لماذا ارتفعت أعداد الإصابة بفيروس كورونا في مصر خلال الساعات الماضية؟

يتساءل المواطنين في مصر ، عن السبب وراء ارتفعت أعداد الإصابة بفيروس كورونا في مصر خلال الساعات الماضية ، حيث تعد مصر من الدول التي تعاني من خطر إصابة مواطنيها بفيروس كوفيد _19، والذي يصنف كوباء عالمي أدي إلى وجود ملايين الإصابات والوفيات على مستوى مختلف البلدان ، على الرغم من فرض الحكومات إجراءات احترازية مشددة وذلك من فرض حظر التجول ، والتباعد الاجتماعي ، وإيقاف حركة الطيران وغير ذلك من الإجراءات التي تم اتخاذها خلال عام 2020 ، ومازالت تتغير ومستمرة وذلك بناء  على أعداد الإصابات في كل الدول ومنها مصر.

اعداد الإصابة بفيروس كورونا في مصر

ضربت جائحة فيروس كورونا في مصر وذلك من شهر مارس الماضي 2020 ، وتسبب ذلك في إغلاق  المدارس والجامعات وأيضا دور العبادة والمناسبات ، وإيقاف حركة الطيران ، وأيضا فرض حظر التجوال الجزئي والالتزام الجميع بارتداء الكمامة والجوانتي وأيضا التباعد الاجتماعي ، من إجراء الخدمات المختلفة الكترونيا عن بعد ، والتعليم اونلاين ، ودائما تتغير تلك الإجراءات بناء على درجات الحرارة اي من فصل الشتاء أو الصيف أو وجود تجمعات وذلك من إجراء الامتحانات للطلاب وخلال شهر رمضان.

أسباب زيادة الإصابات بـ فيروس كورونا في مصر

تصدر وزارة الصحة والسكان المصرية بيانا بشكل يومي وذلك بأعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في مصر وإجمالي الأعداد التي تم تسجيلها بناء على ذلك التاريخ ، وأيضا يتم إعطاء المصابين برتوكول خاص بالعلاج وكيفية تعامل أفراد أسرهم معهم عند الإصابة وذلك لتجنب خطر نقل الفيروس بالعدوى ، وغير ذلك من الإرشادات الصحية والعادات اليومية المتبعة لتجنب الجميع الإصابة بالفيروس ، وذلك من خلال صفحة الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " ، وغير ذلك من الإرشادات التي يتم إعطاءها من خلال وسائل الإعلام وأيضا تنبيه وتحذير المواطنين عند بدء الموجه الجديدة وأيضا من أوقات ذروة انتشار الفيروس.

لقاح فيروس كورونا

وكانت مصر من الدول التي حرصت على إعطاء مواطنيها جرعات لقاح فيروس كورونا في مصر، حيث تم اعتماد لقاح شركة " سينوفارم الصينية" ، والذي أثبت فعاليته على الملايين حول العالم سواء كانوا من دولة صنع اللقاح وهي الصين ، أو في الدول التي هي أيضا بدورها اعتمدت اللقاح ، حيث حصلت مصر على شحنات من الصين وأيضا من المنتظر الحصول على شحنات أخرى ، ومن خلال رابط معين يمكن التسجيل للحصول على لقاح "سينوفارم" وذلك مع الأخذ في الاعتبار حصول الأطباء والممرضين والأطقم طبية عموما ممن يتواجدون في مستشفيات العزل على اللقاح وبالفعل يتم إعطاءهم إياه وذلك كونهم يتعاملون مع للمصابين بشكل مباشر ، وأيضا كبار السن  والمدخنين وأصحاب الأمراض المزمنة ضمن ممن لهم أولوية الحصول على اللقاح والذي هو عبارة عن جرعتين يفصل بينهم مدة زمنية هي 21 يوم.

هذا ما يحدث عند التعافي من كورونا.. ضيق تنفس وإرهاق

علاقة درجة الحرارة بـ فيروس كورونا 

يؤدي اختلاف درجات الحرارة إلى ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في مصر، وذلك في دول العالم المختلفة ولكن مصر من الدول التي تتميز بمناخ معتدل ، حيث يزداد معدل الإصابات وذلك من بداية موجة الإصابات بين المواطنين خلال فصل الشتاء ، وأيضا ينتشر الفيروس خلال التجمعات سواء كان في المدارس والجامعات خلال الدراسة أو الامتحانات أو التجمعات العائلية خلال شهر رمضان المعظم ، بخلاف الدول الأوربية التي سجلت أعلى معدلات بسبب المناخ الذي يتسم بالبرودة وانخفاض درجة الحرارة.

ارتفع معدل الإصابة بفيروس كورونا في مصر وذلك خلال اليومين الماضيين وذلك بشكل ومعدل طفيف حيث كان عدد الإصابة بفيروس زيادة بمقدار 31 حالة وذلك بخلاف اليوم الذي كان قبله ، في حين أن معدل الوفيات والذي كان ثابت عند 40 حالة تقل أو تزيد بمقدار حالة أو حالتين ارتفع أيضا ، وذلك بناء على البيانات التي تصدرها وزارة الصحة والسكان يوميا من خلال صفحة الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك".

طرق الوقاية من كورونا

وعلى جانب آخر فإنه يعد الالتزام بالإجراءات الاحترازية من قبل جميع المواطنين وذلك من ارتداء الكمامة والجوانتي ، والتباعد الاجتماعي من تجنب التجمعات إلا في الضرورة والتعقيم بشكل مستمر للأيدي والأدوات الشخصية ، وأيضا حصول الفئات ممن لهم أولوية الحصول على اللقاح هو الخيار الأنسب لمواجهة جائحة فيروس كورونا في مصر، وذلك حتى انتهاء الوباء على مستوى دول العالم وعودة الحياة لطبيعتها ، وذلك ما قبل جائحة فيروس كوفيد_19.

يذكر أن وزيرة الصحة والسكان المصرية دكتورة هالة زايد قالت، أنه بناء على التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد وذلك من بداية تسجيل حالات الإصابات والوفيات بالفيروس ، وأيضا خلال فترات زمنية ومواسم مختلفة ، فإنه من المتوقع ارتفاع أعداد الإصابات وذلك من ذروة الموجه الثانية في بداية شهر رمضان المقبل 2021 ، حيث وبناء على الموجه الاولى فإن ذلك الوقت الذي ترتفع فيه الإصابات بين المواطنين.