نقلت وكالة رويترز للأنباء، عن محامي السائح الفرنسي المسجون في إيران بنجامين برير قوله: " قد وجهت السلطات الايرانية لبرير تهمة التجسس".
وقد أعلنت الخارجية الفرنسية، نهاية فبراير الماضي، أنه تم اعتقال السائح الفرنسي بنجامين برير من قبل السلطات الإيرانية منذ تسعة أشهر.
ونقلت وكالة رويترز عن سعيد دهقان، وهو أحد محامي السائح المعتقل، تأكيده أن موكله المدعو بنجامين يحتجز في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد، واصفا الاتهامات الموجهة إليه بـ “المتناقضة والباطلة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقد ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن مواطن فرنسي يحمل الجنسية الإيرانية وآخر يحمل جنسية ألمانيا قد تم اعتقالهما في إيران.
وقد قامت السلطات الإيرانية في السنوات الأخيرة باعتقال عشرات الأشخاص من حاملي الجنسية المزدوجة، ووجهت إلى معظمهم اتهامات متعلقة بالتجسس.
قلق
وفي السياق، أعربت الحكومة الفرنسية عن قلقها على المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده المعتقلة في إيران والمحكوم عليها بالسجن ١٢ عاما والجلد في طهران.
إيران: على واشنطن العودة للاتفاق النووي دون قيد أو شرط وعدم تعقيد المسار الدبلوماسي
ونسرين سوتوده (55 عاما) هي ناشطة معروفة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وتقبع في السجن منذ يونيو 2018.
وقد أوضح أحد محامي سوتوده أنها علمت بصدور حكم بسجنها خمسة أعوام بعد إدانتها بالتجسس وهي في السجن.
وفي ١٢ مارس ٢٠١٩، أعلن زوجها رضا خاندان الحكم الجديد بالسجن 12 عاما الذي صدر بحقها، وقال إن زوجته ملاحقة بسبع تهم جمعت في ملف واحد وحكم عليها بالسجن ما مجموعه 33 عاما.
إلا أنه أوضح أيضا "أن عقوبة السجن القصوى هي التي تعتمد"، وبالتالي تلك التي تتضمن "الحض على الفساد والفسق" وعقوبتها السجن عشر سنوات حدا أقصى، لكن القاضي جعلها 12 عاما.
كما يضاف إلى هذه العقوبة حكم بالجلد 148 جلدة لأن سوتوده سبق أن مثلت أمام المحكمة دون ارتداء الحجاب.
وأحرزت سوتوده عام 2012 جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وعرفت بدفاعها عن المعارضين خلال تظاهرات العام 2009 وعن النساء اللواتي اعتقلن بسبب اعتراضهن على لبس الحجاب.
وقرر مجلس مدينة باريس منح صفة مواطنة شرف للمحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده والمحكوم عليها بالسجن والجلد في طهران.
كما طالبت الحكومة الفرنسية بالإفراج عن الأكاديمية الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه المعتقلة بإيران منذ عام بتهم اعتبرتها طهران تتعلق بالأمن القومي.
وحكم القضاء الإيراني على فاريبا عادلخاه بالسجن خمس سنوات بعد إدانتها بتهم اعتبرتها تتعلق بالأمن القومي، ومن جانبها أكدت الباحثة المتخصصة في المذهب الشيعي براءتها.
وحكم عليها في مايو من العام الماضي بالسجن خمس سنوات في ختام محاكمة، وصفتها باريس بـ “السياسية"، وانعكست سلبا على العلاقات بين باريس وطهران.
كاتب خليجي يسخر: إسرائيل تضرب إيران ووزير دفاعها نائم.. ولبنان ضاعت والحريري في خدر النساء