يتساءل الكثير من المواطنين وذلك عن أعراض الجرعة الثانية من لقاح كورونا هل تكون متعبة أكثر من الأولى ، وذلك ضمن جرعات لقاح فيروس كورونا المستجد ، والذي أصبح جائحة عالمية مع بداية عام 2020 الماضي ،حيث تسابق العلماء من مختلف الدول وذلك لإجراء الأبحاث والدراسات المختلفة للحصول على لقاح فعال يصلح لجميع البشر في العالم وليس مخصص لفئة معينة ،وتم اعتماد العديد من اللقاحات والتي أظهرت نجاحها وذلك في نهاية عام 2020 ، ويعود السبب في النجاح الخاص بتلك اللقاحات من أنها نجحت في جميع المراحل المختلفة والتي تسمى التجارب السريرية وعددها 3.
ويتم الإنتقال لكل مرحلة تباعا وبعد الثالثة ، يمكن اعتماد الدواء وذلك من الهيئات الدولة وغيرها من المنظمات المسؤولة عن الصحة، وجميعها تتفق في أنه يتم إعطاءه من خلال جرعتين يفصل بين الأولى والثانية العديد من الأيام وذلك من 21 يوم يظهر على المريض خلالها أعراض مختلفة وأيضا تختلف الأعراض المصاحبة للقاحات ومنها لقاح " فايزر" وأيضا لقاح " مودرنا" وذلك بين الجرعتين ، ولكن جميع اللقاحات مازالت حديثة مما يجعل الأعراض تختلف من شخص إلى آخر وأيضا بين سكان العالم من الدول والقارات ، على الرغم من أنها تكون نفس الشيء بين معظم من تلقوا اللقاح ويرجع الأمر إلى عوامل أخرى خاصة بالشخص الذي تلقى اللقاح.
الجرعة الثانية من لقاح كورونا
كانت الولايات المتحدة الأمريكية من الدول التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجد وذلك في بداية عام 2020 ، وتسبب ذلك في آلاف الوفيات بعد إصابة ملآين الامريكين بالفيروس وخصوصا خلال ذروة الإنتشار ، وحاولت بعض الشركات المختلفة وذلك من خلال الكثير من العلماء التوصل للقاح فعال وذلك للحفاظ على صحة المواطنين ، وبالفعل كان نهاية العام الماضي بمثابة بريق الأمل للمواطنين في الولايات المتحدة أو في مختلف دول العالم ، بعد نجاح العديد من اللقاحات وذلك بعد تجربيتها على العديد من المتطوعين وملاحظات جميع الاعراض والأمور التي حدثت لم تلقوا جرعات اللقاح وهو ما يسمى بالتجارب السريرية.
واعتمدت الولايات المتحدة العديد من اللقاحات وذلك ضمن اللقاحات الفعالة التي يمكن للمواطنين الحصول عليها وذلك من لقاح " فايزر " ، وأيضا لقاح أخر وهو " مودرنا" وبالفعل ومن بداية عام 2021، حصل الكثيرون من المواطنين في الولايات المتحدة على اللقاحات بهدف تخفيض أعداد الإصابة بفيروس كوفيد _19 ، ولكن كانت هناك بعض الشكاوى وذلك بخصوص الجرعات سواء من الأعراض التي تظهر بعد الحصول الجرعة الأولى من اللقاح ، أو في الإختلاف بين أعراض الجرعة الأولى والثانية والتي بدورها كانت نوعا ما مختلف عن الأولى من حيث قوتها أو في ظهورها من الأصل على ذلك الشخص حيث لم تظهر أي أعراض في الجرعة الأولى.
أعراض الجرعة الثانية من لقاح كورونا
جرعات لقاحات فيروس كوفيد _19 المختلفة ومنها اللقاحات المعتمدة في الولايات المتحدة، عبارة عن جرعتين وذلك من جرعة أولى وثانية، ولكن المدة الزمنية بين الجرعتين تختلف من لقاح الى آخر ولكن هناك مدة بين الجرعتين تترواح ما بين 21 يوم الى 30 يوم ، حيث من الممكن أن تظهر على المريض بعد الجرعة الأولى أعراض أو قد لا تظهر ، وبعض المواطنين ممن آخذوا اللقاحات في الولايات المتحدة كانت لديهم أعراض بعد الجرعة الثانية مختلفة عن الأولى وذلك من كونهم ظهرت عليهم بالفعل الأعراض أو كانت أقوى ، الأمر الذي جعل البعض يتساءل عن هل الجرعة الثانية تسبب التعب لمن حصل عليها ، والسبب وراء ذلك أمر جيد أم تلك الأعراض تستدعي القلق.
سبب أعراض الجرعة الثانية من لقاح كورونا
يعود السبب وراء كون الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا المستجد ، وذلك ضمن اللقاحات التي تم اعتمادها في الولايات المتحدة ، وذلك سواء من الأعراض المختلفة والتي تختلف من شخص إلى آخر وقد تتطور من مجرد إحمرار في مكان الحقن أو صداع أو آلآم مختلفة أو حتى قد تتطور إلى الحمى ، إلى أن الجرعة الثانية بالفعل أثبتت نجاحها في جسم الشخص الذي حصل على الجرعة الأولى وبعدها بمدة زمنية محددة على الجرعة الثانية ، حيث أن الجرعة الأولى تعتبر بمثابة تمهيد لجهاز المناعة بعمل اللقاح وبعد ذلك النتيجة المرجوة تظهر وتكون من خلال الجرعة الثانية.
والأعراض التي تحدث بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاحات الأمريكية ليست مقلقة بل بالعكس ذلك الأمر يكون علامة على نجاح اللقاح وذلك بناء على الخبراء في مجال الصحة ، فالجرعات سواء الأولى أو الثانية أعراضهم ليست مختلفة ، ولكن الثانية بعدها يكون جهاز المناعة أصبح في أفضل حال وذلك للإستفادة من الجرعة الثانية والأعراض التي تظهر بعدها سواء متوسطة أو شديدة تكون دليل على أن الشخص أصبح لديه وقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضا..
الاتحاد الأوروبي يهدد بمنع تصدير جرعات لقاح كورونا لهذه الدول
