رياضة
الأهلي يخرج بأمان من "قلب رادس" ويتعادل سلبيا مع الترجى ويؤجل حسم أبطال افريقيا للقاهرة
بعد اقتدار وتحكم في كل كبيرة وصغيرة وظهور الفوارق الفنية وعامل الخبرات خرج الأهلي بأمان من قلب ستاد رادس بعد ان حقّق نتيجة مرضية بالتعادل السلبي امام الترجي التونسي في المواجهة التي جمعتهما الليلة في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بتونس.
جاءت بداية اللقاء قوية ومتوازنة من جانب الفريقين وظهر الأهلي بثقة وثبات وغلب اللعب علي الكرات الطويلة بحثاً عن الوصول للمرمي في ظل حرب منتصف الملعب.
وظهر تميز الأهلي في الصغط وفي تقارب الخطوط ولم يهدد الترجي المرمي الا مرة واحدة كانت في الدقيقة الخامسة بعد انطلاقة قوية من الطرف الأيمن انتهت بعرضية متقنة قابلها رودريجو برأسية مميزة بعد ان هرب من الرقابة الدفاعية الحمراء ولكن الكرة مرت جانب المرمي بسلام.
كما شهدت البداية خسرة كبيرة للأهلي بعد تعرض علي معلول للإصابة ونزل كريم فؤاد.
وظهر أول خطورة هجومية للمارد الأحمر في الدقيقة 25 من تسديدة قوية من الشحات مرت جانب المرمي.
سيطر الترجى نسبياً علي الكرة في ربع الساعة الاخيرة من الشوط وتحصل علي أكثر من ضربة حرة نتيجة اخطاء الأهلي كانت اخطرها في الدقيقة 41 من علي حدود منطقة الجزاء سددها الشعلالي بدقة ومهارة جاءت فوق العارضة.
في الشوط الثاني بدا الترجي بشكل أفضل وهدد مرمي الأهلي من كرة ثابتة جديدة من الجهة اليسري نفذت عرضية ووسط دربكة الدفاع وصلت الكرة علي القائم البعيد امام مرياح ولكنها مرت من امام راسه.
رد الأهلي علي هذا الهجوم بمرتدة مميزة بدات من عند وسام مررها لامام الذي اوصلها للشحات الذي مر وتوغل من الجهة اليسري وسدد الكرة تصدي لها الدفاع عادت الكرة لعاشور سددها مباشرة مرت فوق المرمي.
وكاد ان يخطف الأهلي هدف مفاجئ في الدقيقة 61 بعد ان استلم عاشور الكرة في مكان بعيد نسبياً عن المرمي وعلي عكس المتوقع اطلق امام تسديدة قوية مباغتة مرت بجانب القائم في اخطر فرصة للأهلي خلال الساعة الأولي من النهائي الأفريقي.
وفي النصف ساعة الاخيرة تخلي الترجي نسبياً عن حذره الدفاعي وبدات تظهر المحاولات الهجومية الفريق التونسي يلعب بالقوة والضغط املا في فك طلاسم دفاعات المارد الأحمر وتحقيق فوز مهم قبل العودة في القاهرة والأهلي استغل الفجوات في خط ظهر الترجي لكن لم ترتق المحاولات لمستوي الخطورة من الجانبين.
وفي الدقائق الاخيرة بدا الأهلي ياخذ كولر المغامرة نحو انهاء المهمة في تونس وذلك بعد ان مر باللقاء في الطريق الذي رسمه منذ البداية وادار اللقاء كما شاء وطالب اللاعبين بالهجوم خاصة بعد ان دفع بأفشة ورضا سليم.
وفي الدقيقة 87 سدد الشحات كرة قوية ولكن حارس الترجي تصدي لها باقتدار.. وظهر علي الفريق التونسي رضاه بالنتيجة وقبوله بالامر الواقع لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بعد ان نجح الأهلي بخبرة كبيرة وتمارسه علي النهائيات بالخروج بامان من قلب رادس وقطع شوطاً مهماً نحو التتويج بالنجمة الذهبية الثانية عشر في انتظار لقاء الحسم بالقاهرة.