تركيا تحتل العقول وتغزو العرب بسلاح الإعلام والفن .. جرائم تاريخية تزيف وتغسل الأدمغة بالقوة الناعمة

قالت الكاتبة والناقدة الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي إن تركيا زيفت التاريخ ، وغسلت عقول العرب ، واحتلت أراضيهم ، وتابعت : تركيا تدعم الإرهاب ، وتأوي الإرهابيين ، وتستثمر في الإرهاب ، وهي تقوم بغسل يديها من جرائمها بالأعمال الفنية ثم تتهم الإمارات بدعم الإرهابيين ، تركيا تحتل الأرض العربية وتحتل العقل العربي وتواصل جرائمها التاريخية .. واردفت الكاتبة الاماراتية ان ما تقوم به الآلة الدعائية الضخمة من شيطنة الإمارات السبب فيه أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة التي اقتلعت جذور التطرف بتصنيف الجماعات ، المتشددة التي تتاجر بالدين بوصفها جماعات إرهابية تخدم أجندات تآمرية سواء لمشروع إيران أو مشروع تركيا في المنطقة .

ممالك النار

‏وقالت الكعبي خلال سلسلة تغريدات لها علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " : إنتاج ممالك النار الذي فضح تاريخ العثمانيين في المنطقة ، هو أكبر صفعة تم توجيهها إلى تركيا، مشددة على أن تركيا انتفضت وعلى جميع المستويات بسبب هذا العمل ، وذلك لأن تركيا تحاربنا بالقوة الناعمة ، وهي أسقطت ضحايا من العرب في حبائلها المسمومة بسبب توظيفها الأعمال الفنية لبناء صورة ذهنية جذابة لها .. وواصلت الكعبي تصريحاتها عبر تويتر قائلة : ان مسلسل الاختيار ، وفيلم الممر ، أعمال فنية عربية زلزلت الأبواق العربية التي تخدم المشروع التركي ، مشيرة الي ان الفن هو منطقة تركيا التي هجرها العرب منذ عقود ، والإعلام أخطر الأسلحة التي توظفها تركيا في حربها ضدنا ، ومن هنا يجب استمرار المواجهة بتمويل أعمال فنية تفضح وتعري أدوار تركيا وتفضح ممارساتها . اقرأ أيضا.. مريم الكعبي تكتب عن بدعة ثقافة التثوير .. نكبتنا في نخبتنا وأضافت مريم الكعبي مغردة : مخطيء من يظن بأنها ليست حرب وليس تآمر ، مشددة علي إنها حرب قوامها غسيل الأدمغة وضرب قيم الولاء والانتماء والحج نحو قبلة تركيا وإيران ، والسلاح هو الفن والإعلام ، وما زال البعض يصفق للأعمال الهابطة الفاشلة التي تبتعد بنا عن قضايا مصيرية وجودية ، وكأننا في رفاهية متابعة التافه والسطحي .. واردفت خلال تغريدة اخري : اننا نحتاج إلى أعمال فنية توثق الواقع الذي نعيشه اليوم من دور تركيا في دعم الإرهابيين والجماعات المتطرفة وفي دورها في تشكيل جماعات ضغط وتحريكها لإثارة الفوضى ، وفي دور تركيا كممر آمن للمتطرفين إلى سوريا وإلى توثيق دورها في ضرب الأمن المائي العربي في سوريا والعراق .

استثمار فن تركيا

وقالت أيضا  : نحتاج إلى أعمال فنية تكشف كيفية استثمار الفن التركي في غزو العقول العربية بالقوة الناعمة ، وللتحذير من دور الصورة الذهنية في بناء وعي مزيف بالتاريخ ، وهو الأمر الذي تجيد تركيا فعله واللعب عليه .. واوضحت الكاتبة والماقدة الاماراتية قائلة : ليست لدينا قنوات تخاطب الداخل التركي ، ليست لدينا قنوات تخاطب الداخل الإيراني ، ليست لدينا قنوات تخاطب الشعب الأوربي بدور حكوماته في المشبوه في دعم الإرهابيين بوصفهم معارضة ، بل أننا إلى اليوم لا نمتلك إعلاما حقيقياً يمتلك سياسة مواجهة للجيل الجديد من الحروب بالخطاب إلى الداخل العربي . ثم وجهت الكعبي رسالة أخرى إلى حثالة إعلام أهل الشر وقالت مغردة : وبمناسبة استماتة تركيا في إعادة العلاقات مع مصر ، أوجه رسالة إلى كل عضو في نادي الخيانة والعمالة من العرب في تركيا وعلى رأسهم معتز مطر ومحمد ناصر ، ‏" وأخبارك مع التفاصيل أحب أسمعها بالتفصيل . وأردفت مريم الكعبي متسائلة في ختام تغريداتها : كم قناة تتحدث اللغة العربية وتدعم المشروع الإيراني التآمري ؟ ، كم قناة تتحدث باللغة العربية وسياساتها قائمة على خدمة المشروع التركي وتبرير جرائم أردوغان ؟ ، كم قناة بتمويل أجنبي ومن دول أجنبية تتوجه إلى المواطن العربي لأهداف خاصة بهذه الدول ؟ ، وما الذي تفعله الدول العربية لكي تواجه ؟ . اقرأ أيضا.. سياسة النفس الطويل المصرية تجبر تركيا على التراجع.. المؤمرات تتساقط كأوراق الخريف