مع توفير الإمكانيات المادية والبشرية لتوفير سلامة الممتلكات الخاصة والعامة. رئيس الوزراء التونسي يرفض مطالبة الرئيس له بالإستقالة ويعتبرها ” كلاما لا معنى له” وأضاف أنّ هذه الإجراءات تأتي تحسّبا لأي نوع من أنواع التهديدات الاجرامية أو الارهابية، والوزارة بصدد التنسيق مع جميع الأطراف للمحافظة على الأمن العام من جهة ومن أجل احترام حق التعبير عن الرأي. وقد دعت حركة النهضة إلى مسيرة اليوم السبت ابتداء من منتصف النهار، وستنطلق من شارع محمد الخامس، عند مفترق خير الدين باشا في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة. وقد أصدرت حركة النّهضة اليوم السبت، بيانا دعت فيه كلّ التونسيين إلى المشاركة في مسيرتها الشعبيّة المقرّر انطلاقها بعد ساعات. واعتبرت حركة النّهضة أنّ "البلاد التّونسيّة تشهد منذ أشهر عديدة توتر وممارسات ومواقف غير مسؤولة تحاول إرباك العمليّة الديمقراطية بالبلاد والتشكيك في جدواها وتسعى إلى تعطيل عمل الحكومة ومؤسسات الدولة السياديّة وتعمل على تشويه الخصوم واللّجوء إلى العنف اللفظي والتحريض على المخالفين، ممّا فاقم تردّي الأوضاع المعيشية للمواطنين وهمّش الاهتمام بالقضايا الاقتصاديّة والاجتماعيّة والصحيّة الحارقة"، حسب نصّ البيان. وأشارت الحركة أنّها تدعو الجميع للمشاركة في هذه المسيرة للتعبير عن القلق الذي يساورهم حول ارتفاع درجة المُناكفات السياسيّة والخطابات العدائية بين الفرقاء السياسيين وعدم إيلاء هموم المواطن وأوضاع البلاد الاولويّة المطلقة. الداخلية التونسية تغلق منافذ العاصمة تحسبا لأي تهديدات إرهابية