اهم الاخبار
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

هذا مشروع تركيا وإيران في المنطقة.. الإعلام سلاحها القاتل للتشكيك في عقيدة الجيوش العربية

مشروع تركيا وإيران
مشروع تركيا وإيران في المنطقة

يدرك اعداء الدول العربية اهمية الإعلام ، وخطورة تأثيره علي أفكار وثقافات الشعوب ، لذا يبقي وسيبقي الإعلام خنجر مسموم في اياديهم ، وسلاح مدمر يعبث بالمفاهيم الوطنية ، ويضلل الفكر والراي ، وتلك هي أخطر أنواع الحروب «حروب الاعلام والكلمة»، كون الاعلام اداتهم التي من خلالها يتلاعبون بالحقيقة ويرسخون لـ الوعي المزيف، حتي بدا واضحاً انه اخطر اسلحة الحرب في ضرب وهدم الأمن القومي خلال العصر الذي نعيسة، انه سلاح قاتل يشكك في عقيدة الجيوش العربية، ويشوه القيادات والمؤسسات، ويضعف الروح المعنوية للشعوب ، وينشر روح الانهزامية والإحباط . دولة الفرس وها هي دولة الفرس إيران من خلال الاعلام تخترق الشعوب العربية، وتبني لها قواعد شعبية ، وتشتري ولاءات الذمم الخربه وبعض المأجورين، وتسيس الدين لخدمة مشروعها الفارسي المشبوه .. وها هي ايضاً تركيا تحتضن الارهابيين ، وتؤسس لهم منابر اعلامية ، مستغلة العملاء ومرتزقة من العرب ، كي تشوه وتدمر وتخرب .. ليتأكد لنا ، شاء من شاء ، وابي من ابي ، ان الاعلام بات اليوم بمثابة جيش آخر ، يمكن لأية دولة ان تستخدمة في مهمتها الوطنية بالدفاع والتصدي والمواجهة لاي عدو آني او محتمل . كانت هذه مضامين لـ تصريحات ، ادلت بها الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي ، من خلال سلسلة تغريدات اطلقتها منذ قليل علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ، حيث قالت مغردة : تواجه دولنا العربية حرباً إعلامية قوامها نشر ثقافات سيئة وقيم مغلوطة وبث الإشاعات وتحريف الحقائق وتزييف الوقائع وتشويه الجهود والإنجازات ، وفي الوقت الذي ننتظر فيه سياسة إعلامية عربية موحدة للمواجهة يأتي أحد الإعلاميين ويقول بأنه ليس من دور الإعلام أن يتحدث عن الإنجازات ! . حرب إعلامية ‏وأضافت قائلة : الحرب الإعلامية التي نواجهها تقوم على تضليل المتابعين والتلاعب بالرأي، وبناء وعي مزيف وتوجيه الرأي العام العالمي ضد مصالحنا بتشكيل صور ذهنية مغلوطة عن مجتمعاتنا‏ ، إنها أخطر أنواع الحروب لتأثيرها في نفسيّة المتلقي وقدرتها الفائقة على توجيه السلوك والأفكار لدرجة غسيل الأدمغة ، مشيرة الي ان صناعة الفوضى الخلاقة ارتكزت على آلة دعائية خبيثة قائمة على تحريض ممنهج ضد الدول التي جرى استهدافها ، الإعلام أداة حرب هي الأخطر في العصر الذي نعيشه ، ولكن البعض يصر على التلاعب بتلك الحقيقة عن سبق إصرار وتعمد أو عن جهل وسطحية . ‏واردفت الكاتبة والناقدة الاماراتية : ان الإعلام اليوم هو سلاح كل أصحاب الأجندات ضد أمننا واستقرارنا وقيمنا ، الإعلام هو السلاح المستخدم لضرب وهدم الأمن القومي ، لقد وصل استخدام هذا السلاح القاتل إلى التشكيك بعقيدة الجيوش العربية وتشويه القيادات والمؤسسات وإضعاف الروح المعنوية للشعوب بنشر روح الانهزامية والإحباط ، موضحه بان إعلامنا العربي عجز حتى هذه اللحظة من تغيير الصورة الذهنية المغلوطة والسلبية عن دولنا ومجتمعاتنا وإنجازاتنا وتجاربنا ونجاحنا ، بل أنه عجز إلى اليوم عن تغيير صورة الشخصية العربية لا سيما الخليجية في ذهنية الشعوب الإخرى . اختراق الشعوب العربية ‏وتابعت مريم الكعبي خلال سلسلة تغريداتها مؤكدة علي ان إيران استثمرت الإعلام في اختراق الشعوب العربية وفي بناء قواعد شعبية لها من العرب ، عن طريق تأسيس منابر إعلامية وفضائيات تمولها وتدعمها لتشتري الولاءات وتعبث بالأفكار ، مستغلة ضعف الإعلام العربي في توعية الشعوب العربية بالأفكار الخبيثة التي تسيس الدين خدمة لمشروع إيران مشيرة ايضاً الي تركيا وما تفعله لخدمة مشروعها التوسعي حيث قامت باحتضان هاربين وتجنيد عملاء ومرتزقة من العرب لإنشاء قنوات فضائية مهمتها الوحيدة على مدار الساعة تشويه سياسات الدول العربية المستهدفة والطعن في الإنجازات والتحريض على الحكومات والتشكيك في جهودها . وشددت الكعبي علي ان الإعلام اليوم هو جيش آخر لأية دولة مهمته الدفاع والتصدي ومواجهة الحرب التي تستهدف الأمن والاستقرار ، الإعلام هو مؤسسة داخلية وجهاز أمن لحماية القيم المجتمعية وطرد الأفكار المسمومة التي تؤدي إلى انهيار الوعي ، الإعلام هو وزارة خارجية للدفاع عن قضايا دولنا والتعريف بالحقائق ، وتابعت مغردة : ان الإعلام اليوم يمثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب ويمثل كل جهة مسئولة في غرس قيم الولاء والانتماء وتشكيل الشخصية العربية والتأثير في وجدانها والحفاظ على أصالتها وتأهيلها لمواجهة التحديات وتحمل المسئوليات لحماية المكتسبات الوطنية . مريم الكعبي تكتب: ‏المتحزبون في الوطن العربي هم كفار قريش بالنسخة العصرية