اهم الاخبار
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أمريكا رجل مريض يُخرفْ وبلغ من الكبر عتيا .. والصين تسحب السجادة من تحت أقدامها

‏قال الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ساخراً : اريد ان اقول للحوثيين انتم تباتون ليلكم تاكلون التفاح ، ثم تصبحون في نهاركم تسبوني ولا اعرف لماذا ؟ ، فيا ترى ما ذنبي ومالي انا اي دخل بـ اكلكم للتفاح .. واردف : حيلة نقل المكان تسمى في علم النفس مثلا واحد تشخط فيه زوجته وتهدده ، ثم يذهب للعمل ، يروح نازل على الناس في الشارع وفي العمل شخط وتهديد وانتقد الفريق خلفان أنصار إيران وقال عنهم مستهزءاً : ستبقون عاهة في جبين التاريخ العربي ، وبإذن الله سأكون في صنعاء وقد هرب منها الحوثي الى قم ، مسدداً علي ان مصير كل خائن للامة العربية مزبلة التاريخ ، وهذا ما سيلاقيه حسن نصر ، وعبدالملك القمي .. فلا يرتجى منهم خيرا. لانهم من نكار لأمته ولو يبلغ المجد او يعلو على السحب ، تابى المروءة ان يغتال امتنا من تنتمي فيها جينات الى العرب .. ولولا انتماء بني حوث لجنسهم من الملالي في طهران بالنسب ما حل هذا الصراع اليوم في اليمن من دون فهم ولا عذر ولا سبب .

شياطين إيران

وأضاف نائب رئيس الشرطة والامن العام في دبي : لقد صنعت ايران حرب لبنان ، وانتجت حزب الله ، وصنعت حرب اليمن ، وانتجت انصار الله ، وصنعت حرب العراق وانتجت ربع الله .. والله برئ مما يصنعون. وحول المشهد في فلسطين كتب ضاحي خلفان مغرداً : منظمة فتح احتلت مرتبة قيادة القضية الفلسطينة لسنوات طوال ، ( عمر القضية كله ) ، ولم تنجح في تحقيق الدولة الفلسطينية ، من وجهة نظري الشخصية ، لقد حان الوقت لتسليم القيادة لمنظمة اخرى ، فلعل ذلك يحقق المطلوب للشعب الفلسطيني ، لانه اذا بقيت فتح .. فلا فتح .. واسرائيل قالت عرفات لا يصلح لصنع السلام ، ثم قالت محمود عباس افضل ، والآن تقول ان محمود عباس لا يصلح ، والسنين تمر ، والعالم اذا لم يلزم اسرائيل بإحترام قرارات الامم المتحدة بقوة القانون الدولي والا ما الذي سيلزمها . وعلي صعيد الاوضاع في ايران قال الفريق خلفان مغرداً : رفض ايران التفاوض مباشرة مع امريكا فيه إذلال وإهانه متعمدة من صناع القرار الإيراني ، وله معنى بالغ وعميق جداً فامريكا العظمى تتجرع كأس فشل سياستها ، عندما يكون الأمر بيد صاحب قرار ضعيف يكون الأمر كذلك ، اما ايران فقد ادخلت نفسها تحت الحماية الصينية ضد امريكا لمدة 25 عاما " ربع قرن " .. وهذه خطوة ذكية جداً ، لا شك ، فالبترول الايراني سيصب في الصين والصين سيكون لها حضورا اقتصادياً وعسكرياً في ايران .

نشاط الحكومة الأمريكية

وتابع : وفي هذا الوقت الذي اقرأ فيه التقارير والمقالات عن نشاط الصين ، اقرأ عن نشاط الحكومة الأمريكية في دعم المثليين الذين كما قالت نائبة الرئيس بايدن بأنهم سيسهمون في ازدهار امريكا.!! ، وها هي الصين تسحب السجادة الاقتصادية من تحت اقدام امريكا في الشرق رويداً رويداً .. واليوم لقد ضمن الملالي دعما لهم من الصين لمدة 25 عاماً ، ووضعوا امريكا في الزاوية الحرجة ، مالم تحدث ثورة شعبية قوية تطيح بهم .. وبدات الصين تلعب دوراً رئيسياً في التقريب بين الدول العربية وايران ، فامريكا ، لا مع اولئك ولا مع هؤلاء !! ولا مع اوروبا . وشدد خلفان قائلاً : هل هذا يعني ان سقوط ترمب في الانتخابات الامريكية بداية لسقوط الدولة العظمى على الساحتين الاقتصادية والسياسية ؟ ربما .. فالعالم اليوم مع من يملك القدرة على التعاون والتمكين لا مع من يتفاخر بزيادة الشذوذ والمثليين . والصينيون تجار بارعين ، واصحاب حكمة راسخة وتجارب لآلاف السنين ، درست عنهم الكثير وارسلت الى الصين طلاباً تعلموا الأدب الصيني الى درجة الدكتوراة .. ولا المح عن الصين كتاباً على ارفف المكتبات الا اشتريته .. ويكفي حكومة الصين افتخاراً بأن مواطنيها مليار ونصف وشعبهم ليس جائعاً ، وانما يجد قوت يومه .. في حين ان دولا نفطية جائعة في العالم . وواصل الفريق خلفان تغريداته قائلاً : من المتوقع إذعان امريكا للشروط الايرانية ، حول الاتفاقية النووية ، لأن امريكا لا تستطيع بعد اليوم عمل أي شئ ضد ايران ، إلا بضربة جوية للمفاعلات النووية وهذا فيه من المخاطر ما فيه .. وأي عقوبات اقتصادية امريكية ضد ايران بعد توقيعها اتفاقية ربع القرن مع الصين لا معنى لها بعد اليوم .. وحكمة الصين في الوقت الذي تعظم مصالحها مع ايران تسعى لتعظيم مصالحها مع الدول العربية .

صراع أمريكا والصين

الصين لا تجعل مصلحتها في سلة واحدة " والكلام مازال علي لسان الفريق ضاحي خلفان " ، وتابع : الصين بحكمتها تستطيع ان تؤلف بين المختلفين ، وامريكا بعظمتها تستطيع ان تفرق بين المتفقين الشعوب والعالم اليوم اسلوب امريكا اسلوب التفرقة ملته .. لهذا كله تجد للصين قبولاً في العالم ، ولا تجد لامريكا هذا القبول .. واليوم امريكا اشبه بالرجل المريض في العالم رجل مريض لكنه يحظى بالتقدير الكبير في الماضي ، الا انه الآن بلغ من الكبر عتيا وخرف .. والصين يحميها حزباً منظماً نظاماً ، وامريكا الآن يديرها من خلف الكواليس اوباما . ‏واردف نائب رئيس الشرطة والامن العام في دبي قائلاً : توقعت في الماضي بأغتيال الحمدي رحمه الله ، وباغتيال انديرا غاندي ، وباغتيال القذافي ، وضُربت خيمته الله يرحمه ولم يكن فيها ايام ريغان ، وباغتيال ضياء الحق ، وباغتيال زكي بدر وزير الدخلية في مصر رحمه الله وبسقوط مرسي عام 2013 ، كلها عن طريق التحليل من قراءات الصحف ، وقلت لعلي عبدالله صالح الله يرحمه سوف يقتلك الحوثي وقد حصل . وتابع : ضباط الشرطة اذا حللوا خطيرين .. وعلى العموم توقعت بإنهيار الاتحاد السوفيتي وقد حدث ، مشددا علي انه اذا تعلمت قياس شدة الصراعات تمكنت من التوقعات رقياس شدة الصراعات علم ، واحسب ان لدي مسطرة قياس تعلمتها عن طريق عالم في العلوم السياسية .. اما في علم النفس الجنائي فلي فيه نصيب الأسد ميدانياً ، علمني استاذ بارع في علم النفس الجنائي ، ثقوا فقط في ان محدثكم تربى على عدم الكذب . اقرأ أيضا.. ضاحي خلفان لصناع السياسة الأمريكية: لا تنظروا إلى العرب كحليف مشكوك فيه

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء