دعا وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن الشركات الدولية إلى قطع العلاقات مع الشركات والمؤسسات التى تدعم القادة العسكريين المسؤولين عن الانقلاب العسكري فى ميانمار .
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن بلينكن اليوم الثلاثاء قوله : إن العنف "مرفوض " والقادة العسكريين فى ميانمار يتبعون اسلوب العنف والترويع ضد المتظاهرين المعارضين للحكم العسكري ،إضافة إلى قتل أطفال لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات.
قطع العلاقات
وأضاف : إن الدول والشركات الأخرى في جميع أنحاء العالم يجب أن تعلق الاستثمارات مع الشركات التي تدعم الجيش البورمي".
وتابع الوزير حديثه : يجب أن يعيدوا النظر فيها (قطع العلاقات ) كوسيلة لحرمان الجيش من الدعم المالي الذي يحتاجه .
وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات على مجموعتين مملوكتين للجيش فى ميانمار ، مما يمنع الشركات والأفراد الأمريكيين من التعامل معهم.
لكن بعض الشركات ، بما في ذلك شركات الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة مثل اليابان وكوريا الجنوبية ، لا تزال لديها علاقات تجارية مع الشركات المملوكة للجيش .
كما دعا عدد من النشطاء شركات الطاقة الدولية مثل شيفرون التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها إلى حجب عائدات مشاريع الغاز الطبيعي التي تديرها في ميانمار عن الحكومة التي يسيطر عليها المجلس العسكري.
تجدر الاشارة إلى أن نحو 512 مدنيا لقوا مصرعهم فى ميانمار منذ الانقلاب العسكري فى الاول من فبراير الماضي من بينهم 141 قتلوا السبت الماضي وهو أكثر أيام الاضطرابات دموية .
ارتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن في ميانمار إلى نحو 90 شخصا
