لازم ييجوا في شوال واللي كسر كوباية هيتحاسب عليها .. استجواب لقطاء الإخوان داخل مخابرات تركيا
الفتن لا صاحب ولا أب لها ، كالطفل اللقيط ، الكل بتبرىء منه ، ولعل حال هذا الطفل اللقيط يشبة الي حد كبير جماعة الإخوان الارهابية والتي بات عناصرها الان مطرودين مطاردين يبحثون عن ملجأ آمن في بلاد الاغراب ، بعد ان خانوا الارض وفرطوا في العرض بعد ان باعوا الاهل والولد والصاحب من اجل المال وكأن حالهم بتساله ايضاً مع المثل الشعبي الدارج " يا واخد القرد علي ماله يروح المال ويفضل القرد علي حاله " ، فقد خانوا الوطن بعد ان اغراهم المال وارتموا في احضان الوالي العثماني وها هو الحال يتبدل ويضيع المال وتتغير مصالح تركيا واردوغان ويبقي حالهم مع غرباء منبوذين باحثين عن مشتري جديد لبضاعتهم الكاسدة .
درس قاس لعناصر الإخوان
بات الخناق يضيق عليهم ، ويواجهون اقسي درس يمكن ان يعلمه التاريخ ، لكل من يخون الوطن ، ويبييع ترابه ، ويحرض علي من كانوا يوما " اهله وناسه " ، ويبدو ان الكل سيحاسب ، يبدو ان ساعة الحساب تقترب ، ولعلكم تذكرون مقولة بدأت تتحق : " كله هيتحاسب ، واللي كسر كوباية ، هيدفع تمنها " ، وجاءت ردود فعل المراقبون ورواد السوشيال ميديا ، لتتحدث عن جوانب اخري ، لما يتعرض لها اعلام اهل الشر في تركيا وعناصر جماعة الاخوان من ذل ومهانة ، بعد ان صدرت اليهم تعليمات الباب العالي بوقف الهجوم علي مصر ، وتعرض بعضهم لتحقيقات موسعة في جهاز المخابرات التركي ، لالزامهم بالتوقف عن توجيه الاكاذيب ضد الدولة المصرية ، " لازم ييجواااا في شواااال ، مش كفاية يوقفوا الهجوم ، لازم يتسلموا ، وكل اللى حرض على القتل والعنف لازم يتحاسب " هكذا كانت تعليقات جمهور السوشيال ميديا . [caption id="attachment_542158" align="aligncenter" width="300"]
معتز مطر[/caption]
حيث قال واحد من كبار المراقبين وهو الكاتب السعودي امجد طه الرئيس الاقليمي للمركز البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الاوسط والخبير في الشئون السياسية والاستراتيجية : ان مصادر مطلعة تحدثت لي وكشفت عن قيام مخابرات نظام تركيا بإستجواب كل موظفي قنوات " الشرق ومكملين ووطن " وأمرتهم بعدم التواصل أو الرد على الوكالات الغربية ، خاصة وكالة انباء رويترز ، وقام بعض الموظفين الاخوان بتقديم طلبات رسمية للإستقالة والابتعاد عن السياسة ، ونقلهم الي خارج اسطنبول مع راتب سنة فقط .
وعلق علي محمد ساخراً : ما عندهم مشكلة يفتحولهم محلات عطارة ويبيعوا " ورق بزرومي " ، على أنه أعشاب طبية ويكتب على بابها : ( وإذا مرضت فهو يشفين .. وقال احمد علي : درس سياسي مجاني من التاريخ .. وغرد ابو خالد قائلاً : الخونه مايقدرون على الحياة الصحيحة ، انهم الان يدورون على أي دولة ، عشان يخربوها بس بدأت تضيق عليهم الحلقة .. وكتب حساب يحمل اسمه حرفي الـ RS وقال : نهاية مثل الزبالة .. بينما علق نبيل مصطفي جعفر : آخرهم مكافأة نهاية خدمة الخائن .
الأغا بيرمي بياضه
وقالت انجي علي ساخرة علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر : : الاغا العثماني " بيرمي بياضه " ، وها هي الحكومة التركية تبلغ إدارة قنوات جماعة الأخوان الارهابية رسمياً ، والتي تبث من أسطنبول قنوات " مكملين، الشرق ، وطن " بضرورة ايقاف برامجها السياسية ، التي تستهدف التحريض علي مصر فوراً ، وتخفيف لهجة الانتقاد على شاشاتها ، وذلك في مسعي واضح من الحكومة التركية ، لتخفيف حدة التوتر مع مصر ، واختتمت تغريدتها قائلة : الاغا بيرمي بياضه اهو .. وعقب حساب اخر منسوب لـ ياسر : تركيا وقفت البرامج السياسية لقنوات الشرق و مكملين و حطت قيادات من الاخوان في اقامه جبرية .
وفي نفس السياق قال الدكتور عماد : مش كفاية لازم يسلموا كل اللى حرض على القتل والعنف ويتم محاسبتهم .. وغرد حساب اخر مكتوب بالانجليزية Botaly قائلاً : ممكن يقلبوا قنواتهم برامج " ترارلملم " ، او برامج رقص ما هم عباقرة في هذا .. بينما عقب خالد عبد الحميد مغرداً بلغة ساخرة : عندهم عبد الله الشريف ملك الإغراء ينفع يدير ليهم قنوات الهلس .. وكتب حساب اخر " شؤون تركية " وقال : جماعة الاخوان ومن يدور في فلكهم، إلي مزبلة التاريخ، أنتهي دوركم والان حان وقت رميكم في صناديق القمامة .
وغرد فهد بن هذيل : الحل الحقيقي ان يتم ترحيل جميع الاخوان المسلمين الى بلدانهم العربية ، مكبلين بالاصفاد ، اما الكلام عن تخفيف حدة الانتقاد فهو ضحك على الذقون .. وعقب ابراهيم السبيعي : انتهت المصلحة من المرتزقة ، وقد علمت الحكومة التركية انه لا فائدة ، ولا طائل من حديث اولئك المرتزقة ، والان تقوم بتغيير الخطة الى التروي والمصالحة والمهادنة ، ويبقي السؤال : آلا يعلم اولئك الخونة المرتزقة ، انهم اداة للنيل من وطنهم ؟! ، الا يعلم اولئك ان الأتراك لا ينظرون اليهم الا بعين الأحتقار ؟ .. وكتبت سحر سالم قائلة : الخطوط الحمراء باتت في قلب إسطنبول ، الشكر لله ، وللقيادة السياسية المصرية القوية القادرة ، وعلي رأسهم القائد الأعلي للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، أعظم قائد مصري في تاريخ مصرالحديثة ، الزعيم قال : " كله هيتحاسب واللي كسر كوباية ، هيدفع حق النيش كله " ، المنافيخ جاهزة وفرج بيسخن ، تحيا مصر .
ترحيل العناصر إلى مصر
وقالت في نفس السياق " بنت سلمان " مغردة : لابد من ترحيل ادارات القنوات الى مصر ، وكل المذيعين حريم السلطان ، وتحميلهم في " شوال " مصنوع بايادي الجيش المصري ، لتتم مصالحة تركيا و مصر ، ووقف دعم الاخوان المرتزقه في سوريا و اليمن ، انتهى .. وغرد عبد العزيز بن عيد : اردوغاز يجب أن يشحن الأخونجية في مركب وعلى مصر مباشرة .. وقال Raad : نعم هذا المفرض ويجب ان يكون تركيا أستعدت مصر وحاربتها ونظامها فوجب الأن إيقافها عند حدها ومحاسبتها على إنتهاكاتها بحق مصر العزيزة .. وقال عمار الاشقر : معنى إلغاء البرامج السياسية ، التي تنتقد وتفتري على مصر ودول الخليج ، يعني إقفال هذه القنوات ، فهي قنوات قائمة بالأصل وموجودة لهذا الغرض ، وبدونه لن يتابع بثها سوى عائلات العاملين فيها ، وهذا لاينطبق على الكل .
وقالت زهرة : أردوغان متعود علي الركوع في نهاية العرض ، امام روسيا ، أمام فرنسا ، والان مصر ، وغداً سيسجد ويلحق بوتر المملكة العربية السعودية .. وعقب حساب لـ عبد الرحمن علي تويتر مغرداً : الرجاء التوضيح ( طلب استقالة ) ان ( استجواب من قبل المخابرات ) ، ( لنقلهم خارج إسطنبول مع راتب سنة )( استجواب من ؟؟ ) ، ومن هم المستقيلين ، ومن هم الذين سوف يتم نقلهم مع راتب سنة ؟؟؟؟؟ ، الرجاء اخذ الخبر من المصدر اذا كان غير عربي فارسي او تركي يحتاج لك مترجم .. وقال حمود : بعد فترة البيع بالمجان لهم ، تركيا وشعبها لن يسمحوا بضياع مصالحهم عشان شوية مهرجين .. وعقب حساب يحمل اسم " عطر الشجن " : الحمدلله الف الحمد ، ظهرت حقيقة هذه القنوات وحقيقة أصحابها ، الفتن لا صاحب ولا أب لها كالطفل اللقيط ، الكل بتبرىء منه ، ولايصح الا الصحيح حمى الله مصر وأنقذها من الفتن ، تحية لها وللرئيس السيسي الذي قاد مصر في اقوى حرب ضدها ، واوصلها لبر الأمان بدون أن يدخل البلاد والشعب في حرب وشتات .
وغرد ابو عبد العزيز وكتب بلغة كلها سخرية واستهزاء : قنوات الفتنة ، اللي تبث من اسطنبول ، تم شخلها خلف مصنع الكراسي ، والعصملي يتفرج ، كمية صياح ضخمه صادرة من خلف المصنع .. وعقب علي تويتر حساب اخر اسمة " ميمو عفرين " : نتمنى الانسحاب من سوريا فورا ويقطع الدعم والمساعدة اللوجستية والسلاح عن الفصائل الإخوانية الإرهابية في الشمال السوري المحتل وخاصة مدينة عفرين التي تحولت إلى بؤرة استيطانية كبيرة لجميع التنظيمات المتطرفة وعوائلهم الذين ينطلقون منها لضرب أمن واستقرار الدول العربية خدمة لتركيا .
