اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

طالبه بإخراج المرتزقة.. تفاصيل لقاء المنفي وأردوغان في إسطنبول

التفاصيل الكاملة
التفاصيل الكاملة للقاء المنفي بأردوغان في إسطنبول

توجه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، وعضو المجلس عبد الله حسين اللافي، في أول جولة خارجية للمجلس الجديد منذ توليه شؤون البلاد، حيث شملت الجولة فرنسا وتركيا.

لقاء المنفي بأردوغان في إسطنبول

[caption id="attachment_634464" align="aligncenter" width="300"]لقاء المنفي بأردوغان في إسطنبول لقاء المنفي بأردوغان في إسطنبول[/caption] التقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الجمعة، نظيره التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، كما حضر الاجتماع من الجانب التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين. وتناول اللقاء أخر التطورات على الساحة الليبية، وسبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وتم مناقشة العديد من القضايا الدولية والإقليمية. وقد بحث الطرفان القضايا العالقة بينهما وعلى رأسها الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة السابقة برئاسة فائز السراج، وخاصتا مذكرتا التعاون في مجالات الحدود البحرية والتعاون الأمني والعسكري. اقرأ المزيد: رئيس النواب الليبي: طالبت المنفي والدبيبة بسرعة إخراج المرتزقة وعبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعم بلاده للحكومة الليبية الجديدة، لمواصلة العمل نحو إرساء الاستقرار في ليبيا. ومن جانبه، شدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي الليبية وسيادة الدولة. كما وجه المنفي دعوة للرئيس أردوغان بسرعة إخراج تركيا للمرتزقة التابعين لها من ليبيا، وسحب قواتها من البلاد. وقد أصدر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي بيان، الجمعة، جاء فيه، إن المنفي أكد لأردوغان خلال لقائهما بإسطنبول على ضرورة إرساء الاستقرار في ليبيا عبر مصالحة وطنية شاملة. وأضاف البيان، يجب الالتزام باستحقاقات المرحلة الانتقالية في ليبيا، للوصول إلى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ٢٤ ديسمبر القادم. [caption id="attachment_633896" align="aligncenter" width="300"]التفاصيل الكاملة للقاء المنفي بأردوغان في إسطنبول التفاصيل الكاملة للقاء المنفي بأردوغان في إسطنبول[/caption]

المرتزقة الأجانب في ليبيا

ويبلغ عدد المرتزقة الأجانب في ليبيا حوالي ٢٠ ألف مقاتل وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، وأغلبهم من السوريين الموالين لتركيا. ويؤرق ملف المرتزقة الحكومة الليبية الجديدة، حيث وصفهم رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بـ “الخنجر في ظهر ليبيا". وبعد العديد من المطالبات والضغوط الدولية لسحب القوات الأجنبية من ليبيا لمنح الحكومة الجديدة الفرصة للعمل على تحقيق استحقاقات المرحلة الانتقالية، شرعت تركيا منذ أيام في سحب بعض المرتزقة المواليين لها من الأراضي الليبية وإعادتهم إلى سوريا. وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان على أن أنقره قد أعادت إلى سوريا ١٢٠ مقاتل، كما ستعمل على سحب باقي القوات الموالية لها على دفعات.

الحكومة الليبية تطالب بضرورة إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد

طالبت الحكومة الليبية الجديدة بضرورة خروج المرتزقة الأجانب من البلاد بأقصى سرعة، للعمل على تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية للوصول إلى إجراء الانتخابات أواخر العام الحالي، وتحقيق الاستقرار. وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنفوش، الخميس، في مؤتمر صحفي مع نظرائها الفرنسي والألماني والإيطالي في العاصمة الليبية طرابلس، "يجب انسحاب كافة المرتزقة الأجانب في أسرع وقت من بلادنا". وأضافت: "ألمانيا وفرنسا وإيطاليا سيقومون بإعادة فتح سفاراتهم في ليبيا". [caption id="attachment_633898" align="aligncenter" width="300"]التفاصيل الكاملة للقاء المنفي بأردوغان في إسطنبول التفاصيل الكاملة للقاء المنفي بأردوغان في إسطنبول[/caption]

مطالبات أوروبية بخروج المرتزقة من ليبيا

وقد وصل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان والألماني هايكو ماس، إلى ليبيا، الخميس، في زيارة لتقديم الدعم الأوروبي للحكومة الليبية الجديدة. وقال وزير الخارجية الإيطالي، إن الغرض من الزيارة الثلاثية هي إظهار استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع المؤسسات الليبية لتجاوز المرحلة الحالية. اقرأ المزيد: المجلس الرئاسي الليبي : يجب إرساء الاستقرار في ليبيا عبر مصالحة وطنية شاملة وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنفوش في طرابلس، على أن أوروبا لديها مصلحة كبيرة في إرساء قواعد السلام في ليبيا. وأشار ماس إلى أن أوروبا تريد انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا لتحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد، مشددا على تزويد الليبيين بالإمدادات الطبية لمواجهة فيروس كورونا. وأوضح ماس أن أوروبا ستعمل على حظر بيع الأسلحة للأطراف الليبية، مشيرا إلى دعم أوروبا للحكومة الليبية الجديدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، إن من الضروري العمل علي فتح الطريق الساحلي، للسماح للمرتزقة الأجانب الخروج من ليبيا. وأضاف لورديان، إن فرنسا تعرب عن دعمها الكامل للحكومة الليبية الجديدة لتحقيق متطلبات المرحلة المقبلة وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد. ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو خطوة الحكومة الليبية الجديدة بإعادة تصديد النفط الليبي. كما شدد على أن الحكومة الإيطالية ستعمل علي التعاون مع الحكومة الليبية للحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وزيادة التعاون الاقتصادي.