اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بليغ في لغة الخطوط الحمر يتقن مكانها ويجيد توقيتها.. السيسي يبدع في توصيل رسائله

7
7

قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي : " الخط الأحمر الجديد ‏" ، لن يستطيع أحد أن يأخذ نقطة ماء من مصر ، ومن يريد أن يجرّب فليجرب، وشددت مريم الكعبي والتي تستحق ان يطلق عليها لقب "الاماراتية بنت مصر" خلال تغريدة لها علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر علي ان الرئيس عبد الفتاح السيسي‬⁩ يواصل بلاغته السياسية في لغة الخطوط الحمراء التي يُتقن مكانها ويجيد توقيتها ، ويبدع في إيصال مضمونها للهدف بمنتهى الدقة .

⁧‫السيسي‬⁩ بطل الخطوط الحمراء

وعقب علي الخطوط الحمراء محمود معروف مغرداً : ⁧‫السيسي‬⁩ بطل الخطوط الحمراء التي لم يجرؤ احد من قبل على قولها ، فهذا البطل المصري الذي يرعى مصالح شعبه ووطنه ويحميها بكل وسائلها ، يطلق عليه ولد الاصول ، فهو يعلم ويعرف جيداً خطورة الموقف ، وكما قال بأن العمل العدائي قبيح لانه يعلم بأن الضعيف ليس له مكان ، ومصر ستبقى مصر قوية بجيشها وشعبها . وعقب ممدوح عبد الله مغرداً : الإرادة المصرية ،‏ ستمضي الى حيث يقرر المصريون ،‏ وسلاماً يا بلادي ، محدش يقدر ياخد نقطة مياه من مصر ، واللي عايز يجرب!! ، ولو حدث ،‏ لا يمكن لأحد أن يتخيل قوة رد فعلنا ، ولن يكون هناك استقرار في المنطقة ، الرئيس السيسي من قلب قناة السويس ، الشريان الملاحي الأهم علي كوكب الأرض ، الرسالة للعالم أجمع ! .. وعلق احمد مؤمن الشريف : بفضل الله عاشت هذه الحضارة المصرية ألاف السنين لأنها قامت على الإنسانية والخير وعدم احتلال او سرقة أرزاق الشعوب لهذا بارك الله فيها وفي شعوبها حتى اثناء الإضمحلال تعود بعدها أقوى مما قبل ولا تدخل حربأ إلا دفاعا عن نفسها وعن أمتها .

السيسي كشف الخونة

وعلي صعيد الشأن المصري غردت " الاماراتية بنت مصر " مريم الكعبي وقالت : أتابع حالة شتات الضمير وغياب العقل وتقيح النفوس التي غرق فيها الإعلام المعادي من الأخونجية والإعلام المدعوم من إيران بسبب جنوح السفينة وكارثة القطار في مصر ، دمغة جديدة في سجل الخيانة ، أنهم أعداؤنا لا مكان لهم بيننا .. واردفت : الجبناء ، لاعقي حذاء الخليفه العثماني ، المطبلين لإيران ومشروعها التوسعي ، يستثمرون كل أزمة لكي يشككوا في قدرة العرب في إدارة الأزمات ، ويزجون باسم الإمارات في كل عبارة لنفس الغرض وهو التشكيك في مواقفها ، خسئتم يا أحقر من أنجبت هذه الأمة . والجديد أن لا جديد ، " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " ، مصر تُبهر العالم من جديد بسواعد أبطالها ، ومرة أخرى تصفع الشامتين والمشككين والمتربصين والحاقدين والكارهين والحاسدين .. والخونة والمرتزقة لا يعودون ، حياتهم مرهونة بأملٍ واحد يتيم وهو أن ينجحوا في بث الفتنة ، رهان الحياة بالنسبة لهم أن يشيعوا الفوضى بالنجاح في نشر الكراهية وتأجيج الصراعات بين الشعوب العربية وحكوماتها وبين الشعوب العربية بعضها ببعض ، لذا لن يتوقفوا .. فمن يستثمر في الأبواق الدعائية من أجل مصالح ساسية يلف حبل الانهيار حول رقبة دولته ، الانهيار الذي تعيشه تركيا بسبب استثمارها في الحرب الدعائية ضد العرب ، وهو تماما ما تقوم به إيران قبل تركيا بسنوات طويلة ، الشعوب العربية أصبحت أكثر وعياً من الاستسلام لخطاب التحريض . واكدت ان علاج مصر لأزمة جنوح السفينة وسط تيارات عاصفة منها الضغوط الإعلامية الدولية ، حدث وإنجاز تاريخي ، يستحق أفلاماً وثائقية وإنتاج فني يحتفظ بالحدث في أرشيف الذاكرة ، عبقرية الإنجاز تستحق أن يتم توثيقها بكل الطرق الممكنة ، لأن هنالك من يضرب في صورة مصر ويشكك في قدراتها منذ عقود .. مشيرة الي ان محمد ناصر المرتزق الخائن المحرض الدائم على مصر وجيشها وقيادتها ، يقول ، ‏" هنالك من اصطاد في المياه العكرة في أزمة جنوح السفينه ومنهم حليف السيسي روسيا " ، محمد ناصر يحذر مصر ممن يستغلون الأزمة ويصطادون في المياه العكرة ، ‏" احكي يا شهرزاد " .

مصر السيسي تبهر العالم

‏وشددت " الاماراتية بنت مصر " علي ان محمد ناصر الذي يحذر مصر من حلفائها يقول بأن الفريق المصري لم يكن السبب في تعويم السفينه ولكن الفضل يعود إلي ‏" الوحش الهولندي" ، المدلس ينسب الإنجاز إلى غير المصريين ، أكبر أعداء مصر أولئك الخونة الذين يقتاتون من تشويه وطنهم والتشكيك في إنجازاته وبفبركة الأخبار للتشويش على الإنجازات .. وتابعت : ‏ ‏إحدى معلماتنا في مدرسة حكومية طلبت من الأمهات تسجيل فيديو لطلابها من مرحلة رياض الأطفال ، يشرحون فيه أفكارهم بشأن السفينه العالقة وكيف يمكن تحريرها قبل التعويم ، توظيف للحدث في التعرف على مهارة التفكير والبحث عن حلول لدى الأطفال والمتعة كانت في الاستماع لحلولهم . وفي سياق اخر اطلقت مريم الكعبي سلسلة تغريدات قالت فيها : يُبدعون في الكلام حينما يعجزون عن الإنجاز ، فهل تعرفونهم ؟ .. انهم فئة من البشر أفلست وأجدبت وتصحرت وأصبح العضو النشط الوحيد في جسدها هو اللسان ، تثرثر في كل شيء ، تطرح نفسها كموسوعة علمية ومرجعية دينية ودائرة معرفة اجتماعية وخزينة ثقافية وسياسية ، الثرثرة أصبحت عنوان العصر ، المرض الذي تتصحر به الحياة وتتوقف عجلتها .. واردفت : وكأننا نعيش سباق التسلح في اللغو ، وكأننا مصابون بسعار الكلام ، وكأن الثرثرة هي منتهى الأعمال وكمال الإنجاز ، ‏" أنا أثرثر إذاً أنا موجود " . واضافت : الأصل أن يكون الكلام بمقدار الحاجة ولا أن تكون كل الحاجة هي الكلام .. ومن ابتدع مقولة عبّر عن رأيك ، أصاب البشر بلعنة الثرثرة ، البشر لا يعرفون الفرق بين أن يكون لك رأي وبين أن يكون لك ضوضاء وضجة وإزعاج ، لا يعرفون معنى أن تقول خيراً أو فلتصمت .. وحينما تعلموا أولادكم الكلام لا تنسوا أن تعطوهم المفتاح وهو الصمت ، لا تنسوا أن تعلموهم بأن الصمت قيمة وحكمة وفهم وموقف ولغة وتعبير وبحث ، دعوهم يتنفسون الصمت حتى لا يختنقوا بالكلام .

أستقيموا يرحمكم الله

‏وتابعت مريم الكعبي تغريداتها : فالخطوة الأولى لكي يكون لك رأي هو أن تصمت ، أن تصغي ، أن تتأمل ، أن تفكر ، لا أن ترمي بنفسك في هاوية الخواء الفكري وأن تقول أنا موجود بثرثرة عقيمة مزعجة مؤذية ، وأحياناً جارحة وقاسية ، الثرثرة عقاب السطحيين لأنهم يصابون بعجز عن العطاء ويكتفون بأن يكونوا أفواه مفتوحة للأكل والثرثرة ، لقد انتشر داء الثرثرة لأن البعض يشعر باللذة من الطعن في الآخرين والنيل من سمعتهم، شعور النقص يدفع البعض إلى رمي الآخرين بالسوء، منتهى إنجازهم أن يقللوا من شأن الآخرين وأن يشوهوا أعمالهم . ‏واضافت " بنت مصر " : تخيّلوا بأن داء الثرثرة فرض ثقافات وأحكام ، فنحن لا نتقبل الصمت ، نحكم على الصامتين بالجهل أو الخبث أو بأنهم جبناء وخائفين من أن يتحدثوا ، وكل أصحاب الحناجر الصادئة بالثرثرة نرى فيهم شجاعة الرأي والقوة ، الكلام له مقياس ، ولغة الكلام قد تكون قاتلة ، ومن يصمت قد يخدم البشرية بصمته .. وتابعت متسائلة : متى كانت آخر مرة فكرت فيها بأن تعتزل الكلام ؟ ، هذه المساحة تحرمك منها وسائل التواصل جرب أن تعتزل الكلام لهدف واحد : وهو أن تُجيده وأن تتزود من قيمته .. فالكثير من المآسي كانت بسبب الكلام ، الكثير من المشاكل نتجت من عدم ضبط اللسان ، الكثير من الفتن أشعلتها ثرثرة ، الكثير من الكوارث كانت من مستصغر شرر كلمة ، أليس من الحكمة أن نتأنى قبل أن نتحدث ، أو أن نصمت بدلاً من أن نتهور في لغة الكلام ؟ .
وقالت مريم الكعبي : أصبحت الكثير من الأفعال اليوم بدواعي الثرثرة ، ينبشون في مكبات الفتن من أجل أن يثرثروا ، يقرأون ويترجمون المقالات الأجنبية من أجل أن يطرحوها لك بوصفها تحليلات سياسية وواقع ولو كانت شطحات خيال ، الهوس بالثرثرة وإنتاجها وتصديرها أصبحت هدفاً للبعض لكي يتواجدوا في المشهد العبثي .. وتابعت : استقيموا واعتدلوا واصمتوا ‏" يرحمكم الله " . رسائل السيسي النارية من الإسماعيلية.. خط أحمر لـ بناة سد النهضة