حالة من الرفض والغضب ضد " بيان العار " البيان المشترك الذى أدلت به عدد من الدول اليوم ١٢ مارس الجاري في مجلس حقوق الانسان ، حيث جاء بيان حقوق الانسان حول الشان الداخلي المصري بمثابة انتهاك لحقوق السيادة الداخلية ووجه عدد من النشطاء ورموز العمل السياسي والحزبي انتقادات لاذعة الي التقرير بوصفه يكيل بمكيالين ويتحدث عن اكاذيب وترهات الهدف منه ضرب عمق الجبهة الداخلية لـ الدولة المصرية والنيل من امنها واستقرارها حيث رفضت مصر رسمياً ما جاء في بيان مجلس حقوق الإنسان جملة وتفصيلاً.
ردود الفعل ضد بيان العار
الأمر الذي دفع العديد من نشطاء السوشيال ميديا الي شن هجوم حاد علي تقرير مجلس حقوق الانسان مؤكدين : يحاسبوا أنفسهم اولاً علي جرائم جوانتانامو ، عار على جبينهم دماء العراقين وخيرات العراق وسوريا وليبيا واليمن مشددين على أن أمريكا ارتكبت جرائم ضد بشعة ضد العرب جرائم لا تعد ولا تحصى مشيرين الي انهم مجرمى حرب عن بكره أبيهم ، ممولى الإرهاب فى الشرق الأوسط ، واردف رواد السوشيال ميديا قائلين : لستم اهل لتحكمو على الناس في مصر ، والدولة المصرية اكبر من مهاتراتكم .
ومن جانبه أكد النائب والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب : إن هناك العديد من الملاحظات علي بيان مجلس حقوق الإنسان بخصوص مصر منها ان البيان خلط بين المحبوسين في قضايا التحريض علي العنف والإرهاب والاشتراك في الإنضمام لجماعة محظورة وبين النشطاء السياسيين مشيراً الي ان كافة المقبوض عليهم بأوامر من النيابه العامه وتوجه إليهم تهما محددة ، واردف بكري : ان الحديث عن وقف تفعيل قانون مكافحة الإرهاب في مواجهة مرتكبي الجرائم الإرهابية أو الإنتماء إلي جماعات محظورة أمر يتنافي ومباديء حقوق الإنسان ، كما ان المطالبة بالإفراج عن هؤلاء دون قيد أو شرط يمثل مساساً بالسلطة القضائية المصرية ، وهو تدخل مرفوض.
وتابع عضو مجلس النواب قائلاً : ان القول بضرورة توفير مجال للمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان ، يدفعني إلي إتهامهم بعدم قراءة أو الاطلاع علي قانون الجمعيات الأهلية ، الذي منح هذه الجمعيات حريات توفر أجواء العمل بكل حرية بما لايمس الأمن القومي للبلاد
وأضاف مصطفي بكري أن البيان يعرب عن القلق إزاء الإجراءات التي إتخذتها الحكومة ضد المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، ويبدو أنه لم يصل إلي علمهم أن النيابة العامة أفرجت عن المقبوض عليهم بعد أن تعهدوا بتوفيق أوضاع جمعيتهم واردف بكري : يركز البيان علي مايسميه بالحقوق السياسية ويتجاهل موقف مصر المتقدم في الحقوق الإجتماعية والإقتصادية ، كما يتجاهل البيان تقدم مصر في مجال تمكين المرأة بشكل ربما ليس له نظير في العديد من البلدان التي وقعت علي هذا البيان ، ويتجاهل البيان إشادة الخارجية الأمريكية وغيرها في التقدم الحاصل في مجال الحريات الدينية والتأكيد علي مبدأ المواطنة والمساواة بين المصريين بغض النظر عن الدين أو الجنس وغيره ، كنا يتجاهل البيان دور مصر في مكافحة الإرهاب وماتتعرض له البلاد من مؤامرات تستهدف امنها وإستقرارها ، وأيضا دور مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية
وأضاف بكري : هذا البيان له أجندة سياسية واضحة ، وهو يصب في مصلحة الجماعات الإرهابية التي تسعي إلي إحداث القلاقل في البلاد ، وهو أمر يتفق مع مخطط الشرق الأوسط الجديد ، الذي يستهدف تفتيت المنطقة علي أسس طائفية وعرقية ، ويبقي أخيراً القول بأي حق تتدخل هذه البلدان في الشئون الداخلية المصرية .
كما
وصف اللواء احمد البلتاجي نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية
بيان حقوق الانسان بشأن الاوضاع الداخلية في مصر بانه بيان متجرد من الحيادية ويميل لخدمة جماعات متطرفة ارهابية ، مشدداً علي ان توقيع 12 دولة علي البيان يعكس حجم المؤامرة الدولية ، التي تتعرض لها مصر من اجهزة ودول معادية تسعي لتنفيذ اجندات تخدم مصالح اطراف اقليمية بعينها غير عابئين ولا مهتمين بما تواجهه مصر من حروب وتحديات داخلية وخارجية وعلي اصعدة شتي بما يؤكد نظرية المؤمرة الخبيثة .
واوضح اللواء البلتاجي ان الجبهة السياسية الداخلية المصرية تدرك تماماً حجم المخاطر المحيطة بالبلد وتوقن تماماً تداعيات هذا العبث العابر الينا من خارج الحدود عبث لا يستهدف اشخاص بعينهم انما يستهدف الدولة والوطن والشعب ويستهدف اثارة الفتنة والبلبلة وبث روح الانهزامية في نفوس الجماهير والتشكيك في نزاهة المؤسسات بما يحقق اغراضهم الخبيثة ولكن هيهات لهم هيهات ان يحدث هذا فلن نشرب من ذات الكأس مرة اخري ، خاصة بعد ان انكشفت الحيل وبان الغرض فلم تعد تنطلي علي الشعب تلك التقارير الحقوقية التي تحمل في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب .
واوضح نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان النوايا واضحة والغايات السياسية الرخيصة بائنة والرغبة الخبيثة في تنفيذ الاجندات التي سبق واحبطها الشعب مفضوحة ، وباتت تفوح من مثل هذه التقارير روائح عفنه تصب في خندق جماعات الارهاب والتطرف وعملاء الداخل والخارج ودول هدفها النيل من امن مصر واستقراراها واثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار ، واردف انرمخذط الشرق الاوسط الجديد مازال لم يفقد حيله وما زال شيطانهم يخيل لهم ان بمقدورهم النيل من مصر بوصفها الجائزة الكبري حتي يتسني لهم الالتفات الي بقية دول المنطقة وتقسيمها الي شيع وذوائف مذهبية متناحرة متعاركة متحاربه .
واختتم اللواء البلتاجي مؤكداً علي ان مصر ستبقي دائماً وأبداً هي الحجر العثرة والعقبة الكئود ضد مخططاتهم الاستعمارية البغيضة .
اقرأ أيضا..
أعضاء الحركة الوطنية في المحلة الكبرى يناقشون مواد قانون الأحوال الشخصية
اقرأ أيضا..
تفاصيل اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان مع رئيس القومي للمراة
