5 معلومات عليك معرفتها حول كيفية تطور فيروس كورونا
يبحث الكثير من المواطنين عن معلومات حول كيفية تطور فيروس كورونا حيث أنه يصنف بأنه وباء اجتاح معظم دول العالم والقارات ، وأصبح يهدد جميع البشر من المواطنين الذين يعيشون في البلدان التي انتشر فيها وذلك بداية من عام 2020 الماضي وذلك كجائحة عالمية.
متغيرات فيروس كورونا
وخلال الفترة ما بين ظهور فيروس كورونا المستجد في دول العالم المختلفة وذلك بداية من الصين ، وهو يشهد تغيرات وذلك من متغيرات وطفرات في الفيروس ،ساهمت في كونه أصبح قادر على إصابة الكثير من الأشخاص وذلك من انتقال العدوى من شخص إلى آخر.
وذلك ما جعل الأعراض التي تظهر على المصابين تكون أكثر حدة من السابق ، بل ويصيب أشخاص من المفترض جهاز المناعة الخاص بهم قادر على حمايتهم منه خطر فيروس كورونا ، وذلك من إنتاج الأجسام المضادة ومواجهته.
كيفية تطور فيروس كورونا
يعد ذلك التطور في فيروس كورونا على الرغم من الفترة القصيرة التي مابين ظهوره وانتشاره ، من الأمور التي تدفع خبراء الصحة العالمية إلى الخوف وذلك من وجود تغيرات وطفرات جديدة في الفيروس.
مما يجعل فعالية اللقاحات المكتشفة أقل من حيث التأثير عليه ، ولذلك هناك معلومات يحب الدراية بها حول تطور فيروس كورونا وعددها 5 من المعلومات العلمية حول ذلك الفيروس .
1_ قفزة في تطور فيروس كورونا
عندما يصيب فيروس كورونا المستجد أحد الأشخاص فإنه يعمل وذلك بهدف البقاء أن يقوم بالحصول على الخلايا ولكن البيولوجية منها ، وذلك حتى ينسخ نفسه مجدداً وذلك من فيروس كورونا الذي يسبب مرض كوفيد_19.
ولكن قد يحدث نسخ بشكل خاطئ لتلك المادة الجينية الخاصة بفيروس كورونا بدرجة كبيرة مما يؤدي إلى أن حدوث ذلك التطور وهو ما يسمى بطفرة ، والتي بدورها تقوم بعملها بإصابة نفس الشخص ولكن من خلايا أخرى في الجسم ، والتي تنتقل الى أشخاص آخرين.
وبهذا أصبح لدينا طفرة جديدة من فيروس كورونا الذي يسبب مرض كوفيد _19 ، وذلك من قدرات جديدة للفيروس وذلك سواء من نسخ له بعدد كبير أو ضعف مناعة البشر في مواجهته أو عند إصابة شخص يصل لخلايا ذلك الجسم بشكل متمكن عن السابق.
وذلك الأمر قد حدث بالفعل حيث أن أحد الطفرات والتي تم اكتشافها نتيجة التطور في فيروس كورونا والذي يسبب مرض كوفيد _19، أنتقل الى الكثير من الأشخاص وذلك من كون الطفرة الجديدة مكنته من وجود نسخ كثيرة منه خلال عملية النسخ في الشخص المصاب ، ومن ثم انتقل الفيروس بشكل أكبر عن السابق.
2_متغيرات فيروس كورونا
يؤدي ذلك الأمر من الخطأ في النسخ للفيروس أثناء تواجده داخل الشخص المصاب وذلك لإيجاد نسخ جديدة منه عن طريق المادة البيولوجية إلى وجود متغيرات ولا ليس سلالات جديدة حيث أن بينهم اختلاف.
وبعد فترة من التغيرات للفيروس تعتبر من أكثر التطورات التي غيرة ذلك الفيروس وذلك من تغير هام جدا ، حيث أنه ومن خلال إحدى العينات تم العثور على المتغير "B117" ، وكان مكان اكتشافه في كينت جنوب شرق انجلترا ، ولكن بعد فترة قصيرة تم اكتشاف متغيرات من فيروس كورونا في قارات مختلفة.
حيث وفي البرازيل وأفريقيا تم العثور على نسخ مشابهة للمتغير من الفيروس والذي تم العثور عليه سابقا في انجلترا وذلك من طفرات جديدة.
اقرأ أيضا: سيناريو مخيف.. ماذا لو صحة فرضية تسرب فيروس كورونا من مختبر صيني ؟والتي كانت عن طريق الخطأ حيث أن النسخ للفيروس تسبب في كون الشخص الذي أصيب قبل ذلك بالفيروس أو تلقى اللقاح من الممكن أن يتعرض لخطر الإصابة مرة أخرى.
وبهذا فإن ما حدث لفيروس كورونا هو متغيرات وليس سلالات جديدة ، حيث أن ذلك التغير ما هو إلا نسخة من فيروس كورونا. ولكن طرأ عليها تغير في الجين عن السابق ،والذي كان موجود في الفيروس عند اكتشافه وفي النسخة التي حدث منها عملية النسخ.
ولكن السلالة ما هي فيروس جديد بمميزات أخرى غير فيروس كورونا المعروف ، حيث أن التغيرات داخل نفس الفيروس المكتشف.
3_سبب تطور فيروس كورونا
يحاول العلماء وذلك منذ بداية اكتشاف فيروس كورونا وحتى الآن معرفة الأمر الذي يؤدي إلى وجود تلك التغيرات ، ولكن هناك بعض الأمور التي تجعل العلماء يجعلون السبب وراء ذلك الأمر هم البشر أنفسهم وذلك عند إصابة الفيروس أشخاص لديهم أمراض مزمنة.
حيث أنه ومع دراسة فيروس كورونا لحالات مصابة وجود أنه قد يبقى معهم وذلك من الإصابة لفترات طويلة ، وخلال تلك الفترة يحدث للفيروس التغيرات المختلفة ، ومنها الطفرات الجديدة التي ظهرت على مرضى آخرون في دول أخرى ، أي البشر هم من ساهموا في تلك المتغيرات وما بها من طفرات للفيروس.
وأيضا خلال فترة بقاء الفيروس داخل أجسام المرضى فإنه تم ملاحظة أنه أصبح قادراً على مقاومة علاجات كانت تجدي نفعا ونتائج جيدة في البداية من القضاء عليه.
ولكن بالتزامن مع فترة بقائه وأيضا وجود نسخ جديدة كان ذلك ما أدى إلى المتغيرات وأيضا الكفرات التي ظهرت في البداية على الفيروس ذاته داخل المرضى.
4_ مساهمة التسلسل في تتبع متغيرات فيروس كورونا
يتزامن وجود فيروس كورونا في العالم مع تقدم علمي كبير حيث أن العلماء لديهم التسلسل الجيني لذلك الفيروس وهو الشفرة الوراثية ، الأمر الذي ساعد بشكل كبير على معرفة التغيرات في فيروس كورونا.
وساهم في اكتشاف الطفرات الجديدة وذلك من خلال عينات المرضى في العالم سواء الطفرات التي كانت في انجلترا أو الدول التي اكتشاف طفرات جديدة فيها ، ويعود النفع في ذلك الأمر من معرفة كيفية مواجهة ذلك الفيروس وذلك من خلال الإجراءات الاحترازية التي تتخذها دول العالم.
وخصوصا عند اكتشاف طفرة جديدة قد تسبب في سرعة انتشار الفيروس ، ولكن أمر عدم وجود اكتشاف لتلك الطفرات في بعض الأماكن من العالم ، هو ما يستحق أن يسبب الخوف لأنها قد تجعل البشر يواجهون فيروس مطورة بدرجة كبيرة خلال تلك الطفرة عن الطفرات السابقة.
5_ تغير اللقاحات بالتزامن مع تطور فيروس كورونا
بعض الطفرات التي تم اكتشافها وذلك نتيجة المتغيرات التي حدثت لفيروس كورونا قد تؤدي إلى أنه اللقاحات المكتشفة والمعتمدة خلال الفترة الحالية يكون تأثيرها أقل في مواجهة تلك الطفرات.
وذلك لأنها صنعت بناء على التسلسل الجيني للفيروس الأصلي قبل حدوث التطور له من المتغيرات والطفرات وتعد إحدى الطفرات المكتشفة وهي B1.135 ،وأيضا الطفرة P1.135 ، من الطفرات التي أصبح تأثير اللقاحات عليها غير المنتظر.
كونها تستطيع مقاومتها وذلك من كون جهاز المناعة لن ينتج الأجسام المضادة ،وعليه وبالفعل فإن العلماء يقومون بتطوير تلك اللقاحات بما يتناسب مع تلك الطفرات الجديدة وغيرها في المستقبل وذلك من تطور فيروس كورونا.